الشباب يحجز بطاقة التأهل بفوزه على مسقط في مسابقة الكأس الغالية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
فرض نادي الشباب نفسه بقوة في التصفيات التمهيدية وحجز بطاقة التأهل لدور الـ16 بعد فوزه على مسقط 3-2، في منافسات الدور التمهيدي لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للموسم الرياضي 2025/2024 في المباراة التي أقيمت على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وقد شهد الشوط الأول أفضلية مطلقة للشباب، حيث تمكن من استثمار فرصتين تقدم بهما في هذا الشوط، لكن مسقط أعاد حساباته في الثلث الأخير من المباراة وتمكن من التعديل بعد مناورات هجومية ناجحة، واستعاد الشباب بعدها زمام الأمور وتمكن من إضافة هدف ثالث أهله لبلوغ الدور القادم في أغلى المسابقات.
بدأ اللقاء بانتشار جيد من لاعبي الشباب الذين حاولوا الوصول مرتين في أول أربع دقائق من المواجهة، حيث أرسل يوسف المالكي كرة في المحاولة الأولى، لكن الدفاعات أبعدتها، وحصل على ضربة حرة على مشارف خط الـ18 نفذها حاتم الرويشدي، لكنها أُبعدت أيضًا من الدفاعات، وواصل الشباب ضغطه على ملعب مسقط، حيث عرض لاعبه محمود المشيفري كرة للعمليات أبعدها الدفاع عند الدقيقة 7، وأرسل يوسف المالكي كرة أخرى أبعدها الدفاع إلى ضربة زاوية نفذت بتمريرة لحاتم الرويشدي الذي أعادها مجددًا للأول ليسددها برعونة فوق الخشبات الثلاث عند الدقيقة 9.
وواصل الشباب أداءه الممتع من خلال التمريرات البينية بين لاعبيه وممارسة الضغط على حامل الكرة من لاعبي مسقط، مما منحهم أفضلية في اللعب وفرصًا أكبر للمناورة بحثًا عن فرصة تسجيل هدف، وسدد لاعب الشباب عصام الصبحي كرة برأسه مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى مسقط عند الدقيقة 17.
أفضلية .. وهدف
واستمر الشباب في فرض أسلوب اللعب الذي أراده منذ البداية، وشهدت الدقيقة 18 من عمر المباراة تسجيل الشباب هدف السبق بعد تمريرة من حاتم الرويشدي في منطقة العمليات وصلت إلى قدم محمد الغافري الذي أودعها في الشباك، مستفيدًا من حالة السيطرة على اللعب في المباراة، وتلقى محمود المشيفري، لاعب الشباب، كرة في مواجهة المرمى لكنه فقد الكرة بفعل تدخل الدفاع ليكسب منها ضربة زاوية نُفذت سريعًا، لكن الحارس سيطر على الكرة بأمان عند الدقيقة 22، وعاد اللعب إلى الهدوء في وسط الملعب مع تبادل التمريرات بين لاعبي الفريقين ومحاولات استخدام الكرات الطويلة نحو منطقة الـ18 دون تشكيل أي خطورة.
وتواصل اللعب بانتشار وتمريرات بينية بين لاعبي الشباب، الذين تمكنوا من فرض الأفضلية مجددًا، وتلقى حاتم الرويشدي كرة جميلة داخل منطقة الـ18، سددها سهلة بين يدي الحارس عند الدقيقة 33، وفي الدقيقة 37 ضاعت فرصة أخرى للشباب عندما توغل محمود المشيفري بالكرة ثم سددها لتصل إلى يوسف المالكي الذي تابعها بقوة، لكنها أُبعدت من الدفاع.
وواصل الشباب أفضليته في إدارة المباراة ونسبة امتلاك الكرة، وسدد حاتم الرويشدي كرة من على بعد 20 ياردة أبعدها الحارس إلى ضربة زاوية نُفذت سريعًا لتصل إلى رأس محمد الغافري، إلا أن حارس مسقط سيطر عليها عند الدقيقة 42، استمر الشباب في الضغط خلال ما تبقى من الوقت، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، أضاف الشباب الهدف الثاني برأسية من محمد الغافري بعد كرة عرضية من الجناح الأيمن محمود المشيفري، أودعها الأول على يمين الحارس، لتنتهي بذلك أحداث الشوط الأول بتقدم الشباب على مسقط بهدفين.
