دراسة بريطانية تحذر: التدخين يترك آثاره في العظام إلى الأبد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من "جامعة ليستر" البريطانية إلى أن آثار التدخين تبقى في عظام المدخنين إلى الأبد، مما يتيح للعلماء معرفة ما إذا كان الشخص المتوفى منذ مئات السنين مدخناً أم لا، وذلك من خلال بقايا كيميائية في العظام والأسنان. وأجريت الدراسة على بقايا بشرية تعود لفترة تتراوح بين عامي 1150 و1855، ونُشرت نتائجها في مجلة "ساينس أدفانسز".
الدكتورة سارة إنسكيب، عالمة الآثار البيولوجية والمؤلفة الرئيسية للدراسة، صرحت في تقرير نشرته "ديلي ميل" بأن الفريق البحثي وجد فروقًا جزيئية واضحة بين عظام المدخنين وغير المدخنين، مشيرةً إلى أن التبغ يترك جزيئات دقيقة في العظام والأسنان تظل ثابتة حتى بعد تحلل الجسم.
وشرح الباحثون أنهم اعتمدوا على دراسة بقايا هياكل عظمية مدفونة في إنجلترا من قرونٍ ماضية، واستطاعوا تحديد التغيرات الجزيئية في "العظم القشري"، وهو النسيج العظمي الخارجي الذي يمنح العظام قوتها وصلابتها، عبر تحليل مجموعة من 323 هيكل عظمي.
واكتشف الفريق 45 سمة جزيئية فريدة لدى المدخنين، واستخدموا هذه السمات لتحديد ما إذا كانت الهياكل العظمية "غير المعروفة" تنتمي إلى مدخنين أم لا، مما يدل على أن التدخين يترك "سجلًا أيضًا" يمكن قراءته في العظام بعد مرور قرون.
وأشارت الدكتورة إنسكيب إلى أن هذه البقايا الجزيئية الناتجة عن التبغ يمكن أن تكون مؤشراً على بعض الاضطرابات العضلية الهيكلية التي قد يسببها التدخين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدخين دراسة بريطانية الفريق البحثي التبغ المدخنين فی العظام
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة محرمة استخدمها العدو الأمريكي في استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت/..
شاركت فرق الطوارئ التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، في انتشال جثث ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة، وذلك ضمن مسؤولية المركز في رفع المخلفات غير المتفجرة وإزالة مخاطر الأسلحة المتبقية.
وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع “جدام” GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم.
وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها.
وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.
وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.