أكبر مبنى في العالم..السعودية تبني "المكعب"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بدأ العمل في أكبر ناطحة سحاب في العالم في الرياض عاصمة السعودية، ومن المقدر أن تصل تكلفتها إلى 50 مليار دولار.
ويعرف المشروع بـ "المكعب"، وهو جزء من مشاريع تنموية أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وفقاً لما نشر في صحيفة "تايمز أوف إنديا".وسيضم المكعب الضخم مطاعم راقية، ومساحات للبيع بالتجزئة، ومكاتب، وسيكون بمثابة مركز مدينة جديد على مساحة أرضية تعادل600 ألف متراً مربعاً تقريباً.
وسيضم المكعب أيضاً 104 آلاف وحدة سكنية، و9 آلاف غرفة فندقية مع مساحات خضراء شاسعة.
وسيتميز المكعب باستخدام الذكاء الاصطناعي على شاشات عملاقة ستغطي الجزء الخارجي من الساحة، على غرار كرة لاس فيغاس العملاقة.
ورغم أن المشروع يهدف إلى نقل السعودية نحو مستقبل أكثر حداثة، إلا أن الشركة قالت إنها تستمد إلهام التصميم من البيئة المحلية والهندسة المعمارية الإقليمية، ليكون مرجعاً لأسلوب العمارة النجدية، المتميزة بالمباني من الطوب اللبني، وفتحات النوافذ، والأبواب المثلثة أو المستطيلة، والساحات الخارجية المركزية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية السعودية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
كارثة الجفاف تهدد أحد أكبر أنهار العالم وغاباته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير جديد عن أن المنطقة التي يمر بها نهر الأمازون، بما في ذلك غابات الأمازون المطيرة، تعاني من الجفاف الشديد، وذلك للعام الثاني على التوالي، وذلك وفقا لما أكدته وكالة "إن بي آر".
ونتج عن ذلك انخفاض مستويات المياه منذ أكثر من 100 عام في منطقة الأمازون وروافدها الأساسية، وأبرز الخطر المتوقع بالنهر العملاق، والقارة ككل.
حيث يعتمد ملايين الأشخاص وعدد كبير من الحيوانات البرية على تلك المياه التي يبدو أنها تختفي بسرعة مرعبة.
وهذا العام، شهد نهر الأمازون أسوأ موجة جفاف في التاريخ، في حين شهدت الغابات المطيرة أسوأ حرائقها منذ ما يقرب من 20 عاما، مما أدى إلى تغطية ما يصل إلى نصف قارة أمريكا الجنوبية بالدخان.
تغطي منطقة الأمازون الحيوية مساحة قدرها 6.74 مليون كيلومتر مربع، وتغطي 8 بلدان وإقليم واحد مثل البرازيل، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وبوليفيا، وفنزويلا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسية.
وبالرغم من أن هذه البلدان تعمل الآن لحماية منطقة الأمازون، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء الكوكب تنوعا بيولوجيا، إلا أن هذه الاتفاقيات تعرضت للانتقاد لافتقارها إلى أهداف واضحة.
ومنذ أغسطس الماضي، أدي تأثر وانخفاض مستويات المياه في نهر الأمازون وروافده إلى تأثر على صيد الأسماك، والسياحة، وإمدادات مياه الشرب لمجتمعات السكان الأصليين المحلية.
ولكن جفاف الأمازون له عقبات وأبعاد خطيرة على مستوى كوكب الأرض، ويمثل جرس إنذار حقيقي للمتغيرات المناخية التي يشهدها الكوكب.
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب