رازي الحاج: هل يطالب المنتصر بوقف إطلاق النار أم الخاسر؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
رأى عضو تكتّل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج، ان "الحّل الوحيد لوقف هذه الحرب التي زُجّ لبنان فيها ودفع ثمنها، يبقى بالإظهار للخارج ان قرار السلم والحرب بيد الدولة اللبنانية فقط، ورئيس الجمهورية هو الشخص القادر على القيام بذلك، لذا علينا التوجه بأسرع وقت لإتمام الاستحقاق الرئاسي وعلى الرئيس المُنتخب ان يتعهد بالالتزام وتطبيق القرارات الدولية، وهي خارطة الطريق التي وضعها لقاء معراب الأخير".
وإذ اكد عبر "صوت كل لبنان"، ان "إصرار حزب القوات اللبنانية على بناء الدولة منفصل تمامًا عن نتائج الحرب القائمة وعن خسائر حزب الله"، دعا الحزب "للعودة الى كنف الدولة لبناء الوطن بجميع مكوناته، عوضاً عن حالة الانفصال عن الواقع التي يعيشها".
واعتبر ان "سردية قوة الردع سقطت بعد ان دُمّر لبنان وهُجّر أهل الجنوب من قراهم"، قائلا: " ان إيران استخدمت لبنان كجبهة مشاغلة لإسرائيل للاستفادة من لعبة الوقت للتفاوض مع الإدارة الأميركية"، سائلا "هل يطالب المنتصر بوقف إطلاق النار أم الخاسر؟".
وعن حريق الربوة، أعلن الحاج انه "تقدم بإخبار حول ملابسات الحريق يوم الخميس، ليتفاجأ يوم أمس بسلسة حرائق متنقلة في المتن بنقاط مختلفة، وان الاتصالات التي وردت اليه تشير الى الاشتباه بسيارة تلقي المولوتوف في الاحراج من دون معرفة الأسباب"، واضعاً الملف في عهدة الأجهزة الأمنية، ومطالباً ب"إجراءات صارمة في هذا السياق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
وكالات – تاق برس أكد النائب السابق للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير ورئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، الحاج آدم يوسف أن الحزب يدعم القوات المسلحة بقوة، فيما سماه حربها ضد “الميليشيات” بالمال والرجال.
وقال الحاج آدم في لقاء مع برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، الجمعة، إن ذلك سيستمر، لكنه نفى أن يكون ذلك من أجل خلق نفوذ داخل القوات المسلحة، مؤكدا أن موقفهم هذا “لوجه الله وإحساسا بالواجب الوطني تجاه الوطن”.
وردا على سؤال بشأن اليوم التالي للحرب، قال الحاج آدم إن الحرب يمكن أن تقف إذا قرر الدعم السريع تسليم السلاح وجمع قواتها في مواقع محددة، ثم دخل في مفاوضات مع القوات المسلحة.
وفي رد على سؤال حول مكان الذي يحتجز فيه الرئيس السابق عمر البشير وقيادات حزب المؤتمر الوطني الأخرى، قال إنهم محتجزون عند سلطة السجون بحراسة القوات المسلحة.
وقال إن هناك أشخاصًا زاروهم، مشيرا إلى أنهم في وضع صحي صعب جدا، وطلبوا أن يسمح لهم بالذهاب للعلاج في أماكن أخرى داخل السودان أو خارجه، لكن السلطات تمنع ذهابهم لتلقي العلاج، مع خطورة أوضاعهم الصحية.
وقال إن عمر البشير يعاني من مرض عضال في القلب وفي ضغط الدم، وكذلك القيادات الأخرى.
الرئيس المعزولنائب البشير