حقيقة منع أوبرا وينفري من دخول مأوى للناجين من حرائق ماوي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أوضح مسؤولون في هاواي حقيقة منع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري من الدخول إلى مأوى للناجين من حرائق جزيرة ماوي، وذلك بعدما شوهدت في مقاطع فيديو تقدم مساعدات للنازحين برفقة طاقم فريق عمل شبكة "سي بي أس".
فتحت طريقاً خاصاً في ممتلكاتها لمساعدة الناس على الهروب من حريق
أوبرا وينفري تزور ملاجئ ماوي وتتبرع بالوقت والإمدادات
اشترت أوبرا أسرّة أطفال ووسائد وأدوات نظافة للناس في مأوى في ويلوكو
وعبر بيان توضيحي شرح المسؤولون عن مجمع War Memorial عبر فيسبوك، أن أوبرا تمكنت من زيارة الملجأ، بعدما أعطت تعليماتها للإعلاميين وأطقم التصوير بالبقاء في الخارج، ولفتوا إلى أن وينفري تفهمت سياسة القائمين على المأوى المتمثلة في منع وجود أطقم تصوير أو مراسلين أثناء مرافقتهم الشخصيات البارزة والمشاهير في ملاجئ الطوارئ.
وكانت قناة "سي بي أي نيوز" وصلت إلى المأوى، لكن طلب من الفريق عدم الدخول بالكاميرات والتصوير، وهو ما التزمت به أوبرا، فطلبت منهم الانتظار في الخارج حتى تتمكن من قضاء بعض الوقت مع الناجين.
ليست المرة الأولىيُشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي تزور فيها أوبرا ملاجئ الناجين منذ اندلاع الحرائق في جزيرة ماوي يوم الثلاثاء الماضي، حيث جالت على العديد من مراكز الإيواء وقدمت الدعم والمساندة للمئات.
ونشرت شبكة "سي أن أن" عبر حساباتها على مواقع التواصل، فيديو يوثق زيارة أوبرا إلى أحد الملاجئ في جزيرة وايلوكو، حيث قدمت الوسائد وأدوات النظافة، وأمضت معهم بعض الوقت.
View this post on InstagramA post shared by CNN (@cnn)
مبادرات إنسانية سابقة
ومن المعروف أن أوبرا تمتلك عقارات في جزيرة ماوي، حيث أكد المتحدث باسمها لشبكة "سي إن إن" تطوعها في ملاجئ الطوارئ، بعدما تسوقت بنفسها من كبرى المراكز التجارية لتأمين جاحيات الناجين.
وأكد المتحدث أن وينفري تخطط لتقديم المزيد من الدعم، لأنه "الآن مهم إنفاق الأموال التي تجمع لإعادة البناء على المديين القصير والطويل، وليس في أوقات الرفاهية فقط"، حسب قوله.
وهي ليست المرة الأولى التي تقدم فيها وينفري مبادرات إنسانية، مثل فتحها طريقاً خاصاً في ممتلكاتها في ماوي عام 2019 لمساعدة الناس على الهروب بسرعة من الحريق الذي اندلع وقتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوبرا وينفري
إقرأ أيضاً:
أزمة السكن تنكأ جراح العائدين إلى شمال قطاع غزة
غزة – حينما عاد معتز حمَام برفقة أسرته إلى مدينة غزة شمالي قطاع غزة، بعد رحلة نزوح استغرقت قرابة العام في جنوب القطاع، وجد بيته مدمرا.
لم يجد معتز مراكز إيواء أو خيمة يُقيم فيها مع أسرته، فاضطر للسكن في مدرسة فارغة، لكن حارسها طلب منه المغادرة لعدم ملاءمتها للسكن. ويقول إنه يبحث عن مركز إيواء لكنه لم يجده، حيث أخبره البعض أن شمال القطاع يفتقد للخيام والكرافانات (البيوت المتنقلة) إذ لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن بإدخالها.
معتز حمام ووالدته عادا من الجنوب فلم يجدا مأوى (الجزيرة)ويعاني غالبية العائدين إلى شمال القطاع من المشكلة ذاتها، ويجدون أنفسهم عاجزين عن العثور على مركز إيواء أو خيمة أو أدنى متطلبات الحياة كالماء.
أزمة سكن كبيرة يواجهها العائدون إلى شمال غزة (الجزيرة) %90 بلا مأوىوكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال في بيان صحفي إن 90% من العائدين إلى شمالي قطاع غزة يفتقرون إلى منازل تؤويهم. وذكر أن شمالي القطاع بحاجة إلى 135 ألف خيمة بشكل فوري.
