مأساة الشعب الفلسطيني تحت القصف.. نداء للضمير الإنساني
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
مقالات:
بقلم/ صادق صالح الهمداني
تتعرض المستشفيات ومراكز الإيواء في قطاع غزة لقصف مكثف، مما يهدد حياة الآلاف من النازحين، وسط صمت مخز للمجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة من استهداف ممنهج وقصف مكثف على مراكز إيواء اللاجئين في جباليا وحي الشيخ رضوان وفي المستشفيات ومنها مستشفى ناصر بخان يونس، ومستشفى اليمن السعيد ومستشفى كمال عدوان الذي أعلن افتقاره للاحتياجات الطبية والعلاجية الضرورية فضلاً عن عدم توفر أكفان للضحايا يا عالم.
نداء لما تبقى من الضمير الإنساني: انقذوا الشعب الفلسطيني، أوقفوا ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية المروعة وقتل النازحين..
لماذا التضحية بكل المفاهيم والمصطلحات الإنسانية والقانون الدولي؟ .. هل من تحرك عاجل ووقفة حقيقية لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني؟.. استغاثة الأطفال والنساء ألا تحرك تلك الصور والمشاهد المأساوية التي تعرضها القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي ضمائركم وتلامس مشاعركم وأحاسيسكم هل تجمدت الدماء في أوردتكم وأصبحتم بلا مشاعر ولا أحاسيس؟، أي عجز وصل اليه المجتمع الدولي؟..
هل سيترك الناس في فلسطين ولبنانلمصيرهم يواجهون آلة القتل والدمار تحت لهيب القصف والتهجير والجوع والحصار
لم تعد هناك أماكن آمنة يلجأ اليها الأطفال والنساء، كل شيء يطاله القصف- حسب تصريحات هيئات الإغاثة- الناس محاصرون تحت ركام المنازل المدمرة، وفي مراكز الإيواء، بينما تتزايد أعداد الضحايا بشكل مروع.
إن التضحية بكل القيم الإنسانية والقانون الدولي، تُظهر عجز المجتمع الدولي عن حماية المدنيين،.. وترك الناس لمواجهة آلة القتل والدمار، مع استمرار القصف والتهجير والجوع، يعكس فشلًا ذريعًا في الاستجابة للأزمات الإنسانية.
وفي ظل هذه الظروف المأساوية، لا يسمح لهيئات الإغاثة بالوصول إلى المحاصرين تحت ركام المنازل المدمرة، لكن هل يكفي ذلك لوقف الفتك بالمخيمات وقتل النازحين؟ إن الصور المروعة للضحايا تستدعي وقفة حقيقية من العالم أجمع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى تعزيز روح التقارب بين أفراد المجتمع، مؤكدًا على أن هذه اللحظة هي وقت حاسم للترابط والعمل الجماعي.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أهمية تقارب الأفراد، بدءًا من الأبناء والأمهات وصولًا إلى المديرين والموظفين، لافتًا إلى أن هذا التقارب ليس فقط من أجل مواجهة التحديات اليومية، بل من أجل ضمان استدامة الوجود المجتمعي في ظل التغيرات المستمرة.
وأكد ا أنه مع التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مثل التقدم في الذكاء الاصطناعي، لا بد أن يترافق ذلك مع تغير في فكر الإنسان حتى لا يحدث تباين بين المتغيرات الاجتماعية والإنسانية، مشددا على ضرورة زيادة الخير في المجتمع، وبالتالي على الجميع تقديم المزيد من الدعم والمساعدة، سواء من خلال النصائح أو نشر العلم.
وفيما يتعلق بالأحقاد والفرقة، حث الدكتور عمرو الورداني على التخلص منها، مؤكدًا أن المجتمع لا يمكنه الارتقاء إلا إذا تخلص من أي نوع من الخلافات والضغائن.
وأشار إلى ضرورة الاصطفاف الوطني، مؤكداً أن الجميع يجب أن يتكاتفوا ويعرفوا أن الله سبحانه وتعالى قد أقامهم في هذه الأرض، وأينما كانوا فإنهم سيسعون لحماية وطنهم ووجودهم بكل قوتهم.