وبدأ الشباب الشوط الثاني بتغيير حيث أشرك المدرب عبدالله السعدي اللاعب محمود الخصيبي، تبادل اللعب في وسط الملعب بين أقدام لاعبي مسقط الذين حاولوا الوصول إلى منطقة الـ18، لكنهم فقدوا الكرة سريعًا.
وأرسل لاعب الشباب عصام الصبحي كرة لزميله محمد الغافري على مشارف خط الـ18، سددها سهلة بين يدي الحارس عند الدقيقة 47، وحاول مسقط الوصول إلى مرمى الشباب، لكن كرته تحولت إلى ضربة زاوية نُفذت من اللاعب حمد الجابري، وعادت مجددًا إلى ركنية نفذها الأخير دون عنوان، ليتبنى الشباب هجمة وصلت إلى محمود المشيفري الذي لعبها إلى محمد الغافري، إلا أن الدفاع حولها إلى ضربة زاوية سيطر عليها حارس مسقط عند الدقيقة 54، وسدد محمد الغافري كرة بعد تمريرة من محمود المشيفري، لكنها اعتلت العارضة، وأجرى مدرب مسقط تغييرين بدخول ماجد الوهيبي ومنذر الوهيبي مكان عبدالعزيز الوهيبي وعفان البوسعيدي عند الدقيقة 60.
ولم يتغير اللعب كثيرًا بعد التغيير الذي أجراه مسقط، حيث واصل الشباب فرض أسلوبه مستحوذًا على الكرة بتمريرات جميلة بين لاعبيه في محاولات لإيجاد فرص جديدة، وتوغل محمود المشيفري من الجهة اليسرى لحارس مسقط، لكنه تعرض لعرقلة قبل وصوله إلى منطقة الـ18، ونُفذت الكرة لكنها كانت بدون عنوان.
وأجرى مدرب الشباب تغييرًا بخروج محمود المشيفري ودخول البراء المعولي عند الدقيقة 64، وبعدها نشط مسقط بشكل جيد في محاولته للوصول إلى شباك الشباب، ومن هجمة منظمة لمسقط تمكن الفريق من تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 66 بعد جهد من البديل منذر الوهيبي الذي تلقى تمريرة داخل منطقة العمليات وتجاوز بها الدفاع، وسدد كرة قوية عانقت الشباك.
وأعاد الهدف التوازن للعب، واستطاع مسقط مجاراة لاعبي الشباب بتمريرات بينية، وواصل نشوته الهجومية حيث نجح لاعب مسقط محمد الحراصي في تسجيل هدف التعادل بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الـ18 تجاوزت الجميع واستقرت على يمين الحارس عند الدقيقة 73.
هدف الفوز
عادت المباراة إلى بدايتها بعد هدف التعادل من مسقط، وأجرى مدرب الشباب تغييرًا بدخول المحترف كوسموس داؤدا مكان محمد الغافري عند الدقيقة 77، وسدد البديل كوسموس كرة رأسية بعد كرة عرضية، سيطر عليها حارس مسقط في الدقيقة 78، واستمرت محاولات الفريقين للتوغل والتسديد من أجل الوصول إلى الشباك، وأجرى مدرب الشباب تغييرًا ثالثًا بدخول يوسف الغافري مكان محمد الهنائي عند الدقيقة 83، ومرر حاتم الرويشدي كرة بالكعب للبديل يوسف الغافري، إلا أن الأخير سددها سهلة بين يدي الحارس عند الدقيقة 84، ورد مسقط بهجمة وصلت إلى منطقة العمليات، لكن الدفاع تدخل وأبعد الكرة.
