مقالات:

بقلم/ صادق صالح الهمداني

تتعرض المستشفيات ومراكز الإيواء في قطاع غزة لقصف مكثف، مما يهدد حياة الآلاف من النازحين، وسط صمت مخز للمجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة من استهداف ممنهج وقصف مكثف على مراكز إيواء اللاجئين في جباليا وحي الشيخ رضوان وفي المستشفيات ومنها مستشفى ناصر بخان يونس، ومستشفى اليمن السعيد ومستشفى كمال عدوان الذي أعلن افتقاره للاحتياجات الطبية والعلاجية الضرورية فضلاً عن عدم توفر أكفان للضحايا يا عالم.

.
نداء لما تبقى من الضمير الإنساني: انقذوا الشعب الفلسطيني، أوقفوا ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية المروعة وقتل النازحين..
لماذا التضحية بكل المفاهيم والمصطلحات الإنسانية والقانون الدولي؟ .. هل من تحرك عاجل ووقفة حقيقية لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني؟.. استغاثة الأطفال والنساء ألا تحرك تلك الصور والمشاهد المأساوية التي تعرضها القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي ضمائركم وتلامس مشاعركم وأحاسيسكم هل تجمدت الدماء في أوردتكم وأصبحتم بلا مشاعر ولا أحاسيس؟، أي عجز وصل اليه المجتمع الدولي؟..
هل سيترك الناس في فلسطين ولبنانلمصيرهم يواجهون آلة القتل والدمار تحت لهيب القصف والتهجير والجوع والحصار
لم تعد هناك أماكن آمنة يلجأ اليها الأطفال والنساء، كل شيء يطاله القصف- حسب تصريحات هيئات الإغاثة- الناس محاصرون تحت ركام المنازل المدمرة، وفي مراكز الإيواء، بينما تتزايد أعداد الضحايا بشكل مروع.
إن التضحية بكل القيم الإنسانية والقانون الدولي، تُظهر عجز المجتمع الدولي عن حماية المدنيين،.. وترك الناس لمواجهة آلة القتل والدمار، مع استمرار القصف والتهجير والجوع، يعكس فشلًا ذريعًا في الاستجابة للأزمات الإنسانية.
وفي ظل هذه الظروف المأساوية، لا يسمح لهيئات الإغاثة بالوصول إلى المحاصرين تحت ركام المنازل المدمرة، لكن هل يكفي ذلك لوقف الفتك بالمخيمات وقتل النازحين؟ إن الصور المروعة للضحايا تستدعي وقفة حقيقية من العالم أجمع.

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني



وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.

واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.

وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.

واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.

ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.

وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية .. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.

مقالات مشابهة

  • التكافل الاجتماعي.. والتسوُّل على المنصات
  • وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفات في حجة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • نسبية الإلتفاف الشعبي حول الجيش
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • مصطفى بكري: مصر لديها قيادة وطنية.. ولن تتخلى عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025
  • لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني
  • مؤكداً أن كل الخيارات مطروحة.. السيد القائد: حظر الملاحة الإسرائيلية خطوة أولى لمواجهة تجويع الشعب الفلسطيني
  • برلماني: التحرك العربي المشترك ضروري لضمان حقوق الشعب الفلسطيني