شاب يحمل أمه المصابة بالشلل ويجوب بها الصين.. ضحى بكل أملاكه لأجلها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
لحظات مؤثرة خطف بها شاب في الثلاثين من عمره انتباه الإعلام، عندما قرر التضحية بكل ما يملك من أجل أن يمنح والدته المُصابة بالشلل فرصة لاستكشاف العالم، حاملًا إياها على ظهره كما فعلت هي به في طفولته، وراح يجوب بها البلاد بدءًا من الصين، ولم يشعر ولو لحظة أنّه قد يتراجع عن الأمر لأي سبب.
«شياو ما» فقد والده في حادث سيركان «شياو ما» في الثامنة من عمره فقط عندما تعرض والداه لحادث سيارة مروع أودى بحياة والده، وترك والدته غير قادرة على الحركة، ما اضطره هو وأخته الكبرى إلى الاعتناء بأنفسهما وكذلك والدتهما، التي جرى تشخيصها لاحقًا بضمور الدماغ، نتيجة لحادث السيارة، فـ بدأ العمل منذ طفولته في قطف القطن، وظل يتدرج في المهن والتدريبات حتى تمكّن من افتتاح مطعمه الخاص في شينجيانغ، وفقًا لما ذكره موقع «odditycentral».
وطوال فترة عمله، كانت الأموال التي يكتسبها الشاب الثلاثيني تذهب معظمها على علاج والدته، حتى بدأ يشعر أنّ عمله الشاق يؤتي ثماره، وتمكّنت والدته من مغادرة السرير الذي ظلت به عدة سنوات لتجلس على كرسي متحرك ثم شيئًا فشيئًا بدأت تتخذ بضع خطوات صغيرة، ومع ذلك؛ أخبر الأطباء «شياو ما» بأنّ ضمور الدماغ الذي تعاني منه والدته غير قابل للشفاء، وفي ذلك اللحظة قرر الاستفادة قدر الإمكان من الوقت المتبقي له معها.
«شياو ما» باع ممتلكاته من أجل السفروبدلاً من التركيز على عمله، قرر «شياو ما» بيع منزله وسيارته حتى يتمكن من اصطحاب والدته في رحلات حول الصين، خاصة وأنّ دماغها بدأت تتراجع وتتشابه مع دماغ طفل صغير، فـ أراد أن يقضي معها أكبر قدر ممكن من الوقت حتى تستطيع أن تستمتع بهذه اللحظات، وخلال هذه الفترة زار الشاب الثلاثيني ووالدته جبل تيانشان وبحيرة تيانتشي وأماكن أخرى في شينجيانج، بالإضافة إلى ميدان السلام السماوي في بكين وسور الصين العظيم، فلم تعد المرأة المسنة قادرة على الكلام، إلا أنّ الابتسامة ترتسم على وجهها عندما يسافران، وهو ما كان كافيًا لابنها المحب الذي يقول إنها دخلت في اكتئاب عندما كانت حبيسة سريرها.
يقول «شياو ما» الذي يوثق رحلاته مع والدته من خلال مقاطع فيديو قصيرة منشورة على أحد التطبيقات الصينية الشبيهة بـ «تيك توك»، وحظى بإعجاب الملايين: «الحب لا ينتظر، والبر بالوالدين لا يتأخر أبدًا، والعمل هو أفضل إجابة، حملتني أمي عندما كنت طفل، والآن أحملها» لافتًا إلى أنّ دعم معجبيه هو السبب الرئيسي الذي جعله قادرًا على تحمل تكاليف مواصلة السفر مع والدته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بر الوالدين الشلل السفر حول العالم السفر سور الصين العظيم شاب
إقرأ أيضاً:
الحب ينقذ علي السبع من مصير مظلم في ختام مسلسل أثينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل أثينا، اختطاف صلاح يزن والد مروان له داخل المستشفى النفسي الذي يديره، حيث كان يحاول حقنه بمادة مخدرة للسيطرة عليه وحبسه مثل والدته، لكن مروان ينجح في التغلب على معاونيه وتهديد والده حتى تمكن من الخروج من المستشفى ممسكًا بوالده، حيث يجتمع أبطال المسلسل لإقناعه بترك والده وألا يستسلم لتلاعب أثينا، وفي حين يتهمهم مروان بعدم فهم الضغوط التي عانى منها، تتمكن داليدا التي تحبه من تهدئته حتى يترك والده.
ويؤدي علي السبع دور مروان الطالب الجامعي الذي يحب صديقته مي الزيني ويخفي عن الجميع أن والدته تعالج نفسيا في الخارج، بينما والده طبيب نفسي فاسد يملك مستشفى ويستخدم أدوية منتهية الصلاحية في علاج المرضى.
مسلسل أثينا يتكون من 15 حلقة بطولة ريهام حجاج، سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، ميران عبد الوارث، شريف حافظ، تامر هاشم، على السبع، جيدا منصور، جنا الأشقر، دونا إمام، ومن تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.