بعد أزمة والدها.. تطورات الحالة الصحية للفنانة هند عبد الحليم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
هند عبد الحليم .. تصدرت الفنانة هند عبد الحليم تريند مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما أعلنت عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة.
تطورات الحالة الصحية للفنانة هند عبد الحليموشاركت الفنانة هند عبد الحليم جمهورها من خلال خاصية استوري عبر موقعها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، عن تعرضها لوعكة صحية، ونشرت صورة ليدها وهي تضع الـ «كانيولا»، وعلقت عليها: «يا رب»، وكانت الصورة تفيد بتواجدها بالمستشفى من 6 أيام، وتتلقي المحاليل الطبية.
جاء ذلك بعدما أعلنت الفنانة هند عبد الحليم، مرض والدها وطالبت جمهورها بالدعاء له، ونشرت «هند » صورة تجمعها بوالدها قائلة: «اللهم يا حيُ يا قيومُ اشفِ أبي بشفائك، وداوي أبي بدوائك، وعافي أبي بعافيتك من بلائك واشفِ جميع مرضى المسلمين يا رب العالمين الف سلامة عليك يا حبيبي».
View this post on InstagramA post shared by Hend Ahmed Abdel Halim (@hendabdelhalimofficial)
آخر أعمال هند عبد الحليميُذكر أن آخر أعمال هند عبد الحليم، مشاركتها في مسلسل "أزمة منتصف العمر" الذي تم عرضه عبر إحدى المنصات الرقمية، وقام ببطولته كريم فهمي، ريهام عبد الغفور، رشدي الشامي، رنا رئيس، عمر السعيد، ركين سعد، سلوى محمد علي، هاجر عفيفي، ومن إخراج كريم العدل.
هند عبد الحليمتدور أحداث المسلسل حول «فيروز» التي جسدت شخصتها الفنانة ريهام عبد الغفور التي تزوجت من رجل أكبر منها في السن بسبب ضغط والدتها وتنجب منه فتاة وهي «مريم»، وخلال الأحداث تتزوج مريم من عمر الذي يكبرها في العمر أيضا، تقع فيروز في حب عمر وتتسبب علاقتهما السرية بمشاكل كثيرة لها.
اقرأ أيضاً«اللهم اشف أبي بشفائك».. هند عبد الحليم تطالب الجمهور بالدعاء لوالدها
هند عبد الحليم تعلن تعرض والدتها لوعكة صحية (صور)
مسلسلات رمضان 2024.. هند عبد الحليم في «غير صالح للنشر» على راديو إنرجي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هند عبد الحليم الفنانة هند عبد الحليم هند عبدالحليم زوج هند عبد الحليم اعمال هند عبد الحليم حالتها الصحية هند عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
من قصر فاخر إلى زنزانة انفرادية.. تطورات متسارعة في أزمة الرئيس الكوري
في مشهد سياسي غير مسبوق، تتصدر كوريا الجنوبية عناوين الأخبار الدولية بعد اعتقال رئيسها المعزول يون سوك يول، الذي أصبح رمزاً لأزمة سياسية خانقة أطاحت به من منصبه ووضعت البلاد أمام اختبار جديد للديمقراطية.
اعتقال الرئيس السابق جاء في أعقاب سلسلة من الأحداث المتسارعة التي كشفت عن تصدعات عميقة داخل النظام السياسي، وسط احتجاجات شعبية وانقسامات داخلية تعكس حالة التوتر التي تعيشها البلاد.
نبذة عن الأزمة وتطوراتهابدأت الأزمة عندما أعلن الرئيس المعزول يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، بحجة مواجهة تهديدات أمنية داخلية، وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة بالشارع الكوري وفي البرلمان، الذي صوت سريعاً على عزله في خطوة عكست رفضاً واسعاً لمحاولته تركيز السلطة.
ومع تصاعد الاحتجاجات الشعبية، وتزايد الضغوط السياسية، وجد يون نفسه معزولاً سياسياً، لتتوج هذه الأحداث باعتقاله في 15 يناير 2025، بناءً على مذكرة صادرة عن محكمة سيول الغربية، التي وجهت له اتهامات بمحاولة تقويض الديمقراطية وسوء استخدام السلطة.
منع الزوار وتمديد فترة الاحتجازوأعلنت السلطات الكورية الجنوبية منع الرئيس المعزول من استقبال الزوار خلال فترة احتجازه، بهدف ضمان سير التحقيقات دون أي تأثيرات خارجية. وفي 18 يناير، قررت المحكمة تمديد فترة احتجازه لمدة 20 يوماً إضافية، مما زاد من حدة التوترات بين أنصاره ومعارضيه، الذين نظموا مظاهرات متضاربة في شوارع العاصمة.
وأعلن في كوريا نقل الرئيس السابق للبلاد إلى زنزانة انفرادية بالجناح العام لمركز احتجاز سيئول، تبلغ مساحتها 12 مترا مربعا في مركز الاحتجاز في "إويوانغ" جنوب العاصمة سيئول، أمس الأحد، بعد أن أصدرت محكمة منطقة سيئول الغربية مذكرة اعتقال رسمية بحقه، وفقا لما ذكره شين يونغ هيه، المفوض العام لخدمة الإصلاحيات الكورية.
تفاقمت الأزمة نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية وأمنية، إذ اتُهم الرئيس المعزول بتجاوز صلاحياته ومحاولة فرض نظام استبدادي يتعارض مع المبادئ الديمقراطية التي قامت عليها البلاد. كما فاقمت سياساته الاقتصادية من معاناة الشعب، ما دفع قطاعات واسعة للتظاهر والمطالبة برحيله.
لقيت هذه الأحداث اهتماماً واسعاً من المجتمع الدولي وأعربت دول ومنظمات حقوقية عن قلقها إزاء التطورات، داعيةً إلى ضمان محاكمة عادلة للرئيس المعزول واحترام سيادة القانون، وأكدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على ضرورة الحفاظ على استقرار كوريا الجنوبية كدولة ديمقراطية محورية في المنطقة.
ومع استمرار التحقيقات، يواجه يون سوك يول تهماً خطيرة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وفقاً للقانون الكوري، من جهة أخرى، تواجه الحكومة الحالية تحديات كبيرة في تهدئة الأوضاع الداخلية، وتحقيق التوازن بين مطالب الشارع والحفاظ على الاستقرار السياسي.