وفي الدقيقة 87 سجّل الشباب الهدف الثالث برأسية عصام الصبحي بعد كرة عرضية جميلة من البديل يوسف الغافري، ليسددها الصبحي على يسار الحارس، مانحًا فريقه الأفضلية مجددًا، وتلقى عصام الصبحي كرة أخرى على مشارف منطقة الـ18 وسددها سهلة بين يدي الحارس، وأجرى مدرب مسقط تغييرًا بدخول عرفان السالمي مكان نبراس المعمري عند الدقيقة 90، ولعب الفريقان في الوقت بدل الضائع، الذي قدره الحكم بأربع دقائق، واستمر اللعب في وسط الملعب بتمريرات بينية بين الفريقين، أرسل يوسف الغافري لاعب الشباب كرة عرضية حولها الدفاع إلى ضربة زاوية نُفذت بتمريرة، لكن الحارس سيطر عليها بسهولة، لتنتهي المباراة بفوز الشباب على مسقط 3-2.
أدار المباراة حكم الساحة محمد البلوشي، وساعده علاء الحوسني وصالح البلوشي، وكان إبراهيم الفارسي حكمًا رابعًا، وعبدالله المخيني مُراقبًا للمباراة، وحسين العجمي مُقيمًا للحكام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لاعب الشباب فی الدقیقة سیطر علیها بین لاعبی کرة عرضیة على مسقط تغییر ا مجدد ا
إقرأ أيضاً:
خمسة مشاهد بارزة في المباريات النهائية للكأس الغالية
قدّمت مسابقة الكأس الغالية نفسها على أنها منافسة ذات ثقل معنوي كبير، وقيمة فنية عالية تؤثر في النفوس، ويملأ فرح الفوز بها قلوب أنصار كل فريق، ومضت المسابقة الغالية عبر محطات عديدة منذ انطلاق أول صافرة في ميدانها، وكانت ولا تزال تختلف قيمة الفوز بلقبها عن أي لقب آخر، ويمثل مضمارها سباقًا مثيرًا وجميلًا بين كل الأندية بمختلف درجاتها. كما ظلت على مر السنين تمتلك الحيوية والجمال، ونجحت في أن تحافظ على بريقها وأن تظل حلم كل الأجيال، لما تمثّله من قيمة معنوية تعكس الولاء والوفاء لجلالة السلطان، الذي تتزين المنافسة باسمه. وفي مسيرة هذه المسابقة، هناك الكثير من الأسرار والأحداث والحقائق والمشاهد التي تؤكد أهميتها، والتي ارتبطت بها الأندية التي كانت رغبتها قوية في بلوغ المباراة النهائية. هنا نستخلص خمسة مشاهد من نهائيات الكأس.
ظفار الأكثر وصولا
يُعد نادي ظفار أكثر الأندية وصولًا لنهائي الكأس، حيث بلغ المباراة النهائية في 15 مناسبة، ونال اللقب 11 مرة، وخسر النهائي في أربع مناسبات، يليه نادي فنجاء، حيث وصل إلى المباراة النهائية 13 مرة، ونال اللقب 9 مرات، وخسر النهائي 4 مرات، ومن بعدهما يأتي النصر، الذي وصل إلى النهائي 12 مرة، وأحرز اللقب 5 مرات، وخسر النهائي في 7 مناسبات، ثم العروبة، الذي وصل إلى النهائي 9 مرات، وفاز باللقب 4 مرات، وخسر النهائي 5 مرات، والسيب أيضًا وصل إلى النهائي 9 مرات، ونال اللقب 4 مرات، وخسر النهائي 5 مرات.
أما صور، فقد وصل إلى النهائي 8 مرات، فاز في 4 منها، وخسر مثلها، وأهلي سداب وصل 9 مرات، وأحرز اللقب 5 مرات، وخسر 4 مرات في النهائي، بينما مسقط وصل 7 مرات، وفاز باللقب مرتين، وخسر 5 مرات، أما النهضة، فقد وصل 5 مرات، وفاز باللقب مرة واحدة، وخسر 4 مرات، والسويق وصل 4 مرات، فاز باللقب 3 مرات، وخسر مباراة واحدة. أما نادي عمان، فقد وصل 3 مرات، فاز باللقب مرتين، وخسر مرة واحدة، ونادي صحم وصل مرتين، وأحرز اللقب في كليهما، بينما وصل الاتحاد مرتين وخسرهما، كما وصل الطليعة للنهائي مرة واحدة، وأحرز اللقب، كما وصلت أندية مرباط، ومجيس، وصحار، والرستاق إلى النهائي، لكنها لم تفز باللقب.
