أكدت إسرائيل، أن هجومها على إيران اليوم السبت كان رداً على هجمات طهران على إسرائيل في1 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وذلك في أحدث تطور في الصراع المتصاعد بين الخصمين اللدودين.

وهذا الهجوم جزء من تصعيد أوسع منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي، لكن العداء بين إسرائيل وإيران يمتد لعقود، وعبر تاريخ من حروب الظل والهجمات السرية من البر، والبحر،  والجو، وعبر الفضاء الإلكتروني.

Iran and Israel's open warfare after decades of shadow war https://t.co/1nX4d9IiKm

— Nation Africa (@NationAfrica) April 19, 2024 1979

سقط في إيران بالشاه محمد رضا بهلوي الموالي للغرب، والذي كان يعتبر إسرائيل حليفاً، وقام نظام ديني جديد اعتبر معارضة إسرائيل ضرورة أيديولوجية.

1982 

بينما كانت إسرائيل تغزو لبنان، عمل الحرس الثوري الإيراني مع شيعة هناك على تأسيس حزب الله اللبناني. واعتبرت إسرائيل لاحقاً هذه الجماعة المسلحة أخطر خصم لها على حدودها.

1983

لجأ حزب الله اللبناني إلى شن هجمات انتحارية لطرد القوات الغربية والإسرائيلية من لبنان. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) اقتحمت سيارة مفخخة مقر القيادة العسكرية الإسرائيلية. وانسحبت إسرائيل في وقت لاحق من معظم أنحاء لبنان.

1992 - 1994

اتهمت الأرجنتين وإسرائيل، إيران، وحزب الله بالمسؤولية عن تفجيرين انتحاريين  لسفارة إسرائيل في بوينس أيرس في 1992 والمركز اليهودي في المدينة في 1994، وأودى الهجومان بالعشرات. ونفت إيران وحزب الله مسؤوليتهما.

2002 

كشف امتلاك إيران برنامجاً سرياً لتخصيب اليورانيوم ما أثار مخاوف من السيى لصنع سلاح نووي في انتهاك لالتزاماتها في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وهو ما نفته طهران. وطالبت إسرائيل بإجراءات صارمة ضد طهران.

2006

خاضت إسرائيل حرباً مع حزب الله استمرت شهراً في لبنان لكنها فشلت في سحق الجماعة المدججة بالسلاح.

2009 

وصف الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي في خطاب، إسرائيل بـ "سرطان خطير ومميت".

2010

استخدم فيروس الكمبيوتر ستاكسنت، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه من تطوير الولايات المتحدة وإسرائيل، لمهاجمة منشأة لتخصيب اليورانيوم في موقع نطنز النووي الإيراني، في أول هجوم إلكتروني معروف علناً على معدات صناعية.

2012

قُتل العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن في انفجار قنبلة زرعها سائق دراجة نارية في سيارته في طهران. وحملت إيران إسرائيل المسؤولية عن قتله.

2018 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يشيد بانسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية بعد أعوام من الطعن في الاتفاق، ووصف قرار ترامب بـ"خطوة تاريخية".

وفي مايو (أيار)، قالت إسرائيل إنها قصفت البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، حيث كانت طهران تدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية، بعد أن أطلقت إيران صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

2020

رحبت إسرائيل باغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في غارة أمريكية بطائرة دون طيار في بغداد. وردت إيران بهجمات صاروخية على قواعد في العراق لقوات أمريكية ما أدى لإصابة نحو 100 من الجنود الأمريكيين.

2021

اتهمت إيران إسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اعتبرته أجهزة مخابرات غربية، العقل المدبر لبرنامج إيراني سري لتطوير القدرة على صنع أسلحة نووية. 

2022 

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها يائير لابيد، تعهداً مشتركاً بحرمان إيران من الأسلحة النووية، في إعلان وحدة بين الحليفين المنقسمين منذ فترة طويلة على الدبلوماسية مع طهران.

وجاء التعهد، وهو جزء من "إعلان القدس" الذي توج أول زيارة لبايدن إلى إسرائيل بوصفه رئيسا للولايات المتحدة، بعد يوم من تصريحه لمحطة تلفزيونية محلية بأنه منفتح على استخدام القوة "ملاذاً أخيراً" ضد إيران، في استجابة واضحة لدعوات إسرائيل إلى توجيه "تهديد عسكري ذي مصداقية" من القوى العالمية.

