حركات المقاومة الفلسطينية تدين هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"٬ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران، الذي تمّ فجر السبت٬ بالقول: "ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران، والذي استهدف مواقع عسكرية في عدة محافظات".
واعتبرت الحركة، عبر بيان لها، أنّ هذا الاعتداء "انتهاكاً صارخاً للسيادة الإيرانية وتصعيداً يهدد أمن المنطقة وسلامة شعوبها، مما يحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابعت أن "هذا العدوان الفاشي يؤكد مجدداً طبيعة كيان الاحتلال المجرم، الذي يواصل استباحة دماء المدنيين الأبرياء في قطاع غزة ولبنان وغيرها من شعوبنا العربية والإسلامية، مدعومًا بغطاء عسكري وسياسي إجرامي من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية"
وفي السياق نفسه، أشادت حركة "حماس" بما وصفته بـ"جاهزية الجمهورية الإسلامية ودفاعاتها الجوية التي تصدت للهجوم الصهيوني، مما ساهم في إبطال فاعليته، وعزّز من موقف شعوبنا الحرة ومقاومتها الباسلة في نضالها ضد الهيمنة الصهيونية والأمريكية".
وختمت "حماس" بيانها، بالتأكيد على تضامنها ووقوفها مع إيران في "مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني، ونثمن المواقف الشجاعة التي أبداها الشعب الإيراني وقيادته في مساندة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي، هجوم الاحتلال الإسرائيلي، بالقول: "ندين بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم، ونعتبره اعتداءً صارخًا على شعوب أمتنا ومنطقتنا، وتهديدًا خطيرًا لأمن الدول العربية والإسلامية كافة، خدمةً لمصالح الكيان الاستعماري".
وأضافت الحركة، عبر بيان لها: "أن هذا العدوان على الأراضي الإيرانية يمثل محاولة فاشلة لكسر قوى المقاومة في المنطقة، لكنه سيزيدها صلابة وتصميمًا على مواجهة جرائم الكيان بحق شعوب أمتنا".
تجدر الإشارة إلى أنه في فجر السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل رسمي، عن بدء هجومه الانتقامي على إيران، حيث استهدف مواقع عسكرية داخل الأراضي الإيرانية بما وصفه بـ"دقة متناهية".
وذكرت صحيفة "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن دولة الاحتلال الإسرائيلي نفّذت ثلاث موجات من الضربات ضد إيران، حيث استهدفت الموجة الأولى نظام الدفاع الجوي الإيراني.
وعلى الرغم من إعلان جيش الاحتلال عن انتهاء الهجوم بعد بضع ساعات من بدايته، إلاّ أن إيران قد أكّدت أن دفاعاتها الجوية تمكنت من التصدي للهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع المستهدفة.
وبحسب الدفاعات الجوية الإيرانية، فإن الضربات الإسرائيلية قد استهدفت أهدافًا في العاصمة طهران وبلدتي خوزستان وإيلام.
إلى ذلك، ترقّب العالم على مدار ثلاثة أسابيع، الهجوم الانتقامي الإسرائيلي، على إيران، خاصة وأن الاحتلال قد توعّد بهجوم كبير على الجمهورية الإسلامية، ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال إيران الجهاد إيران حماس الاحتلال الجهاد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجمهوریة الإسلامیة على إیران
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.