129 هدفا
سُجِّل 129 هدفًا في جميع نهائيات مسابقة الكأس منذ انطلاقتها، دون احتساب الأهداف التي أُحرزت من ركلات الجزاء، ويتصدر هلال حميد، مهاجم فنجاء، قائمة أكثر اللاعبين إحرازًا للأهداف في المباريات النهائية، بعدما سجل 6 أهداف، يليه المرحوم غلام خميس، لاعب أهلي سداب، برصيد 5 أهداف، ثم يونس أمان ورشيد جابر من نادي ظفار، ومحمد ناصر من فنجاء، ولكل منهم 4 أهداف، وهاني الضابط وخالد الهاجري من نادي ظفار، وخلفان فيروز من صور، وحمد حارب وعبد الرحيم الحجري من فنجاء، ولكل منهم 3 أهداف، كما أحرز هدفين كل من عبدالله صالح وخالد مبارك (صور)، وعلي باقوير وحسين الحضري وعلي سالم (ظفار)، وخليل مراد (مسقط)، وأمين البرواني وعبد العزيز المقبالي (فنجاء)، ومحمد مبارك الهنائي (النصر)، وعيد الفارسي (العروبة)، وتشي تشي (السويق).
أما اللاعبون الذين أحرزوا هدفًا واحدًا، فهم: صالح طه، وسعيد صالح، وصالح شنون، وعيسى جمعة، وسيف ناصر، ومحمد عزت، وداود سالم (نادي عُمان)، وأحمد سلطان، وديفي، ويعقوب سليم، وجمعة الجامعي، وأيمن إبراهيم (صور)، وسعيد حويت، وسالم عوض، وعبد اللطيف نصيب، وعلي مروى، وأحمد عمر، وهشام علولو، ولارسن بيكاي، وياسين الشيخ، وحسين الشحري (ظفار)، ومبارك خميس، ومحمد راشد (الطليعة)، وسلطان الطوقي، وبيتر جون، وأوليفيرا (مسقط)، وسليمان علي، وجعفر عبد الله، وعبد الله جمعة، وناصر محمد خميس، ورمضان خميس، وعادل خليفة، ومحمد النجاشي (فنجاء)، ومحمد علي، ورجب سنجور، وربيع الشاطري، ولطفي الصنهاجي، وأكرم حبريش، وجوفاني، ومحمد عكعاك، ورضوان سالم، ومجدي شعبان، وفوزي بشير، وحسن زاهر، وباولو مارسيل (النصر)، وسعيد فايل (مرباط)، وسعيد الفارسي، وديوف، ومحمد مبارك، وحمد حمدان (العروبة)، وناصر سليمان، ويونس الفهدي، ودونالد، ومحسن الغساني، وأمجد الحارثي (السيب)، وهاشم صالح، ومحمد الغساني، وحسن ربيع (السويق)، وبيتر جون، ومحسن جوهر، ومحمد مطر (صحم)، ومكليسيان، ومعتصم الشبلي (صحار)، وانترس جي (النهضة).
أهداف حاسمة
نهائيات مسابقة الكأس تحمل الكثير من الذكريات، خاصة في الأهداف الحاسمة التي منحت اللقب، والتي بدأها سعيد صالح في مباراة الأهلي ونادي عُمان، عندما أحرز هدف الفوز في نهائي 1971، وفي نهائي 1975، امتدت مباراة فنجاء والعروبة إلى الأوقات الإضافية، وحسم أمين البرواني النتيجة بهدف الفوز لفنجاء قبل نهاية الشوط الإضافي الأول، ولا يمكن أن ننسى هدف محمد عزت في مرمى صور قبل نهاية مباراة فريقه، نادي عُمان، في نهائي 1979.
وفي نهائي عام 1981، شكلت أهداف يونس أمان الثلاثة علامة فارقة في منح ظفار اللقب، بعد أن كان خاسرًا أمام النصر في الشوط الأول بهدفين، قبل أن يحرز يونس أمان هدفين، وفي الوقت الإضافي أحرز هدف الفوز الذي منح فريقه اللقب، كما منح مصطفى إسحاق الفوز لفريقه الأهلي في مرمى ظفار في نهائي 1983، بعد أن سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي.
