الجيش الأردني يحبط محاولتي تهريب مواد مخدرة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
#سواليف
ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها قوات #حرس_الحدود على مختلف واجهاتها الحدودية، أحبطت #المنطقة_العسكرية_الجنوبية على واجهتها الغربية، محاولتي #تهريب #مواد_مخدرة بواسطة طائرتين مسيرتين (درون).
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: “إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولتي التهريب بواسطة الطائرتين المسيرتين اللتان حاولتا اجتياز الحدود”، مبيناً أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصدهما ومتابعتهما، إذ تم التعامل معهما وإسقاطهما داخل الأراضي الأردنية، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكّد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع كافة أشكال عمليات التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرس الحدود المنطقة العسكرية الجنوبية تهريب مواد مخدرة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية ترسل قوات إضافية إلى روسيا بحسب كوريا الجنوبية
فبراير 27, 2025آخر تحديث: فبراير 27, 2025
المستقلة/- قالت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أرسلت المزيد من القوات لمساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، بعد أن عانت الموجة الأولى من الجنود الذين نشرتهم العام الماضي من خسائر فادحة.
أرسل كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، ما يصل إلى 12 ألف جندي إلى روسيا في عام 2024 كجزء من تحالفه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقًا لمسؤولي الاستخبارات الأوكرانيين والكوريين الجنوبيين والأمريكيين.
ويعتقد أن الآلاف منهم قتلوا أو أصيبوا في القتال في منطقة كورسك الروسية، حيث استولت أوكرانيا على أراض في هجوم غير متوقع في أغسطس.
قال جهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء إن المزيد من القوات الكورية الشمالية تم نشرها مؤخرًا في روسيا. وأضافت أنها تحاول التأكد من عدد الجنود الذين تم نقلهم إلى هناك.
جاء بيان جهاز الاستخبارات الوطني في الوقت الذي زعمت فيه صحيفة جونج آنج إلبو الكورية الجنوبية أن 1000 إلى 3000 جندي كوري شمالي إضافي تم إرسالهم إلى كورسك بين يناير وفبراير.
وعادت القوات الكورية الشمالية إلى العمل في المنطقة الروسية في أوائل فبراير/شباط، بعد انسحاب مؤقت من الخطوط الأمامية، وفقًا لجهاز الاستخبارات الوطني.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضًا في 7 فبراير/شباط أن القوات الكورية الشمالية تقاتل مرة أخرى إلى جانب نظيراتها الروسية.
ورغم اعتبارهم منضبطين للغاية، يقول الخبراء إن الجنود الكوريين الشماليين واجهوا صعوبة في التعامل مع معركة كورسك بسبب عدم إلمامهم بحرب الطائرات بدون طيار وافتقارهم إلى الخبرة القتالية.
وعقد كيم وبوتين عدة قمم في السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات بين بلديهما، اللتين تخضعان لعقوبات شديدة من الغرب.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، صدق الزعيمان على اتفاقية دفاعية تدعو كل منهما إلى مساعدة الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.
بالإضافة إلى تلقي المساعدة الاقتصادية، تخشى كوريا الجنوبية والغرب أن تحصل بيونج يانج على تكنولوجيا الأسلحة من موسكو. وقد يساعدها هذا في تحسين برنامجها النووي، وهو الأمر الذي تعهد كيم بتعزيزه.