قال الإعلامي والكاتب الصحفي حمدي رزق، إنّ الإعلامي الراحل وائل الإبراشي كان مميزا واستثنائيا بين زملائه، مشيرًا، إلى أنه كان محققا صحفيا عظيما ومن المستوى الرفيع.

المكتب الإعلامي بغزة: روايات الاحتلال المضروبة حول الصحفيين إخراس لصوت الحقيقة المكتب الإعلامي الحكومي: خطة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع مخطط أمريكي حوارات وائل الإبراشي التلفزيونية

وأضاف "رزق"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: "تحقيقاته في روزاليوسف كانت مهمة وملهمة واستثنائية ولها الكثير من المحاورة، وبالنسبة إلى حواراته التلفزيونية فقد كانت مهمة وساخنة ومشتعلة".

وتابع الإعلامي والكاتب الصحفي: "حوارات الإبراشي كشفت الكثير من الخفايا والبلايا وكان قادرا على إدارة مثل هذه الحوارات بطريقته المحببة ورغم قسوة واشتعال هذه الحوارات إلا أنه كان يحتفظ بابتسامة محببة يطلبها مشاهدوه دائما".

نموذج صحفي محترم 

وواصل: "نحن أمام نموذج صحفي محترم من طبقة بسيطة أكمل تعليمه ومسيرة حياته وتحول إلى رقم مهم وصعب في الحالة التلفزيونية المصرية والعربية وكان قادرا على استضافة أعتى المحاورين وأشرسهم وكان قادرا على ترويضهم دائما".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإبراشي الإعلامي حمدي رزق بوابة الوفد الوفد التحقيقات

إقرأ أيضاً:

مثلث حمدي أم مثلث ماكمايكل؟

(2010)
نقترب من الذكرى السادسة والخمسين لذكرى الاستقلال. وبدا لي من مناقشات أخيرة في مناسبة صدور كتابي "بخت الرضا: الاستعمار والتعليم" أن تنصلنا من الاستقلال ربما أكتمل. والتنصل مفهوم أذعته منذ سنوات. وهو ظاهرة فكرية لم يعد بها الاستعمار استعماراً بالمعني المعروف، بل من أهل الدار. فيسأل بعضنا إن كنا أهلاً للاستقلال أو دفعنا مستحقه. بل سمعت من قال أكنت تريدنا بدون الإنجليز نعيش في عصر الخليفة عبد الله وورثته إلى يوم الناس هذا بغير شكسبير وأضرابه؟
قال لي أحدهم إذا كانت بخت الرضا مؤسسة استعمارية فهل مشروع الجزيرة منشأة استعمارية كذلك. فقلت له "بلحيل". وربما كان مشروع الجزيرة ترتيباً استعمارياً بأكثر من بخت الرضا. وطلبت منه فقط تأمل احتجاج ناشطي الهامش على "مثلث حمدي" لتعرف أن حمدي بريء من المثلث. فتاريخه بدأ مع الإنجليز الذين استثمروا في الشمال النيلي الأكثر عائداً. فلم يكونوا دولة وطنية ملزومة (نظرياً إن لم يكن عملياً) بخدمة السودانيين قاطبة. وبلغت من ذلك أن أعلنت المناطق التي لن تطالها، ولا ترغب في ذلك، مثل الجنوب "مناطق مقفولة" تركتها لحالها أو عهدت للتبشير المسيحي فيها بخدمات الصحة والتعليم والروح. وجاء الإنجليز بآخرة جداً بمشروع الزاندي في آخر الأربعينات بمثابة الاعتذار للجنوب الذي اختار أن يلحق بالشمال في تطوره الدستوري.
فمثلث حمدي هو نفسه ما وصفناه في أدبنا اليساري ب"النمو غير المتساوي الاستعماري". فالمستعمر كالموت يختار الجياد أي المناطق التي ينتفع من الاستثمار فيها ويترك غيرها للإهمال. وطرقنا هذه المسألة ودعونا إلى تفكيك البنية الاستعمارية وتوسيع نطاق التنمية إلى مناطق صارت في الوطن وستطلب حقوقها كما لم تفعل مع الإنجليز الغاصبين. فطلبنا أن يتنازل مثلث حمدي من امتيازه التاريخي الزائف وأن يعتبر القطر كله في تنمية متسارعة وصفناها ب"الطريق غير الرأسمالي". ولكن من يسمع؟ كان أول ما سمعناه من الزعيم الأزهري، اول رئيس وزراء في 1954، إنه إنما جاء للتحرير لا التعمير. ويعني بذلك أنه يريد استكمال تحرر الوطن لا تنميته. وهنا أصل المأساة. فلم تقم الدولة المستقلة بتنمية تجعل مثلث حمدي أثراً بعد عين. وبقي فينا بجزيرته وسكك حديده وغردونه وبخت رضاه.
لقد اقام الأزهري تناقضاً زائفاً بين التحرير والتعمير كأن التحرير سيكتمل في يوم معلوم ما ليبدأ التعمير. وكأن هناك من طلب الاستقلال لذاته لا لعائده أيضاً. ومن أطرف ما سمعت عن زيف هذا التناقض المزعوم ما رواه أحد أشد المخلصين للرجل. فقال إنه تنادى أهل مدينة بربر لبناء مستشفاهم. واتصلوا بأزهري ليعين. فقال لهم بالحرف الواحد إنه جاء محرراً لا معمراً. ولكنهم بالطبع لم يسمعوا من ذلك واستخدموا نفوذهم عنده ليبنوا مستشفاهم الذي هو باب في التعمير والتحرير معاً.

 

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • ريهام عبد الغفور: مني زكي أستاذة تمثيل وفيلم الست سيكون مميزا
  • شريف إسماعيل يكشف تفاصيل تعاونه مع وائل الفشني في أغنية «فاكرنها سايبة».. فيديو
  • دعاء آخر جمعة في رمضان.. يفتح لك الأبواب المغلقة وينصرك الله نصرا عظيما
  • نشوى مصطفى: زوجي كان عشرة عمري.. وكان بمثابة أب وأخ وصديق وزوج
  • كم ملك يحضر عند ختم القرآن؟.. أسرار لا يعرفها الكثير
  • عين الإنسانية ينظم مؤتمراً صحفياً لاستعراض جرائم تحالف العدوان على اليمن خلال 10 أعوام
  • وزارة الصحة تنظم مؤتمراً صحفياً للكشف عن آثار العدوان خلال عشر سنوات
  • فيديو | محمد بن زايد: المجتمع المتماسك يعني وطناً قوياً قادراً على النظر إلى مستقبله بأمل وثقة
  • رمضان شهر العطاء الجزيل… لقنتنا من الدروس الكثير يا شهرا ليس له مثيل
  • مثلث حمدي أم مثلث ماكمايكل؟