الخارجية الفلسطينية تشيد بنضال المرأة الفلسطينية وتضحياتها وصمودها في وجه الابادة الجماعية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على الدور المهم الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في الحفاظ على الوجود الفلسطيني، وعلى المشروع الوطني الجامع للشعب الفلسطيني.
الخارجية الفلسطينية: رفض إسرائيل المتواصل للقرارات الدولية يستدعي موقفًا غير تقليدي وزير الخارجية: اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية "خطوة تاريخية"وتوجهت الوازرة - في بيان، صدر اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى المرأة الفلسطينية الصامدة والمناضلة والأسيرة والشهيدة، بأسمى آيات التحية والإجلال، لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، مشيدة بأدوار النضال البطولية التي تسطرها على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي، من صمود في وجه الإبادة الجماعية، والعدوان المستمر والممنهج على وجودها، وعزيمتها في سبيل تحقيق حماية شعبها، وعائلاتها، وأبناءها، على طريق الاستقلال والحرية من الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي.
وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من انتهاكات وجرائم الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري غير الشرعي الممنهج وواسع النطاق لحقوقهنّ، بما في ذلك الإبادة الجماعية، والإعدامات والاختفاء والترحيل القسري، والاعتقال التعسفي، بما فيه الإداري، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، وتدمير البنى التحتية والمؤسساتية، التي طالت المستشفيات والمدارس ودور العبادة، إضافة إلى إرهاب مستعمريه، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء الاحتلال، وممارساته العنصرية وغير الشرعية بحقهنّ.
وأشارت إلى أنه بعد عام مستمر من الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج على أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، فقدت من العائلات الفلسطينية ما يزيد عن 7,216 امرأة، و13,319 طفل وطفلة، بنسبة (70%) من عدد الشهداء الذين تم التعرف على هوياتهم، كما هجّرت قوات الاحتلال داخلياً وقسريا أكثر من 1.93 مليون فلسطيني وفلسطينية، وغالبيتهم من النساء والفتيات من قطاع غزة.
وتطرقت إلى معاناة المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مشيرة إلى أنه منذ أكثر من عام، تزايدت وتيرة الجرائم والاعتداءات واقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمدن، والقرى، ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، التي تتخللها حملات اعتقال واسعة، وهدم للمنازل والممتلكات، واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية، حيث استشهدت 18 امرأة فلسطينية، واعُتقل أكثر من 425 امرأة فلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وما زالت تواجه 94 امرأة منهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، بعد اعتقالهن في ظروف مهينة ومأساوية، بحيث يتعرضنّ إلى التعذيب، والإيذاء، والإهانة الممنهجة، والحرمان من كافة الحقوق التي يكفلها القانون الدولي الإنساني.
وأكدت على مطالبة دولة فلسطين المجتمع الدولي ومؤسساته بالعمل من أجل تنفيذ الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال غير الشرعي على الأرض الفلسطينية، والتدابير المؤقتة لوقف الإبادة الجماعية والوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية وللعدوان الممنهج وواسع النطاق على الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي، ورفع الحصار عن قطاع غزة مما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الطبية والإنسانية لأبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.
وشددت على ضرورة ضمان احترام أحكام القانون الدولي، ومحاسبة ومعاقبة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري عن جرائمه، وانتهاكاته الممنهجة والمستمرة لحقوق النساء، والفتيات الفلسطينيات في كافة أماكن تواجدهنّ، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات الى درياهم التي شردوا منها، فوراً ودون قيد أو شرط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المرأة الفلسطينية الإبادة الجماعية الضفة الغربية المرأة الفلسطینیة الإبادة الجماعیة غیر الشرعی بما فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة 21 منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب 50 عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.
وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات على أبناء شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها من خلال إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية، والتي بلغ عددها ما يقارب 898، بما فيها 16 بوابة حديدية جديدة تم تركيبها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين وبقاء آلاف الأسر الفلسطينية لساعات طويلة على حواجز الموت والقهر والإذلال، في أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد)”.
وأضافت: “تنظر الخارجية بخطورة بالغة إلى رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين المتطرفين وقرار وزير جيش الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين منهم، وتحذر من محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.
وتابعت: “تحمل الخارجية المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الوفاء بالتزاماته تجاه شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، وتطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستوطنين الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها”.
كما أعلنت الخارجية الفلسطينية متابعة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة، وكذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.