يعوّل ريال مدريد على ترسانته الهجومية الرهيبة، المكونة من الثلاثي الفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينغهام والبرازيلي فينيسيوس جونيور، عندما يواجه يوم السبت 26 أكتوبر/تشرين الأول غريمه التقليدي برشلونة في قمة مباريات الجولة الـ11 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

يمكن لهذا الثلاثي المخيف خلال الكلاسيكو المرتقب على ملعب سانتياغو برنابيو أن يمحو ابتسامة برشلونة بعد الفوز الكبير 4-1 على بايرن ميونخ الألماني الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، وأيضا اللحاق به في صدارة ترتيب الليغا.

وتشير بعض الأرقام إلى أن النجوم الثلاثة شكّلوا رعبا للبلوغرانا خلال الموسم الماضي في 3 مسابقات مختلفة، إذ تسبب مبابي عندما كان لاعبا مع باريس سان جيرمان في إقصائهم من دوري أبطال أوروبا بتسجيله ثنائية في مباراة الإياب من الدور ربع النهائي.

بعد غيابه عن ديربي مدريد ضد أتلتيكو بسبب الإصابة، يستعد الفرنسي البالغ من العمر 25 عاما لخوض أول مباراة كبيرة في الليغا والاستمتاع بالكلاسيكو ضد منافس يعرف جيدا الطريق المؤدية إلى شباكه، إذ سبق أن سجل في مرماه 6 أهداف في 4 مباريات بدوري أبطال أوروبا.

وسجل مهاجم منتخب فرنسا 6 أهداف في 9 مباريات في الدوري الإسباني لكرة القدم.

بيلينغهام (يمين) وفينيسيوس ومبابي (يسار) الثلاثي الخطير في هجوم ريال مدريد (غيتي)

وسجل البرازيلي فينيسيوس 3 أهداف "هاتريك" بشباك البارسا في فوز الريال 4-1 خلال نهائي كأس السوبر الإسباني الموسم الماضي بملعب الأول بارك في السعودية.

علاوة على ذلك، كان البرازيلي المرشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام حاسما أيضا في مباراة الليغا بالبرنابيو، إذ شارك في هدفين من الأهداف الثلاثة في فوز الريال.

وذكرت صحيفة ماركا أن برشلونة هو الفريق الثاني الذي سجل ضده فينيسيوس أكبر عدد من الأهداف (7 أهداف)، وخلال 17 مباراة خاضها البرازيلي ضد البلوغرنا، حقق 10 انتصارات وتعادلا واحدا ونال 6 هزائم.

كما كان للإنجليزي بيلينغهام دور حاسم في مواجهتي الموسم الماضي ضد برشلونة، بتسجيله ثنائية في مباراة العودة بملعب مونتجويك، وسجل هدفا حاسما في فوز الريال في معقله البرنابيو.

في نهائي كأس السوبر الإسباني، ترك مهاجم بوروسيا دورتموند السابق بصمته أيضا من خلال صناعة الهدف الأول لفينيسيوس، ويأمل بيلينغهام الذي لم يسجل بعد هذا الموسم في التألق أمام فريق هنزي فليك.

مع إصابة رودريغو، ستتاح أمام بيلينغهام الفرصة ليكون مجددا مصدر خطورة على دفاع البارسا في الكلاسيكو يوم السبت.

ويهدف ريال لزيادة سلسلة عدم خسارته في الدوري إلى 43 مباراة، لمعادلة الرقم القياسي المسجّل باسم برشلونة والذي حققه بين عامي 2017 و2018.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد وأتليتكو.. «شوكة في الحلق»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 5 من نجوم ريال مدريد وأنشيلوتي «تحت التهديد»! مبابي ضمن قائمة ريال مدريد لمباراة أتلتيكو


