"الغرف السياحية": قرب نويبع من المطارات يجذب السياحة العالمية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور حسام هزاع، عضو اتحاد الغرف السياحية، إن مدينة نويبع بمحافظة جنوب سيناء من المدن المختلفة عن المناطق الساحلية الأخرى، كون أنها تتميز بالهدوء وتحتوي على أماكن معينة للغوص، مشيرًا إلى أن السياحة في نويبع تندرج تحت سياحة الهدوء والبعد عن ضوضاء المدينة والتكنولوجيا.
وزير السياحة يلتقي مجموعة من أعضاء جمعية مستثمري البحر الأحمر ويستمع لمطالبهم ومقترحاتهم وزير السياحة ونظيرته الإيطالية يفتتحان المدرسة الإيطالية للضيافة بالغردقة مدينة نويبعوأضاف «هزاع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مدينة نويبع تتميز بوجود المخيمات المختلفة، لافتًا إلى أن أكثر الزائرين لنويبع في سن صغير ويترواح ما بين الـ 19 إلى 45 عام، متابعًا: «نويبع تتميز بالعديد من الأشياء التي تميزها عن المناطق السياحية الأخرى وتتمثل في ممارسة العادات وتبادل الثقافات من خلال عمل نفس الطقوس التي يقوم بها البدو في الصحراء مثل السهر في الصحراء في الإضاءة الخافتة».
ولفت إلى أن أكثر مايميز منطقة نويبع إطلالتها على البحر الأحمر والشعب المرجانية والأودية الموجودة بها، إلى جانب توافر الأماكن التي تساعد على ممارسة سياحة الغطس، كون أنها من ضمن الرياضات المفضلة لدى الأوروبيين، فضلا عن قرب نويبع من منطقة دهب ومن المطارات الموجودة حولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة التكنولوجيا بوابة الوفد الوفد نويبع
إقرأ أيضاً:
دبليو ايه اي اس ال العالمية تطلق المركز الرقمى لادارة عمليات بتقنية التوام الرقمي في الهند بمطار حيدر آباد الدولي
أعلنت شركة “دبليو ايه اي اس ال” العالمية عن اطلاق المركز الرقمى لادارة عمليات بتقنية التوام الرقمي فى مطار راجيف غاندى الدولى بمدينة حيدراباد بجمهورية الهند . عن إطلاق مركزها التكاملي لإدارة العمليات التنبؤية. يُعد هذا الحل المبتكر نقلة نوعية في إدارة عمليات المطارات، ويعزز مكانة الشركة كرائدة في تقديم تقنيات متطورة لقطاع الطيران على مستوى الشرق الاوسط و العالم.
و تمكنت الشركة من ترسيخ مكانتها كرائدة في مجتا حلول الطيران الرقمية من خلال تنفيذ و تطبيق هذه التقنية المتطورة في مطار حيدرآباد الدولي، الذي يُعد أول مركز متكامل في الهند يعمل بتقنية التوأم الرقمي. تعمل هذه التقنية فى جميع النواحى و المراحل التشغيلية فى المطار بما فى ذلك المحطات، والقطاعات الجوية، والبرية، مع تكامل أكثر من 40 وحدة، ومتابعة أكثر من 100 مؤشر أداء رئيسي.و يمكن لهذا النظام إدارة و تسهيل اجراءات السفر لأكثر من 40 مليون مسافر سنويًا.
وتمثل عملية الإطلاق نقلة نوعية في مجال إدارة عمليات المطارات، حيث يتيح رؤى تنبؤية ووصفية ومحاكاة متقدمة وتقديم رؤية شاملة تغطي كافة مكونات النظام البيئي للمطار.و يعتمد هذا الحل المبتكر على تقنيات حديثة من الجيل الجديد، تشمل التوأم الرقمي، الحوسبة السحابية، وتقنيات رؤية الحاسوب، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بالإضافة إلى الفيديو وتحليل البيانات، مما يعزز كفاءة للعمليات ويحقق تجربة أفضل للمسافرين.
قامت شركة (دبليو ايه اي اس ال) بعمل شراكة استراتيجبة مع شركة كلاودسبوت للاستفادة من تقنيات إنترنت الاشياء الخاصة بها و فى الاونة الاخيرة قامت الشركة بالتعاون مع شركة “ايه دبليو اس” وتم الاعلان عن هذا التعاون من خلال بيانات صحفية ليتم تطبيقه على نطاق اوسع مع عملاء المطارات وقطاع النقل على مستوى العالم وتم الاعلان عنه فى المؤتمر العالمى “ري انفيرت” و الذى اقيم فى مدينة لاس فيجاس الامريكية منذ يضعة اسابيع بهدف تطوير هذا الحل.
وقال ريشي ميهتا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “دبليو ايه اى اس ال”:” اننا فى الشركة نضع معايير جديدة للمطارات على مستوى العالم. نحن لا نكتفي بالابتكار فحسب، بل نتجاوز حدود الممكن. ففي العصر الرقمي، يكمن التأثير التحويلي ليس فقط في التكنولوجيا ذاتها، بل في تطبيقها الجريء والاستراتيجي لمواجهة التحديات التشغيلية المعقدة.”
ومن جانبة اشار برثام كاميتش الرئيس التنفيذى المؤقت لشركة “دبليو ايه اى اس ال”: ” نسعى إلى تغييرالمفاهيم الخاطئة واضافة قيمة حقيقية وقابلة للقياس وفهم عائد الاستثمار لمشغلي المطارات والمديرين التنفيذيين الذين يمرون بمراحل مختلفة من استراتيجية إدارة مركز العمليات التنبؤية. و يعد مركز الشركة الرقمى لإدارة العمليات التنبؤية من أوائل الحلول التي تتبنى مفهوم الإدارة الشاملة للمطارات، وعمليات التشغيل التشاركية وتقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتحفيز التحول الرقمي الشامل للعمليات. يمثل هذا الإنجاز تأكيدًا على التزام الشركة بأن تكون الشريك المفضل للتحول الرقمي والابتكارفى المطارات وقطاع الطيران والنقل العالمي بشكل عام.”
تُحقق هذه التقنية قيمة كبيرة للمطارات من خلال زيادة السعة باستخدام البنية التحتية الحالية، وتحسين الإيرادات غير المتعلقة بالطيران، وخفض التكاليف عبر تعزيز الكفاءة التشغيلية. يُمكن الحل المطارات من التعامل مع الطلب المتزايد باستخدام التحليلات التنبؤية والوصفية، مما يقلل من تأخيرات الرحلات ويُعزز رضا المسافرين. كما يوفر تجربة متكاملة ستدعم الجيل القادم من عمليات المطارات.