أرقام صادمة: 70% من سكان العالم يعيشون تحت حكم أنظمة استبدادية (تقرير)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت مجلة "الدبلوماسية الدولية" عن تقرير حديث صادر عن معهد في دام (V-Dem) السويدي، ونشرت نتائجه، أن أكثر من 70% من سكان العالم يعيشون حالياً تحت أنظمة ديكتاتورية.
وقد أظهر التقرير أن مستوى الديمقراطية في العالم في 2024 و2023 تراجع إلى ما كان عليه عام 1989، دون أي تقدم يذكر منذ أكثر من 30 عاماً.
ويعتبر عام 2012 أفضل عام في انتشار الديمقراطية وذلك بوجود 42 ديمقراطية ليبرالية في العالم، أي دول تحكمها سيادة القانون وحقوق الإنسان الأساسية.
وبعد أكثر من عشر سنوات، انخفض هذا العدد بمقدار 8 دول فقط. ويؤكد المعهد أن 13% فقط من سكان العالم يعيشون اليوم في ظل ديمقراطية بالمفهوم السويدي.
وأشار التقرير إلى أن تراجع الديمقراطيات يرجع غالباً إلى قادة يدمّرون المؤسسات والنظام القضائي.
وأصبحت المعلومات المضللة والانقلابات العسكرية ظاهرة شائعة. وتتركز الدول الأكثر تضرراً في منطقة المحيط الهادئ وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكاريبي.
وفي أوروبا تحديداً، صنّف المعهد المجر كأول ديكتاتورية، مع تحوّل 20% من الدول الأعضاء إلى أنظمة استبدادية خلال السنوات العشر الماضية.
Relatedمحاولة انقلاب عسكري في غينيا بيساو.. إدانة دولية والرئيس يقول إن الوضع تحت السيطرة بوركينا فاسو: إطلاق نار في ثكنات تابعة للجيش والحكومة تنفي وقوع انقلاب عسكريمقتل رئيس أركان الجيش الإثيوبي خلال محاولة انقلاب عسكري أفريقيا: 8 انقلابات في 3 سنوات فقطوقد جاء في التقرير الذي نشرت نتائجه مجلّة "الدبلوماسية الدولية"، أنّ أفريقيا وحدها شهدت 8 انقلابات في 3 سنوات فقط، من أغسطس 2020 إلى 2023 وأغلبها دول فرانكفونية ومن بينها الغابون حيث أعلن جيش الغابون الغاء نتائج الانتخابات وانهاء حكم عائلة بنغو على مدى 56 عاما و النيجر حيث أطاح الجيش بالرئيس بازوم في 26 يوليو 2023، وفي بوركينا فاسو، حل المقدم داميبا محل الرئيس كابوري في 24 يناير 2022 ثم أقيل بدوره في 30 سبتمبر 2022 من قبل النقيب تراوري، الذي تولى الرئاسة الانتقالية حتى الانتخابات الرئاسية في يوليو 2024 كما شهدت غينيا ومالي والسودان انقلابات مماثلة في 2021.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب العمال الكردستاني يعلن مسؤوليته عن هجوم أنقرة بعد 18 عامًا من انقلاب عسكري أطاح بوالدها.. انتخاب ابنة ثاكسين شيناواترا رئيسة لوزراء تايلاند "بوليفيا تنتصر للديمقراطية".. رئيس المكسيك المنتهية ولايته يشيد بالتصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة ديكتاتورية ديمقراطية انقلابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة دونالد ترامب ديكتاتورية ديمقراطية انقلاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة حركة حماس ضحايا قصف الحرب في أوكرانيا اعتداء إسرائيل قتل الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حزب الله المهزوم يعرض عضلاته في تشييع نصرالله
يستعد حزب الله لإظهار قوته اليوم بجنازة معقدة لزعيمه الراحل حسن نصر الله، وهو الحدث الذي تأمل الجماعة المسلحة أن يحيي صورتها المحطمة في لبنان بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
جنازة نصر الله ستعكس صراع القوة الدائر في لبنان
ومن المتوقع أن يحضر عشرات الآلاف من لبنان والمنطقة المراسم بعد ظهر يوم الأحد، بما في ذلك كبار الشخصيات من إيران. وسيبدأ الحفل في أكبر ملعب رياضي في لبنان على المشارف الجنوبية للعاصمة بيروت، والذي تزين بملصقين طويلين لنصر الله، وبشعارات تعد بمواصلة "المقاومة" التي قادها ضد إسرائيل. بيروت في جمودوتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن بيروت في جمود صباح اليوم، حيث ازدحمت الطرق بآلاف المعزين في طريقهم إلى مكان التشييع. وحمل بعضهم صور نصر الله، وأعلام حزب الله، بينما أمسك آخرون بصور ضحايا قتلوا في الحرب.