وفي نهائي 1988، ما زال هدف غلام خميس، الذي منح اللقب للأهلي، عالقًا في الأذهان، وكذلك هدف عبد اللطيف نصيب في مرمى العروبة في نهائي 1990، الذي منح اللقب لظفار، ورأسية اليوغسلافي ديفي في شباك السيب، التي منحت نادي عمان اللقب عام 1992، وهدف سعيد الفارسي الذي منح العروبة اللقب على حساب صور عام 1993، وهدف داود سالم، لاعب نادي عُمان، الذي منح فريقه اللقب على حساب السيب عام 1994، وهدفا ناصر سليمان في مرمى العروبة، ويونس الفهدي في مرمى سداب، اللذان توجا السيب بلقبين عامي 1997 و1998.
ويبقى هدف الكويتي علي مروي في مرمى النصر في الوقت الإضافي، الذي منح اللقب لظفار في نهائي 1999، عالقًا في الذاكرة، وكذلك هدف فوز ظفار باللقب عام 2004، الذي جاء بأقدام هاني الضابط في مرمى مسقط.
وقاد خالد صالح فريقه صور للفوز باللقب بركلات الجزاء الترجيحية، بعد أن أحرز هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة في مرمى مسقط، قبل أن يحسم صور النتيجة بركلات الجزاء، ومن الأهداف الحاسمة أيضًا، هدف علي سالم في مرمى الاتحاد في نهائي 2011، الذي توج ظفار باللقب، وكذلك هدف محمد مطر في مرمى الخابورة في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليمنح صحم اللقب عام 2016، وأخيرًا هدف أيمن إبراهيم في نهائي 2019، الذي منح اللقب لصور.
17 لاعبا محترفا سجلوا في النهائيات
سجّل 17 لاعبًا محترفًا في نهائيات الكأس، بدأها اللبناني محمد عزت، لاعب نادي عُمان، في شباك صور في نهائي 1979، وجاء بعده السوداني مصطفى إسحاق، الذي أحرز هدفين لفريقه الأهلي في نهائي 1986، ثم التونسي لطفي الصنهاجي لاعب النصر، في نهائي 1987، ورمضان خميس لاعب فنجاء، في نهائي 1991، واليوغسلافي ديفي لاعب صور، في نهائي 1992.
أما في نهائي 1995، فقد أحرز الأهداف كل من جوفاني لاعب النصر، وإينوسنت لاعب الأهلي، وفي نهائي 1999، أحرز الكويتي علي مروي هدفًا لظفار، فيما سجل ديوف للعروبة في نهائي 2000، وباولو مارسيل لاعب النصر، وأحمد عمر لاعب ظفار، هدفين في نهائي 2002. كما سجل بيتر جون لاعب مسقط في نهائي 2003، ودونالد لاعب السيب في نهائي 2005، وهشام علولو لاعب ظفار في نهائي 2006، وأوليفيرا لاعب مسقط في نهائي 2007، وبيتر جون لاعب صحم في نهائي 2009، وتشي تشي لاعب السويق، الذي أحرز هدفين لصالح فريقه في نهائي 2017، وماكسمليان لاعب صحار في نهائي 2018، ولارسن بيكاي وياسين الشيخ لاعبي ظفار في نهائي 2021، وأخيرًا انترس جي لاعب النهضة في نهائي 2023.
حكام أجانب في النهائي
كان المصري عبد القادر فكري أول حكم غير عُماني يدير نهائي مسابقة الكأس، وكان ذلك في نهائي 1974 بين فنجاء وروي، وتبعه بعد ذلك الإنجليزي جون باتلر، الذي كان مساعدًا لأبو وحيد في نهائي 1978 بين فنجاء وروي، وقاد البحريني محمد عبد الرضا مباراة ظفار وسداب في نهائي 1980، فيما كان الباكستاني عبد الحميد البلوشي مساعدًا لحامد حمدان في نهائي 1981 بين ظفار والنصر، وأدار نهائي 1984 طاقم تحكيم بحريني بقيادة عبد الغفار العلوي، وساعده أحمد خلدون وأحمد تلفت.