عربي21:
2024-10-06@06:17:38 GMT

لماذا تعارض الجزائر بشدة التدخل العسكري في النيجر؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

لماذا تعارض الجزائر بشدة التدخل العسكري في النيجر؟

حذّرت صحيفة جزائرية من أي تدخل عسكري في النيجر وتحت أي يافطة، لأن ذلك سيفتح برأيها منطقة الساحل على أسوأ سيناريو ولن تجد الدول الأوروبية التي ضاقت ذرعا من الهجرة غير الشرعية دولا إفريقية توقع معها اتفاقيات ثنائية أو جماعية لمنع تدفقات الهجرات الجماعية باتجاه الضفة الشمالية للمتوسط، لأن الأمر سيخرج كليا عن التحكم.



وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية في تقرير لها اليوم: "إذا كان الأوروبيون قد اكتشفوا، بعد 12 سنة، أن ما يجري حاليا في دول الساحل من أزمات هو نتيجة مباشرة للتدخل العسكري الغربي في ليبيا، فإنهم لن يحتاجوا هذه المرة إلى كل هذه المدة ليقتنعوا بأن التدخل العسكري في النيجر سيفتح منطقة تمتد من شرق القارة الإفريقية حتى غربها على المجهول ولعقود من الزمن، لا رابح فيها سوى الجريمة المنظمة وتجارة تهريب البشر والإرهاب".

وتساءلت الصحيفة: "لماذا يراد تكرار تجربة التدخل العسكري في ليبيا في النيجر بنفس الوصفة العسكرية، مع تغيير القاطرة الأمامية فقط، بتعويض فرنسا ساركوزي بمجموعة "إكواس" التي تقود العملية بالنيابة لكن بضمان باريس رسميا الدعم الفني واللوجيستيكي لهذه العملية العسكرية، رغم أن النتائج الوخيمة التي ترتبت عن أزمة ليبيا مازالت آثارها وتداعياتها ومشاكلها قائمة إلى اليوم ودفعت دول الاتحاد الأوروبي منذ شهر فقط، بضغط من حكومة جورجيا ميلوني، إلى إبرام اتفاقية مع تونس لوقف الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا، رغم علمهم المسبق باستحالة تحقيق ذلك طالما لم تعالج الأسباب الحقيقية لهذا النزوح الإفريقي، وهي الفقر وتداعيات التغير المناخي الذي تتسبب فيه سياسات التصنيع الأوروبية والأمريكية والصينية؟".

وأضافت: "السؤال المطروح: إذا كانت الدول الأوروبية قد ضاقت ذرعا باستقبال بضعة آلاف من المهاجرين السريين طيلة السنوات الماضية كيف سيكون الحال عندما تسقط النيجر من وراء هذا التدخل العسكري؟"

وأشارت الصحيفة إلى تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة، التي توقعت هجرة ما بين 46 و86 مليون شخص من إفريقيا جنوب الصحراء في السنوات المقبلة نحو الشمال بسبب التغييرات المناخية وغياب برامج التنمية ونقص المياه وتراجع الإنتاج الزراعي بحثا عن ظروف العيش، مؤكدة أن تأزم الوضع في دولة النيجر سيحول هذه الهجرة إلى أزمة حقيقية لغياب أي برامج تنمية بهذه المناطق لتثبيت السكان.

ولفتت الصحيفة الجزائرية الانتباه إلى أن توقيف بعض الدول الإفريقية والأوروبية مساعداتها المالية إلى مالي، بوركينافاسو والنيجر كوسيلة ضغط للعودة إلى المسار الدستوري من شأنه أن يشكل عقابا تدفع ثمنه الشرائح الاجتماعية التي ستتضرر منه بشكل مباشر، ما سيزيد من تفاقم مستويات الفقر ويدفع بها للجوء إلى دول الجوار وفي مقدمتها الجزائر.

وقالت: "لذلك لن تكون هذه الحرب في حالة اشتعالها ضمن النطاق الحدودي للنيجر بل ستصل تداعياتها إلى التراب الجزائري، من خلال موجة النزوح للرعايا النيجريين باتجاه عبور الحدود الجزائرية، على غرار ما وقع العام 2013 مع نزوح الماليين باتجاه الجزائر بعد الأزمة التي وقعت في شمال مالي".

وأضافت: "هذا ليس مجرد سيناريو للتخويف، بل هو صورة واقعية ماثلة للعيان، يعطي الحق للجزائر أن تعلن بصوت عال رفضها أي تدخل عسكري في المنطقة لأنه يشكل تهديدا لأمنها القومي وتهديدا بجر منطقة الساحل والصحراء إلى أتون الفوضى واللااستقرار".