وقال حسين الحاج حسن، عضو البرلمان عن حزب الله، في حفل أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم السبت، إن جنازة نصر الله "ليست يوماً للحزن أو يوم وداع، بل يوم ولاء وتجديد عهودنا وتعهداتنا لزعيمنا".
There are massive crowds in Beirut for Hassan Nasrallah’s funeral. People were lining up to get in last night.
This is a major challenge to anyone who thinks Hezbollah and the resistance are finished or are too weak to carry on bc of the Israeli/US assassinations and… pic.twitter.com/5833LRUlJ3
ولفت إلى إن الجنازة ستكون لحظة تظهر "للحلفاء وكذلك لأعدائنا وخصومنا أننا لم نضعف أو نتراجع ولن نضعف...وإذا زدتم التحدي، فسنرد بحزم".
وتأتي الجنازة بعد خمسة أشهر من مقتل نصر الله، في 27 سبتمبر(أيلول)، بإسقاط 80 قنبلة على مخبئه في جنوب بيروت مباشرة. وبمقتل نصر الله، قضت إسرائيل على زعيم يتمتع بمكانة شبه أسطورية بين الشيعة في لبنان. وكان مقتله إحدى اللحظات المحورية في المواجهة بين وكلاء إيران وإسرائيل، والتي خرج منها حزب الله ضعيفاً بشكل كبير.
في الأشهر التي تلت ذلك، تعرضت المجموعة لضربات شديدة من القوات الإسرائيلية، وتفككت قبضتها الحديدية على السياسة اللبنانية، حيث لام العديد من اللبنانيين المجموعة على جر البلاد إلى واحدة من أكثر حروبها دموية وتدميراً.
Beirut prepares for the funeral of Hezbollah leaders Nasrallah & Safieddine tomorrow, a key measure of their post-war legitimacy.
Not just Shia but some Christian, Sunni, and secular groups will attend, and supporters are arriving from abroad as well, including from Turkey. pic.twitter.com/krLdKiaQIq
ووافق حزب الله وإسرائيل على وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أجبر الحزب على الانسحاب من جنوب لبنان، والتخلي عن معاقله على طول الحدود مع إسرائيل. ورغم موافقة إسرائيل على الانسحاب من لبنان عملاً بالهدنة، ظلت القوات الإسرائيلية في أجزاء من جنوب لبنان بعد الموعد النهائي للانسحاب.
وبعد عقود من تعزيز قوتها، دخل حزب الله الحرب باعتباره القوة السياسية والعسكرية الأكثر هيمنة في البلاد. لكنه أصبح ظلاً لما كان عليه في السابق.
وتقول الصحيفة إنه للمرة الأولى منذ عشرين عاماً، هناك زخم متزايد بين المعارضين السياسيين لحزب الله داخل لبنان لاستعادة السلطة من الجماعة. وتعهد الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، بنزع سلاح حزب الله، وإعادة احتكار القوة العسكرية إلى الدولة.
وفي الأسبوع الماضي، تبنت الحكومة اللبنانية الجديدة بياناً سياسياً وجه ضربة مباشرة لحزب الله، حيث أكدت أن للدولة وحدها حق الدفاع عن أراضي لبنان. وكان هذا أول بيان سياسي منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد في 1990 لم يذكر حق الشعب اللبناني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو الخط الذي ساعد لفترة طويلة في إضفاء الشرعية على وجود حزب الله.
ويبدو أن جنازة نصر الله ستعكس صراع القوة في لبنان، حيث ينتهز حزب الله هذه الفرصة لإعادة تأكيد نفسه قوة سياسية. ويسعى الحزب إلى توجيه رسالة مفادها أنه رغم مقتل قادته، واستنزاف خزائنه، والإطاحة بحليفه السوري بشار الأسد، وإضعاف راعيته إيران، فإن الحزب في لبنان سيبقى.
وقال مهند حاج علي، وهو زميل بارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت: "الجنازة هي منصة إطلاق. إنهم يحاولون إعادة اختراع أنفسهم" واستخدام وفاة نصر الله "أداة تعبئة لحشد الناس حول قضيتهم، التي تعرضت إلى ضربة كبيرة".