الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا أغاثون "البطريرك 39"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ذكرى البابا أغاثون رقم 39 من بطاركة الكنيسة القبطية.
ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي السنكسار قصته كالآتي:
في مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثون التاسع والثلاثون من باباوات الإسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن، الذي اختفى زمنا من وجه مضطهد يه الخلقيدونين وترك أغاثون يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم.
ولما تنيح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية والى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.
وفى زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفى إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم، وقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيح بسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكسية الارثوذكس البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الانبا اغاثون الكنيسة القبطية بطريرك الكرازة بطريرك الأب البطریرک
إقرأ أيضاً:
البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يزور الرئيس اللبناني الجديد لتقديم التهنئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على رأس وفد من المطارنة الموارنة رئيس الجمهوريّة اللبنانية العماد جوزيف عون في قصر بعبدا لتقديم التنهئة لانتخابه رئيسا .
وجاء في تصريح مار بشاره بعد الزيارة أن "الرئيس عون مؤمن بما قاله في خطاب القسم والأمور لا تحدث بين ليلة وضحاها وهو يتمنى تأليف الحكومة سريعاً من دون اقصاء لأي أحد وأن تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة ليس انقلابا، واسمه طُرح أكثر من مرّة وتكليفه جاء من بعد مخاض واستشارات مثلما حصل على صعيد انتخاب الرئيس.
وشدد على خطة إنقاذ لبنان من كبوته حسب قوله : "لبنان على الارض والحضيض" ولا يمكن ان يجلس أحد جانبا وهذا ما يريده رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، فتفاءلوا بالخير تجدوه وحان الوقت للتخلص من التشاؤم ونريد العيش بجمال الرجاء والامل وسننهض بأذن الرب وهمة كل الساعين إلى سلام هذا الوطن".