وزير التعليم العالي يفتتح عددًا من المنشآت الجامعية الجديدة في جامعة الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، بافتتاح عدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة الإسكندرية، يُرافقه الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدمويةاستهل الوزير زيارته بافتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية بمستشفى سموحة الجامعي، وتعتبر الوحدة من أحدث وحدات جراحة الأوعية الدموية والقسطرة التداخلية، وتحتوي على جهاز حديث للقسطرة، وتخدم هذه الوحدة قطاعًا عريضًا من المرضى المُترددين على مستشفيات جامعة الإسكندرية، وما حولها من محافظات.
كما افتتح الوزير وحدة عناية القلب بمستشفى سموحة الجامعي، وهي مُجهزة بوحدتين لقسطرة القلب والشرايين التاجية، وتعمل الوحدة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، كما تم تجهيز قسم القسطرة بجهاز الثاقب الحلزوني Rotablator وجهاز الموجات فوق الصوتية داخل الشرايين التاجية IVUS.
كما افتتح الوزير مبنى مانشستر بمستشفى المواساة، وهو مُخصص للدراسة لطلاب البرنامج المُشترك في مجال الطب والجراحة، بالتعاون مع جامعة مانشستر البريطانية، وهو مُكون من مبنيين، مبنى إداري، ومبنى تعليمي، يتكون من 4 طوابق، ويضُم مدرجات، ومعامل حاسب آلي، ومعامل للمُحاكاة الإكلينيكية، وقاعات تدريس صُغرى ومكتبة.
وافتتح الدكتور أيمن عاشور مدرج 1 بكلية الهندسة بالجامعة بعد إعادة تطويره وتجديده، وتم ضم عدد من الغرف المجاورة، بالإضافة إلى بعض المُلحقات لتحويله إلى مركز مُتكامل للمؤتمرات بالجامعة، ويتكون المركز من قاعة رئيسة ومُلحق بها خمس قاعات ندوات بمساحات مختلفة مُجهزة بشاشات ذكية لاستضافة الندوات والفعاليات المختلفة، وتضم القاعة الرئيسة مسرحًا مُجهزًا بكافة الوسائط التكنولوجية؛ لاستضافة مختلف الفعاليات، سواء الثقافية أو الفنية أو العلمية، بالإضافة إلى قاعة لكبار الزوار، وغرف الخدمات وتغيير الملابس في حالة العروض الفنية.
افتتاح عدة مشروعات في 5 مستشفيات جامعيةكما افتتح الدكتور أيمن عاشور عدة مشروعات في 5 مستشفيات جامعية وذلك عن طريق الفيديو كونفرانس، وهي وحدة جراحات طب عيون الأطفال بمركز خدمات اليوم الواحد بالمستشفى الرئيسي الجامعي بعد تطويرها، ومركز السمع والاتزان بمركز خدمات اليوم الواحد بعد تطويره، ووحدة علاج الإصابات وإصابات العمود الفقري بمستشفى الحضرة الجامعي، بالإضافة إلى مبنى العلاج الإشعاعي لعلاج أورام الأطفال بمستشفى برج العرب الجامعي مما أدى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية والخدمات الطبية المُقدمة لعلاج الأطفال المُصابين بالأورام الخبيثة، كما تم افتتاح عدد من الوحدات بعد تطويرها بالمستشفى الرئيسي الجامعي ومنها كبسولة جراحات أورام المخ والأعصاب الأولى من نوعها في الإقليم الشمالي، بالإضافة إلى افتتاح بعض وحدات العناية المركزة بالمستشفى الرئيسي الجامعي، وافتتاح المعمل المركزي للتحاليل بعد تطويره ليصبح معملًا مركزيًا مميكنًا لتقليل نسبة الأخطاء البشرية وزيادة دقة التحاليل الطبية، كما تم تطوير وحدة السكتة الدماغية بمستشفى الحضرة الجامعي والتي حصلت على الاعتماد من منظمة السكتة الدماغية العالمية.
تطوير الخدمات الطبية والصحيةوأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور غير مسبوق، بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، لافتًا إلى أن المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين المجلس الأعلى للجامعات أورام الأطفال أورام المخ الأورام الخبيثة الأوعية الدموية البحث العلمي التحاليل الطبية التعليم العالي جامعة الإسکندریة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي الماليزي: يجب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
قال زامبري عبدالقادر، وزير التعليم العالي الماليزي، نعوّل على نجاح المؤتمر الوزاري الذي عُقد بالقاهرة الشهر الجاري لتناول الأزمة الإنسانية في غزة، والذي يدل على ثبات ودعم مصر للقضية الفلسطينية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الملحة والسعي نحو حلول دائمة لتحسين الوضع في فلسطين وبخاصة في غزة.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن ماليزيا تثمن الجهود الدبلوماسية المصرية لوقف الأعمال العدائية التي ترتكبها إسرائيل، ومن المحزن استمرار الإبادة الجماعية في فلسطين بلا هوادة، وما يحدث بها هو عملية ممنهجة ضد الفلسطينيين واستراتيجة لنزع الإنسانية.
وتابع: «النساء والأطفال يُدفنون في غزة في صمت من جانب الاحتلال، وهذه الأعمال الوحشية تدل على أقصى وأعمق المآسي التي يشهدها الوقع الحالي، وما يحدث يتطلب العمل الفوري والاتحاد ولا يجب أن نتوقف عند الإدانة فقط ولكن يجب التحرك في اتجاه حل الأزمة، ومن الحتمي إدانة إسرائيل ومحاسبتها على استخدام الأسلحة وانتهاك القانون الدولي، ويجب على المجتمع الدولي طرد إسرائيل وتعليق عضويتها بالأمم المتحدة، وإلا فإنها ستواصل أعمالها الوحشية».
وأشار إلى أن الأوضاع في سوريا تدل على نقطة تحول في تاريخ البلاد، وتشهد دمشق في الوقت الحالي أعمال وحشية، وندعو إلى الانتقال السلمي من مختلف أطياف المجتمع السوري، وندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، بما في ذلك القرارات الأخيرة بالتوسع في الجولان المحتلة، وهذا يزعزع استقرار سوريا ويثير دائرة أخرى من النيران ويعرض السوريين للخطر.