بلياك: فجوة عميقة بين تصريحات نتنياهو وأعضاء المجلس المصغر بشأن إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح عضو الكنيست الإسرائيلي فلاديمير بلياك، اليوم السبت، أن المجلس المصغر امتنع عن توجيه ضربة استراتيجية لإيران واكتفى برد يمكن استيعابه، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكد "بلياك"، أن هناك فجوة عميقة بين تصريحات نتنياهو وأعضاء المجلس المصغر بشأن إيران وبين الواقع على الأرض.
وفي سياق متصل، أفادت القناة "13 الإسرائيلية"، اليوم، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، يشرفان على الهجوم على إيران من غرفة عمليات قيادة الأركان في تل أبيب.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بدء تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران، بحسب وكالة "رويترز".
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدرين، أن إسرائيل وجهت ضربات جوية لإيران، وذلك بالتزامن مع تقارير تفيد بسماع دوي انفجارات في العاصمة طهران.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنها على علم بتقارير الانفجارات في إيران ويجري التحقق منها، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون، أن الجيش بدأ ضربات في إيران.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، اليوم السبت، بسماع دوي انفجارات في محيط العاصمة طهران وجارٍ التحقق من طبيعتها.
وأكدت وسائل إعلام إيرانية غير رسمية، أن هناك دوي لـ3 انفجارات مُتتالية غرب العاصمة طهران.
وذكرت مصادر لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن إسرائيل شنت غارات جوية على طهران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس المصغر تصريحات نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: من المتوقع الإفراج عن 3 رهائن من الذكور السبت المقبل
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، عن من المتوقع الإفراج عن 3 رهائن من الذكور السبت المقبل، وفقًا لقناة العربية.
نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبل
وعلى صعيد آخر، أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن مشاريع التهجير والوطن البديل مرفوضة، وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة، والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، على أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بتاتا بهذه المشاريع، مشيرا إلى أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، تؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدا ثابتا على أرضه، ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.
وأشار أبو ردينة إلى أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.