بعد عقود من حروب الظل..إيران وإسرائيل تنتقلان إلى المواجهات العلنية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكدت إسرائيل، أن هجومها على إيران اليوم السبت كان رداً على هجمات طهران على إسرائيل في1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وذلك في أحدث تطور في الصراع المتصاعد بين الخصمين اللدودين.
وهذا الهجوم جزء من تصعيد أوسع منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي، لكن العداء بين إسرائيل وإيران يمتد لعقود، وعبر تاريخ من حروب الظل والهجمات السرية من البر، والبحر، والجو، وعبر الفضاء الإلكتروني.
Iran and Israel's open warfare after decades of shadow war https://t.co/1nX4d9IiKm
— Nation Africa (@NationAfrica) April 19, 2024 1979سقط في إيران بالشاه محمد رضا بهلوي الموالي للغرب، والذي كان يعتبر إسرائيل حليفاً، وقام نظام ديني جديد اعتبر معارضة إسرائيل ضرورة أيديولوجية.
1982بينما كانت إسرائيل تغزو لبنان، عمل الحرس الثوري الإيراني مع شيعة هناك على تأسيس حزب الله اللبناني. واعتبرت إسرائيل لاحقاً هذه الجماعة المسلحة أخطر خصم لها على حدودها.
1983لجأ حزب الله اللبناني إلى شن هجمات انتحارية لطرد القوات الغربية والإسرائيلية من لبنان. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) اقتحمت سيارة مفخخة مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية. وانسحبت إسرائيل في وقت لاحق من معظم أنحاء لبنان.
1992 - 1994اتهمت الأرجنتين وإسرائيل، إيران، وحزب الله بالمسؤولية عن تفجيرين انتحاريين لسفارة إسرائيل في بوينس أيرس في 1992 والمركز اليهودي في المدينة في 1994، وأودى الهجومان بالعشرات. ونفت إيران وحزب الله مسؤوليتهما.
2002كشف امتلاك إيران برنامجاً سرياً لتخصيب اليورانيوم ما أثار مخاوف من السيى لصنع سلاح نووي في انتهاك لالتزاماتها في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهو ما نفته طهران. وطالبت إسرائيل بإجراءات صارمة ضد طهران.
2006خاضت إسرائيل حرباً مع حزب الله استمرت شهراً في لبنان لكنها فشلت في سحق الجماعة المدججة بالسلاح.
2009وصف الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي في خطاب، إسرائيل بـ "سرطان خطير ومميت".
2010استخدم فيروس الكمبيوتر ستاكسنت، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه من تطوير الولايات المتحدة وإسرائيل، لمهاجمة منشأة لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز النووي الإيراني، في أول هجوم إلكتروني معروف علناً على معدات صناعية.
2012قُتل العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن في انفجار قنبلة زرعها سائق دراجة نارية في سيارته في طهران. وحملت إيران إسرائيل المسؤولية عن قتله.
2018رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يشيد بانسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية بعد أعوام من الطعن في الاتفاق، ووصف قرار ترامب بـ"خطوة تاريخية".
وفي مايو (أيار)، قالت إسرائيل إنها قصفت البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، حيث كانت طهران تدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية، بعد أن أطلقت إيران صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
2020رحبت إسرائيل باغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في غارة أمريكية بطائرة دون طيار في بغداد. وردت إيران بهجمات صاروخية على قواعد في العراق لقوات أمريكية ما أدى لإصابة نحو 100 من الجنود الأمريكيين.
2021اتهمت إيران إسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اعتبرته أجهزة مخابرات غربية، العقل المدبر لبرنامج إيراني سري لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية.
2022وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها يائير لابيد، تعهداً مشتركاً بحرمان إيران من الأسلحة النووية، في إعلان وحدة بين الحليفين المنقسمين منذ فترة طويلة على الدبلوماسية مع طهران.