2024

أسفرت ضربة جوية إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق عن مقتل 7 ضباط من الحرس الثوري الإيراني، بينهم قائدان كبيران. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن الهجوم.

وردت إيران بإطلاق وابل من الطائرات دون طيار، والصواريخ في 13 أبريل (نيسان) في هجوم مباشر على إسرائيل لم يسبق له مثيل، وهو ما قالت مصادر مطلعة إن إسرائيل ردت عليه بضربة  لإيران في 19 أبريل نيسان.

وفي 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخاً على إسرائيل فيما وصفته بالثأر لمقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر (أيلول) في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ولاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو (تموز).

واليوم السبت، 26 أكتوبر (تشرين الأول) ضربت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران، قائلةً إنه رد على هجمات طهران عليها في وقت سابق من الشهر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وإيران إيران إسرائيل إيران وإسرائيل إيران إسرائيل النووی الإیرانی إسرائیل فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الوفد الإيراني: المفاوضات تركز على إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي ورفع العقوبات

 أعلن الوفد الإيراني المفاوض أن المحادثات الجارية مع الأطراف الدولية تتركز حول محورين أساسيين: تعزيز الثقة بسلمية برنامج إيران النووي، والدفع باتجاه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. 

جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، على هامش جولة جديدة من المفاوضات النووية المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا.

نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيدنيويورك تايمز تكشف أسباب انفجار ميناء "الشهيد رجائي" في إيرانإيران تعلن الحداد العام على ضحايا انفجار ميناء رجائي.. غداإيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاما على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي

وأكد المتحدث باسم الوفد الإيراني أن بلاده ملتزمة التزامًا تامًا بعدم تطوير أي برنامج نووي ذي طابع عسكري، مشددًا على أن كافة الأنشطة النووية الإيرانية تقع تحت رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 

وأوضح أن الهدف الأساسي لإيران في هذه المرحلة يتمثل في تقديم الضمانات اللازمة التي تبدد شكوك الأطراف الأخرى، بالتوازي مع السعي الحثيث لإزالة العقوبات التي أرهقت الاقتصاد الإيراني منذ سنوات.

وأشار الوفد إلى أن المحادثات تجري في أجواء "جدية وبنّاءة"، رغم ما وصفه بـ"التعقيدات التقنية والسياسية" التي تحيط بالملف. كما أكد أن إيران قدمت مقترحات واضحة وعملية، تنتظر بموجبها ردودًا "مسؤولة ومنطقية" من بقية الأطراف، ولا سيما الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وفي المقابل، أبدت مصادر دبلوماسية غربية حذرًا حيال التفاؤل بإمكانية تحقيق انفراجة سريعة، مشيرة إلى استمرار الخلافات حول قضايا تتعلق بآليات التحقق والضمانات المستقبلية. 

ويُعتقد أن مسألة رفع العقوبات – خصوصًا في القطاعات المصرفية والنفطية – تمثل أحد أعقد جوانب التفاوض.

ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في سياق جهود دولية أوسع تهدف إلى منع مزيد من التصعيد في المنطقة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط. 

ويعول الكثيرون على أن تسفر هذه الجولة عن نتائج ملموسة، من شأنها إحياء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 ثم انهار تدريجيًا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.

وفي الوقت ذاته، تؤكد إيران أن استمرار الضغط والعقوبات لن يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع الإقليمي والدولي، داعية إلى مقاربة قائمة على "الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة" لضمان تحقيق تفاهم شامل ومستدام.

طباعة شارك برنامج إيران النووي الوفد الإيراني طهران إيران الولايات المتحدة رفع العقوبات

مقالات مشابهة

  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • هندسة الانتصار الرمادي: صراع إيران والولايات المتحدة وإسرائيل
  • إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
  • نتنياهو: ينبغي اختفاء البرنامج النووي الإيراني بأكمله
  • في تصريح جديد.. نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • نتنياهو: يجب تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران
  • الوفد الإيراني: المفاوضات تركز على إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي ورفع العقوبات
  • اتصالات مصرية مكثفة لبحث تطورات مفاوضات النووي الإيراني
  • الثَّورة الإيرانيَّة.. بعد أربعة عقود ونصف مِن التَّصدير