تتصدر مواجهة أتلتيكو مدريد أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، مشهد إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، وتبادل رودريجو وجوليان ألفاريز التسجيل في الشوط الأول في سانتياجو برنابيو، قبل أن يمنح إبراهيم دياز التقدم لريال مدريد 2-1 بهدف رائع، ولم يكن من عادة الملكي التخلي عن التقدم في مباراة الذهاب في البطولة الأوروبية الأولى للأندية على مر السنين.
في الواقع، تأهل ريال مدريد 21 مرة من آخر 22 مباراة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، عندما فاز في مباراة الذهاب، والاستثناء أمام أياكس موسم 2018-2019، وتحت قيادة كارلو أنشيلوتي، نجح ريال مدريد في التقدم في جميع مبارياته التسع في دوري أبطال أوروبا عندما حافظ على أفضلية مباراة الذهاب.
وفاز ريال مدريد أو تأهل في جميع المواجهات الخمس السابقة بين الفرق في مراحل خروج المغلوب من كأس أوروبا ودوري أبطال أوروبا، بما في ذلك الفوز في نهائيي عامي 2014 و2016. 
لكن «الأتليتي» أصبح بمثابة شوكة في خاصرة جيرانه، حيث كان الفريق الوحيد الذي تغلب على الملكي في الدوري الإسباني الموسم الماضي وأخرجوه أيضاً من كأس ملك إسبانيا، بينما تعادل 1-1 مرتين ضد الريال في الدوري هذا الموسم.
ويتمتع أتلتيكو بسجل قوي ضد منافسيه في الآونة الأخيرة، خاصة على أرضه، حيث خسر مباراة من آخر 7 مباريات على أرضه ضد مدريد (3 انتصارات و3 تعادلات)، ولم يخسر فريق سيميوني أيضاً في آخر 5 مباريات ديربي في مسابقات الكأس على أرضه، حيث فاز في 4 وتعادل في واحدة، وكان آخر انتصار له 4-2 بعد الوقت الإضافي في كأس ملك إسبانيا في يناير الماضي.
ولم يخسر أتلتيكو مدريد أي مباراة في أدوار خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا على أحد ملاعبه على أرضه - سواء في ميتروبوليتانو أو ملعبه السابق في فيسنتي كالديرون - منذ مارس 1997، كما لم يخسر أتلتيكو في 18 مباراة من هذا النوع (11 فوزاً و7 تعادلات) منذ هزيمته 3-2 في ربع النهائي أمام أياكس، وهي المباراة التي بدأ فيها سيميوني في خط الوسط.
ومنذ خسارتهم 3-1 أمام ليل في مرحلة المجموعات من هذه المسابقة في أكتوبر، لم يخسر الفريق في 12 مباراة على أرضه في جميع المسابقات، حيث فاز في 10 وتعادل في اثنتين، بينما استقبل 3 أهداف فقط في آخر 8 مباريات.
في غضون ذلك، لم يفز ريال مدريد سوى في 3 من آخر 17 زيارة إلى أتلتيكو مدريد (7 تعادلات و7 خسائر)، منذ فوزه بـ8 ديربيات متتالية خارج أرضه بين عامي 2008 و2014، وخسر أتلتيكو مباراة الذهاب في 6 مباريات سابقة بأدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، وتعافى من 3 منها، وكانت جميع الحالات الثلاث عندما كان على أرضه في مباراة الإياب تحت قيادة سيميوني.
وتغلب الفريق على باير ليفركوزن بركلات الترجيح في دور الستة عشر في 2014-2015، وفاز على برشلونة 3-2 في مجموع المباراتين في ربع نهائي 2015-2016، وأقصى إنتر بركلات الترجيح في هذه المرحلة في الموسم الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • المدير الفني يعلن قائمة ريال مدريد لمواجهة فياريال في الدوري الإسباني
  • أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
  • أتلتيكو مدريد وبرشلونة.. صدام «السداسي الهجومي»!
  • موعد مباراة ريال مدريد ضد فياريال في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
  • رافينيا يتجاوز أرقام فينيسيوس مع ريال مدريد في الموسم الماضي
  • أزمة غيابات تضرب آرسنال قبل مواجهة ريال مدريد
  • سيبايوس يسخر من سيميوني بعد اعتراضه على قرار حكم مباراة ريال مدريد وأتلتيكو
  • ريال مدريد يواجه فياريال في مهمة الانقضاض على الصدارة بالدوري الإسباني
  • ريال مدريد يواجه فياريال.. هل يخطف الصدارة من برشلونة؟
  • ريال مدريد وأتليتكو.. «شوكة في الحلق»؟