وأكدت الصحيفة أن عسكرة إفريقيا ليست مدخلا للاستقرار، وقالت: "لقد شهدت الحلول العسكرية التي روجت لها الدول الغربية ووقعت بمنطقة الساحل على مر السنين الماضية عسكرة غير مسبوقة، إذ زيادة على الـ12 ألف عسكري من قوات حفظ السلام الأممية (مينسما) و4 آلاف عسكري من قوات "برخان" الفرنسية وقوات 5 ساحل التي قوامها 5 آلاف جندي لم تنجح هذه القوات العسكرية بعتادها وعدتها وطائراتها وصواريخها و"دروناتها"، بمعية القواعد العسكرية الفرنسية والأمريكية في النيجر، في جلب السلم وتحقيق الاستقرار وإنهاء دور الجماعات الإرهابية، لأن مقاربتها للوضع كانت خاطئة على طول الخط ولم يكن لها استعداد، من باب حب الهيمنة، للاستماع إلى مقاربات ومقترحات دول المنطقة التي هي أدرى بـ"شعابها".

وأكدت الصحيفة أن "ما يزيد خطورة الوضع بالنسبة للجزائر بالنظر إلى طول حدودها الجنوبية، حيث تصل حدود الدولة الجزائرية إلى: 982 كلم مع ليبيا و1376 كلم مع مالي و463 كلم مع موريتانيا و956 كلم مع النيجر، وهو ما يتطلب إمكانيات مالية ضخمة لتأمينها ويفرض تجنيد وسائل ضخمة على مر السنوات المقبلة، لذلك يعتبر أي تدخل عسكري جديد في النيجر تحديا أمنيا جديدا لها يقتضي مواجهته بصرامة."

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "إذا كانت فرنسا قد أعلنت دعم تدخل قوات "إكواس" عسكريا في النيجر، لأن ليس لديها ما تخسره أكثر مما خسرته بعد طردها من مالي وبوركينافاسو والنيجر حتى وإن كانت تختفي وراء اعتبار أن حدود حزامها الأمني يبدأ من الساحل، فهي حدود افتراضية غير حقيقية، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة للجزائر التي تربطها حدود جغرافية واقعية مع دول جارة بالساحل إلى الأبد، ليس بمقدور أي منهم الرحيل أو تغيير الجغرافيا، لذلك لن تسمح بتعريض أمنها القومي للخطر جراء حلول ومغامرات خاطئة من الآخرين".

يذكر أن الخارجية الجزائرية كانت قد أكدت في بيان لها رفضها للانقلاب العسكري في النيجر، لكنها أكدت أيضا رفضها لأي تدخل عسكري مشددة على ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة.



ومنذ تنفيذ الانقلاب في 26 يوليو/تموز الماضي، يحتجز المجلس العسكري بازوم وعائلته وبعض أركان الحكم المطاح به في القصر الرئاسي، وسط دعوات دولية أبرزها أممية وأمريكية للإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

وكان تقرير لوكالة "الأناضول" قد أشار إلى أن التأخر في التدخل العسكري مرده إلى وجود عقبات كثيرة تحول دون، ومنها أن نيجيريا وهي أكبر قوة عسكرية في "إيكواس" والمجاورة للنيجر، تواجه رفضا من مجلس الشيوخ للمشاركة بالعملية العسكرية، بضغط من شيوخ القبائل والزعامات الدينية في بعض الولايات الشمالية ذات الغالبية المسلمة، والمتداخلة قبليا مع النيجر (قبيلة الهوسا).

كما أن دولا بقيادة مجالس عسكرية انقلابية في إيكواس (مالي والنيجر وغينيا) تعارض هذه العملية، بل إن باماكو وواغادوغو هددتا بدخول الحرب إلى جانب المجلس العسكري في النيجر.

ناهيك عن رفض الجزائر، الجارة الشمالية للنيجر، أي تدخل عسكري من شأنه مفاقمة الأوضاع الأمنية في الساحل.

تشاد، الجارة الغربية للنيجر - ليست عضوا في إيكواس - لا تدعم العملية العسكرية، خاصة وأنها هي الأخرى تحت قيادة مجلس عسكري عطل الدستور.

