أستاذ علم الاجتماع: أسلوب التنشئة في الأسرة قد يتسبب في خجل الأطفال
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع، إنّ الطفل عنصر مهم جدا في بناء المجتمع والحفاظ على تماسكه وتوازنه وصانع المستقبل، مشيرةً، إلى أنّ الاهتمام بقضاياه جزء كبير من الاهتمام بقضايا المجتمع.
احمرار الخدود من الخجل.. دراسة تكشف السر إعلامية: حب الإنترنت يقلل الخجل والتوتر ويفتح مناقشات تعزز التعارف شعور الطفل بالخجلوأضافت "الحديدي"، خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: "شعور الطفل بالخجل له علاقة كبيرة جدا بالمعاملة التي يتلقاها الطفل داخل الأسرة، إذ تنعكس أساليب تنشئة الطفل في أسرته على بناء شخصيته".
وتابعت أستاذ علم الاجتماع: "أسلوب التنشئة الذي تنتهجه الأسرة في معاملة أبنائها له مخرجات معينة، إما أن تكون سلبية وإما إيجابية، فالخجل جزء منه إيجابي، ولكن عندما يكون به شكل من أشكال الخوف والرهبة في التعامل مع الآخرين وعم القدرة على الاندماج والتوافق الاجتماعي والتفاعل بشكل إيجابي مع أفراد المجتمع وجماعات الأطفال والأقران والأسرة يكون هذا الأمر ظاهرة تشكل خطرا كبيرا يجب الانتباه إليها من جانب الوالدين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخجل قضايا المجتمع المستقبل بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
تنظيم ندوة أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن بعلوم الأقصر
تحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، استضافت كلية العلوم تحت إشراف الدكتور محمد عباس، عميد الكلية، ومعاونة الدكتورة رقيه العماري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ فعاليات ندوة "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، بمشاركة منطقة وعظ الأقصر؛ ضمن فعاليات شهر التوعية المجتمعية لطلاب الجامعة، والتي يشرف عليها دكتورة هناء حامد، مدير الإدارة العامة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الأقصر تستعد لاستضافة البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة لشباب الجامعات
افتتحت رقية العمارى الندوة، بالحديث عن مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تهدف إلى بناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، وسبل تقديم الدعم لجميع الفتات داخل المجتمع والاستثمار فى راس المال البشرى لتحقيق التنمية المستدامة.
وواصلت حديثها عن اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية بإطلاق حملات توعية وبرامج صحية؛ لتحسين الخدمات وبرامج تطوير المهارات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل فى ظل آليات منسقه ومتكامله بين الجهات، بالإضافة لدور جامعة الاقصر فى هذه التوعيه لطلاب الجامعة فى الإرشاد النفسي والاسري والمجتمعي.
كما تطرقت للحديث حول دور كلية العلوم فى تقديم الدورات التدريبية للشباب والخريجين التى تتناسب مع سوق العمل متضمنه دورات فى التحاليل الطبية والتى سوف تنظمها كلية العلوم.
حاضر فى الندوة الشيخ مصطفى النوبى أحمد محمد، واعظ عام بمنطقة الأقصر الأزهرية؛ لتوعية الطلاب فى هذه المرحلة الجامعية بإنشاء أسرة سليمه من الناحية الإجتماعية والنفسية، وكيفية تعزيز تماسك الأسرة وتنمية المجتمع وتقوية الصحة النفسية والقيم الأخلاقية، وكيفية مواجهة التغيرات والوقاية من الجريمة والعنف، ومواجهة التحديات التى تواجهها الأسرة وتأثيرها على المجتمع وزيادة المشاركة المجتمعية مشيرًا إلى أن قيام الأسرة ودورها فى الرعاية والتربية باعتبارها المؤسسة التى لا يمكن الاستغناء عنها.
وفى نهاية الندوة تم فتح باب الحوار والتساؤلات للطلاب والرد عليها من فضيلة الشيخ مصطفى النوبي الذى رد على كل استفساراتهم.
يشار إلى أن الجامعة تساهم فى صقل شخصية الطلاب مما يساهم فى تطوير المجتمع وذلك بعقد هذه السلسلة من الندوات بكليات الجامعة لترسيخ دور الأسرة كبذرة نواه للمجتمع التى تعد أساس الاستقرار فى الحياة الإجتماعية.