وجاء التعهد، وهو جزء من "إعلان القدس" الذي توج أول زيارة لبايدن إلى إسرائيل بوصفه رئيسا للولايات المتحدة، بعد يوم من تصريحه لمحطة تلفزيونية محلية بأنه منفتح على استخدام القوة "ملاذاً أخيراً" ضد إيران، في استجابة واضحة لدعوات إسرائيل إلى توجيه "تهديد عسكري ذي مصداقية" من القوى العالمية.
2024أسفرت ضربة جوية إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق عن مقتل 7 ضباط من الحرس الثوري الإيراني، بينهم قائدان كبيران. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم.
وردت إيران بإطلاق وابل من الطائرات دون طيار، والصواريخ في 13 أبريل (نيسان) في هجوم مباشر على إسرائيل لم يسبق له مثيل، وهو ما قالت مصادر مطلعة إن إسرائيل ردت عليه بضربة لإيران في 19 أبريل نيسان.
وفي 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً على إسرائيل فيما وصفته بالثأر لمقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر (أيلول) في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ولاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو (تموز).
واليوم السبت، 26 أكتوبر (تشرين الأول) ضربت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران، قائلةً إنه رد على هجمات طهران عليها في وقت سابق من الشهر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وإيران إيران إسرائيل إيران وإسرائيل إيران إسرائيل النووی الإیرانی إسرائیل فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
من هو المسؤول عن الملف النووي الإيراني؟
بغداد اليوم - متابعة
تؤكد وزارة الخارجية الإيرانية عدم حدوث أي تغيير في إدارة الملف النووي، لكن ظهور علي شمخاني في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والتقارير الرسمية المنشورة عززت التكهنات بشأن إسناد مسؤولية المفاوضات النووية إليه.
وذكر مركز الإعلام الحكومي ووكالة إيرنا، في تقارير عن زيارة شمخاني لمعرض الإنجازات النووية، أنه "المسؤول عن الملف النووي الإيراني"، ومع ذلك، لم يُصدر أي بيان رسمي يؤكد حدوث تغيير في إدارة هذا الملف.
وخلال الزيارة، شدد شمخاني على أهمية تطوير التكنولوجيا النووية في البلاد، مؤكدا مجددا على مواقف إيران بشأن الدفاع عن برنامجها النووي. وقال "إيران لم تسعَ يوما لامتلاك سلاح نووي ولن تسعى إليه أبدا، لكنها ستدافع عن حقوقها القانونية في المجالات السياسية والتقنية بكل قوتها."
هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها جهة رسمية حكومية هذا اللقب لشمخاني، وهو مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية.
وفي يونيو الماضي، أفاد موقع تابناك بأن مسؤولية الملف النووي أُسندت إلى شمخاني منذ مارس 2024، لكن وزارة الخارجية لا تزال تتولى الجانب الدبلوماسي.
وعلي باقري كني، القائم بأعمال وزارة الخارجية آنذاك، رد على هذه التقارير بالتأكيد على أن الأنشطة النووية الإيرانية تظل تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي.
في الأشهر الأخيرة، ربطت بعض وسائل الإعلام هذا التغيير بوفاة إبراهيم رئيسي وحسين أمير عبداللهيان، معتبرةً أنه يمثل تحولًا غير مسبوق في السياسة النووية الإيرانية، ومع ذلك، لم تؤكد وزارة الخارجية الإيرانية رسميا هذا التحول حتى الآن.
وكان شمخاني قد استُبعد من اجتماعات إدارة الملف النووي بعد تولي حكومة رئيسي السلطة، ولم يُدلِ بأي تصريح حول هذا الشأن حتى 6 ديسمبر 2024، عندما أكد، في لقاء مع طلاب من الباسيج، أنه لا يزال المسؤول عن الملف النووي.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء، ترجمته "بغداد اليوم"، إنها "هي المسؤولة عن إجراء المحادثات والمفاوضات حول القضية النووية كما هو الحال في الماضي ولم يطرأ أي تغيير على إدارة الملف النووي".