دوليا وإن كانت فرنسا، داعمة لعملية عسكرية تعيد حليفها الرئيس محمد بازوم إلى الحكم، إلا أن إيطاليا غير متحمسة لأي تدخل غربي في المنطقة من شأنه أن يؤول على أنه عودة الاستعمار إلى إفريقيا.

أما الولايات المتحدة فموقفها متباين، فمرة تعلن تأييدها للموقف الجزائري الداعم للحلول الدبلوماسية، وفي أحيان أخرى تؤكد دعمها لإيكواس، التي حسمت خيارها بالتدخل العسكري.

وبالنظر إلى روسيا التي دعت إلى إطلاق سراح بازوم، فهي تبدو المستفيد الأكبر من انقلاب النيجر، لأنه يقوي نفوذها بمنطقة الساحل على حساب فرنسا، وهذا ما تدركه دول إيكواس التي قررت التحرك عسكريا دون أخذ "شرعية" من مجلس الأمن الدولي، لأنها قد تواجه فيتو روسيا، خاصة في ظل حديث عن تحرك قوات فاغنر الروسية من مالي نحو النيجر للمشاركة في القتال المتوقع.

أما في النيجر، فإن رئيس الحرس الرئاسي عبد الرحمن تياني، الذي قاد الانقلاب ثم دعمه قادة الجيش بشكل مرتبك لتفادي إراقة الدماء، يحظى بدعم آلاف النيجريين في العاصمة نيامي، التي لم يتمكن بازوم من الفوز بها في انتخابات الرئاسة التي صعدت به إلى سدة الحكم عام 2021.

إذ لم يتحرك سوى بضعة عشرات من مؤيدي بازوم للتظاهر في اليوم الأول للانقلاب، ولم تشهد البلاد أي مظاهرات عارمة ضد الانقلاب حتى في الولايات المؤيدة له في الشمال والشرق.

لكن التطور الداخلي الأهم لصالح بازوم، إعلان ريسا آغ بولا، الوزير والزعيم السابق للمتمردين الطوارق في النيجر، إنشاء "مجلس المقاومة من أجل الجمهورية"، بهدف استعادة النظام الدستوري.

إقرأ أيضا: هل يعرقل انقلاب النيجر مشروع خط غاز نيجيريا العابر للصحراء؟

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات النيجر الجزائرية الانقلاب انقلاب النيجر الجزائر موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العسکری فی النیجر عسکری فی النیجر التدخل العسکری أی تدخل عسکری

إقرأ أيضاً:

ما هي القواعد العسكرية الإسرائيلية التي استهدفتها إيران في ضرباتها؟

نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن الهجمات الإيرانية على القواعد العسكرية الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، حيث تم استهداف القاعدة الجوية "نيفاتيم" التي تعتبر من الأكبر في دولة الاحتلال.

وذكرت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر أكدت استهداف إيران قواعد جوية، ولا سيما قاعدة نيفاتيم الجوية التي تعرضت لقصف بحوالي ثلاثين صاروخا.

والثلاثاء الماضي، أطلقت إيران 180 صاروخا ضد الدولة اليهودية، التي قال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إن طهران "ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع الثمن".

ويدعي الجيش الإسرائيلي وحلفاؤه، وخاصة الأمريكيين، أنهم اعترضوا معظم المقذوفات لكن بعضها تمكن من الإفلات من نظام الدفاع الجوي المتطور متعدد الطبقات، علما بأنه يتم استخدام أبحاث استخباراتية مفتوحة المصدر لتحديد الأهداف التي ضربتها طهران.



وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء عن تعرض قواعد عسكرية للقصف، أهمها قاعدة نيفاتيم الجوية، وهي واحدة من أكبر القواعد الجوية الإسرائيلية، المعروفة بإيواء مقاتلات الشبح من طراز إف-35 التابعة للأسراب 116 و117 و140، وتقع في صحراء النقب جنوب البلاد. 

وتؤكد مراجعة سجلات الطيران عبر موقع adsbexchange المستقل أن القوات الجوية الإسرائيلية قد أخلت طائرتين على الأقل من طراز سي-130 وناقلة من طراز بي 707 قبل الضربات الإيرانية، وبالتالي لم يتم استهدافها. ولا تستطيع صحيفة لوفيغارو تأكيد مغادرة طائرات إف-35، لكن دروع ملاجئها تحميها من معظم الصواريخ، مما يعني أنه من غير المحتمل أن تكون قد تعرضت لأضرار. 

