جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر..مسيرة حافلة بالإنجازات والتميز
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حققت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، حضوراً عالمياً بارزاً، جسدت خلاله الدور الريادي لدولة الإمارات في تعزيز زراعة النخيل وإنتاج التمور ودفع مسيرة الابتكار والإبداع في هذا المجال من الصين شرقاً وصولاً إلى المكسيك غرباً.
وأسهمت الجائزة على مدى سنوات في رفع مستوى التعاون بين الجهات ذات الصلة بالابتكار الزراعي وصناعة نخيل التمر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، إلى جانب خلق بيئة إيجابية محفزة على الإبداع بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم.
ونوه الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالدعم الذي تحظى به الجائزة من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وقال إن "الجائزة أسهمت في استقطاب نخبة الخبراء والمختصين بقطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور والابتكار الزراعي من 62 دولة حول العالم". نشر الابتكارات
وأضاف أن "الجائزة عززت من نشر الابتكارات الزراعية الجديدة مثل تقنيات الري الحديثة والتقنيات البيولوجية لتحسين إنتاجية النخيل، إذ وصل عدد الفائزين فيها عن فئة الابتكار الزراعي 22 باحثاً يمثلون 11 دولة، كما نظمت سلسلة من المؤتمرات الدولية المتخصصة في زراعة النخيل وإنتاج التمور كان آخرها المؤتمر الدولي السابع لنخيل التمر عام 2022، بهدف تعزيز العلاقات الدولية ونقل المعرفة بين الباحثين والمزارعين.
دعم إماراتيوأكد أن "الفعاليات والمشاريع والمهرجانات الدولية للتمور التي قامت دولة الإمارات بدعمها وتنفيذها في دول العالم المختلفة وخصوصاً في المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والولايات المتحدة المكسيكية، إضافة الى الجمهورية الإسلامية الباكستانية، أسهمت في تعزيز سمعة التمور العربية في الأسواق الدولية، وزيادة الطلب عليها".
حاضنة علمية للبحث العلميوأشار إلى أن المؤتمر الدولي لنخيل التمر الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة ضمن سلسلة مؤتمراتها العلمية، بات يمثل أكبر حاضنة علمية للبحث العلمي في مجال نخيل التمر في العالم، إذ شهدت الدورة الأخيرة منه مشاركة أكثر من 500 عالم وباحث في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي من 45 دولة.
يذكر أن عدد المشاركين في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي منذ الدورة الأولى عام 2009 حتى الدورة السادسة عشرة عام 2024 وصل إلى 2012 مشاركاً يمثلون 62 دولة في العالم، كما شارك 161 مرشحاً من دولة الإمارات يمثلون 8% من المشاركة الدولية، فاز منهم 30 مرشحاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جائزة خلیفة الدولیة لنخیل التمر زراعة النخیل وإنتاج والابتکار الزراعی
إقرأ أيضاً:
باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلن القائمون على جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة عن فوز الباحثين المغربيين سعيد العوادي ولطيفة لبصير، حيث توج العوادي بجائزة فرع “الفنون والدراسات النقدية” عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”، بينما فازت لبصير بجائزة فرع “آداب الطفل” عن كتابها “طيف سبيبة”.
كما فازت الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة فرع “الآداب” عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، فيما حصل المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو على جائزة “الترجمة” عن ترجمته لكتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش من اللغة العربية إلى الإنجليزية.
وفي فرع “التنمية وبناء الدولة”، فاز الكاتب الإماراتي محمد بشاري عن مؤلفه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”، بينما توج الباحث البريطاني أندرو بيكوك بجائزة “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”. كما فاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون بجائزة “تحقيق المخطوطات” عن تحقيقه لكتاب “أخبار النساء”.
وتم تكريم الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة “شخصية العام الثقافية”، تقديرًا لمسيرته الإبداعية وتأثيره الكبير في الأدب العربي والعالمي.
هذا، وقد فاقت المشاركات في هذه الدورة الأربعة آلاف ترشيح من 75 دولة، شملت 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية. ومن المقرر تكريم الفائزين خلال حفل يقام في 28 أبريل الجاري، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34.
وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أبرز الجوائز الثقافية في العالم العربي، حيث تكرم المبدعين والمثقفين في مجالات التأليف، البحث، الكتابة، والترجمة.