ضبط 2 طن سلع غذائية منتهية الصلاحية في حملة لمراقبة الأغذية بالبحيرة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شنت مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بالبحيرة حملة تفتيشية لمراقبة المنتجات والسلع الغذائية بالتنسيق مع مكتب مراقبة الأغذية بدمنهور.
جاءت الحملة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات الرقابية التفتيشية على جميع المنشآت الغذائية بجميع مراكز المحافظة.
أسفرت الحملة التي شنتها الإدارة برعاية الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل الوزارة، وبالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية والمختصة، عن ضبط أحد ثلاجات المواد الغذائية بدمنهور التابعة لإحدى شركات تصنيع الحلويات الشرقية والغربية الشهيرة بالاستيراد والتصدير، ووجدت الحملة بداخلها ما يقرب من 2 طن من المنتجات والسلع الغذائية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر.
شملت المضبوطات 50 شيكارة فول سوداني بإجمالي وزن 1250 كيلو جرام مخزنة للاستخدام في تصنيع الحلويات بدون بيانات أو علامات، و7 شكاير فول حصى صحيح بإجمالي وزن 175 كيلو جرام مجهولة المصدر وبدون بيانات.
كما تم ضبط 24 جردل سمنة بإجمالي وزن 240 كيلو جرام مرتجعات من الأسواق وتظهر عليها علامات التلف والفساد.
بالإضافة إلى ذلك، ضبطت الحملة 10 كراتين بديل زبدة بإجمالي وزن 200 كيلو جرام غير صالحة للاستهلاك الآدمي، و3 جراكن زيت طعام بدون بيانات ومجهولة المصدر وغير محتفظة بخواصها الطبيعية بإجمالي وزن 60 كيلو جرام.
جاءت الحملة بمتابعة الدكتور سامح عبد اللطيف، وكيل المديرية، والدكتورة هالة عبد الرازق، مدير عام الوقائي بالمديرية، والدكتور أحمد حراز، مدير وحدة مراقبة الأغذية، بإشراف محمد خميس بركات، مراقب عام الأغذية بالمديرية، شارك فيها محسن بوادى، أحمد شلبي، محمد النويهى، محمد عبد الله، وأحمد الشناوي، مأموري الضبط القضائي.
تم تحرير محضر بالواقعة وقيد بقسم شرطة دمنهور برقم جنحة والعرض على النيابة العامة للتصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلع غذائية حملة لمراقبة الأغذية سلع غذائية منتهية الصلاحية سلع مجهولة المصدر مراقبة الأغذية بالبحيرة ضبط منتجات منتهية الصلاحية بإجمالی وزن کیلو جرام
إقرأ أيضاً:
«السلامة الغذائية» تدعو للمشاركة في استبيان لتقييم حملتها لمنع هدر الغذاء
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، الجمهور إلى المشاركة في استبيان خاص بمكافحة هدر الغذاء، وتقييم الحملة الرقابية والتوعوية السنوية التي جرت خلال شهر رمضان، وتضمن استبيان قياس العائد من حملة رمضان 2025، طرح عدد من الأسئلة والإجابة بـ «نعم» أو «لا» عن الأسئلة، وذلك عبر مواقعها الإلكترونية.
وتضمن الاستبيان سؤالاً عن «مدى إمكانية حفظ الأغذية المتبقية بعد وجبة الإفطار في الثلاجة وإعادة تسخينها جيداً قبل استهلاكها في وجبة السحور»، نعم أم لا؟ وسؤالاً حول «يُفضَّل تخزين كميات كبيرة من الأغذية في المنزل، حيث إن ثلاجة البيت معدة لتخزين الأغذية»، نعم أم لا؟ وسؤالاً حول «هل من الخطوات العملية لتقليل هدر الأغذية: التخطيط للوجبات الأسبوعية، وضع سقف مالي للمشتريات عند التسوق، التدقيق على تاريخ الصلاحية للمنتج الغذائي، تحضير الطعام بكميات مناسبة، تقديم وجبات صغيرة على مائدة الطعام»، نعم أم لا؟ و«هل يجب غسل اليدين لمدة 10 ثوانٍ قبل أن تجلس لتناول وجبتك»، نعم أم لا؟ «وهل تعلم بأن درجة حرارة حفظ المواد الغذائية في الثلاجة يجب ألا تزيد على 5 درجات مئوية»، نعم أم لا؟ وجرى الاستبيان بدعم من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وكانت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قد نفذت حملتها السنوية للرقابة والتوعية على المنشآت الغذائية بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، بهدف ضمان وصول غذاء آمن وسليم للمجتمع، والحد من هدر الغذاء.
وشملت الحملة جولات تفتيشية على المنشآت الغذائية المختلفة والمخازن ومراكز التوزيع والمطاعم والسوبر ماركت، حيث ستركز على رصد الممارسات التي تؤثر على سلامة الغذاء، والعمل على نشر التوعية بالممارسات الصحيحة للعاملين في المنشآت لضمان تحقيق أعلى مستويات السلامة الغذائية خلال شهر رمضان.
وقام مفتشو الهيئة بتوعية العاملين بممارسات التخزين الآمن للغذاء ونظافة مناطق تحضير وتقديم الطعام.
كما شملت الحملة توعية أفراد المجتمع من خلال تسليط الضوء على أهمية تقليل هدر الطعام والتسوق الذكي، حيث تضمنت الحملة تقديم نصائح وإرشادات وتنظيم مسابقات رمضانية تهدف إلى تبني ممارسات صحية في التعامل مع الطعام، وذلك من خلال حملتها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئة.
وشددت الهيئة على أهمية مشاركة الجمهور من خلال الإبلاغ عن أي مخالفات غذائية من خلال التواصل مع مركز الاتصال الحكومي على الرقم المجاني (800555) والمخصص للبلاغات والشكاوى، مؤكدة التزامها بتوفير غذاء آمن وسليم للمجتمع خلال شهر رمضان خصوصاً، وعلى مدار العام.