وفي الساعة 7:04 مساء يوم 1 تشرين الأول/ أكتوبر، نُشر مقطع فيديو يثبت وجود قصف صاروخي كبير للدفاع الجوي الإسرائيلي بالقرب من قاعدة نيفاتيم، لكن العديد من الصور التي تم تحديد موقعها الجغرافي وتوقيتها تُظهر تأثير عدة ضربات على الجزء الجنوبي من القاعدة.

وتُظهر صورة التقطها قمر صناعي تابع لشركة بلانيت لابس، واطلعت عليها صحيفة لوفيغارو، على وجه الخصوص، حظيرة طائرات بها فتحة ارتطام في السقف يمكن أن تؤوي قاذفات مقاتلة.

وفي وقت لاحق من اليوم، نشر الباحث جيفري لويس، الأستاذ في معهد ميدلبوري، صورة جديدة لـ ”بلانيت لاب“ تُظهر قاعدة نيفاتيم نفسها، ولكن على نطاق أصغر: هذه المرة، يظهر الجزء الشمالي من الموقع أيضًا.

ويمكن للأكاديمي أن يرى 32 تأثيرًا مختلفًا (بالإضافة إلى تلك التي سبق تفصيلها في الجنوب)، دون أن يكون من الممكن تمييز الأضرار الناجمة بوضوح، وقد تكون قاعدة تساهل الجوية الأخرى قد ضُربت أيضًا.

وتُظهر عدة صور سقوط صواريخ بالقرب من تل نوف، على بعد 20 كيلومترًا جنوب تل أبيب، لكن لا يمكن التأكد من ذلك.

وقد شوهدت مؤخرًا طائرات مقاتلة من طراز إف-15 في مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي. وقد نفذت هذه الطائرات غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن. على خرائط غوغل، تظهر القاعدة مغطاة جزئيًا بسحابة وظلها، مما أدى إلى ظهور نظريات مؤامرة مجنونة على الشبكات الاجتماعية. مع ذلك، ليس من غير المعتاد أن تمنع السحابة رؤية أفضل للأقمار الصناعية.

ووفقا للمعلومات المتوفرة من المصادر المفتوحة، يبدو أن معظم الضربات الصاروخية والأضرار التي لحقت بها تركزت في نيفاتيم في هذه المرحلة.



وقد حذر مصدر عسكري لصحيفة "لوفيغارو" يوم الأربعاء: "ربما أرادوا ضرب قواعد إف-35 الإسرائيلية تحسبًا لردها". وتعتمد إسرائيل على تفوقها الجوي لضرب عمق أراضي العدو. ولتحقيق هذه الغاية، لديها 50 طائرة من طراز إف-35 معدلة بتكنولوجيا محلية.

وهي أهداف مثالية لإيران، التي حاولت بالفعل ضربها في 14 نيسان/أبريل بإرسال 330 صاروخاً، بما في ذلك صواريخ باليستية. ورداً على ذلك، استهدفت إسرائيل عدة مواقع، بما في ذلك رادار للدفاع الجوي يحمي مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم، مما يدل على قدرتها على توجيه الضربات.

وفي تصريح له، قال الجيش الإسرائيلي إن "الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الليلة لم يكن له أي تأثير عملياتي على سلاح الجو الإسرائيلي وضرباته الجوية المستمرة ضد أهداف إرهابية في قطاع غزة ولبنان". وعلى الرغم من أنه لم يكن من الممكن تأكيد هذه المعلومات بشكل مستقل، تدعي إيران أنها ألحقت "أضرارًا كارثية" بقاعدة نيفاتيم الجوية.

مقالات مشابهة

  • ما هي القواعد العسكرية الإسرائيلية التي استهدفتها إيران في ضرباتها؟
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • دون إجلاء عسكري.. الدول التي تحركت لإخراج مواطنيها من لبنان
  • الصين تحث الاتحاد الأوروبي على العودة إلى المسار الصحيح لحل النزاعات التجارية
  • الأولمبية الجزائرية: الشائعات التي تطارد إيمان خليف لا أساس لها من الصحة
  • مباحثات عسكرية جزائرية - إيطالية على وقع توتر أمني في دول الساحل
  • هل تصبح شبكة الاتصالات العسكرية الهدف القادم لإسرائيل في اليمن؟”
  • الرئيس السيسي و«بن زايد» يشهدان العرض العسكري لخريجي الأكاديمية العسكرية
  • الرئيس السيسي يمنح أوائل خريجي الكليات العسكرية نوط الواجب العسكري
  • خبير عسكري: إسرائيل تعاني عمى استخباريا في لبنان وستخسر سواء دخلت أم لم تدخل