ومنذ 27 يناير/كانون الثاني، بدأ عشرات الآلاف من النازحين بالعودة إلى مناطقهم التي هُجروا منها، حسبما نص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إيمان أرحيم قالت إن مراكز الإيواء لم يعد فيها متسع (الجزيرة)وقُرب مركز إيواء حديث تعمل مؤسسة دولية على تأسيسه لاستقبال العائدين إلى الشمال، وصلت إيمان أرحيم لطلب خيمة تسكن فيها، لكنها فوجئت بأن المركز امتلأ ولم يعد فيه متسع لاستقبال أحد من العائدين، رغم أنه في طور التأسيس ولم يتم نصب الخيام كاملة فيه.
إعلانوتقول إيمان "بيتي في حي تل الهوى (جنوب مدينة غزة) دُمّر، وبعد أن عدت مشيا قبل 3 أيام دون أن آخذ متاعي، وجدت نفسي في الشارع". وتضيف "عندي 7 أولاد أيتام وأنا الثامنة، لا يوجد لي مكان أسكن فيه، كنت على البحر لأنه لا مكان لي، أطلب أن ينجدني أحد".
علاء صيام حصل على خيمة بلا أية خدمات (الجزيرة) يفترشون الشوراعورغم أن العائد علاء صيام نجح في الحصول على خيمة، فإنه يفتقد للمرحاض والماء وبقية الخدمات الأساسية اللازمة. ويقول "لمّا قالوا لنا مسموح الرجوع، عدت ووجدت بيتنا المكون من 8 طوابق مدمرا بالكامل، ونحن الآن نعاني بشكل رهيب، لا سكن ولا خدمات ولا ماء، معاناتنا كبيرة، الناس والنساء تنام في الشارع.. لا حياة في شمال غزة".
منصور مشتهى كان مقاول بناء قبل الحرب والآن بلا مـأوى (الجزيرة)وقبيل الحرب، كان منصور مشتهى ميسور الحال، إذ كان يعمل مقاول بناء، لكن الحرب تسببت في تقويض نشاطه التجاري وتدمير عمارته المكونة من 9 طوابق.
ونزح منصور إلى جنوب القطاع هربا من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، وحينما عاد عقب التوصل لوقف إطلاق النار وجد نفسه بدون مأوى. ويقول للجزيرة نت "لا توجد حياة في شمال القطاع، نهيب بالعالم كله أن تتضافر جهوده لإنقاذ غزة وأهلها الذين ظُلموا ظلما شديدا".
علي الإفرنجي وعائلته المكونة من 8 أفراد يعيشون في الشارع بلا مأوى (الجزيرة)ولا تختلف قصة علي الإفرنجي، الذي يعيل أسرة مكونة من 8 أفراد، عن قصص الأسر، إذ كان يمتلك متجرا ومنزلا قبل الحرب، وحينما عاد من الجنوب مؤخرا وجدهما قد دُمرا. ويقول "أنا في الشارع.. لا يوجد سكن، نبحث عن خيمة ولا نجد، لا أعرف ماذا أفعل، عُدنا 200 سنة للوراء".
عادل أبو سخيلة يقول إنه يئس من العثور على مأوى بمراكز الإيواء المستحدثة (الجزيرة)وبعد أن زار عادل أبو سخيلة عدة مراكز إيواء مستحدثة تعمل جمعيات خيرية على تأسيسها، أصابه اليأس من العثور على مأوى. ويقول "أنا عائد للشمال منذ يومين، وجدت بيتي مهدما، والآن أسرتي المكونة من 9 أفراد بلا مأوى، ولا أحد يرعانا، هنا لا سكن ولا ماء ولا خدمات ولا أحد يحتضن الناس".
الدكتور مروان مشتهى: عدنا للشمال لكن لم نجد مقومات للحياة (الجزيرة)بدوره، يقول الدكتور مروان مشتهى إنه لم يكن يتوقع أن تكون الأمور في شمال القطاع سيئة إلى هذا الحد. ويضيف "كنا نازحين للجنوب وعدنا ولم نجد مقومات للحياة، كان لنا بيوت وحياة مستقرة، الآن نبحث فقط عن مكان يسترنا. لا نتكلم عن إعادة الإعمار بل فقط عن إغاثة الناس وإنقاذهم".
لين السوافيري تقيم مع عائلتها في خيمة قرب بيتها المدمر (الجزيرة)ونجحت أسرة الطفلة لين السوافيري في العثور على خيمة بمركز إيواء حديث يقع بالقرب من منزلها المدمر. لكنّ الخيمة من دون أي خدمات، حيث لا يتوفر مرحاض ولا ماء.
إعلانوتقول لين من أمام منزلها المدمر "رجعنا فوجدنا دارنا مقصوفة ومدمرة، هذه غرفتي كان فيها خزانتي ومرآتي وسريري وألعابي، كل شيء دُمّر".