جامعة القاهرة تُشدد على المعايير الإنسانية في استخدام الحيوانات للأغراض التعليمية والبحثية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
اجتماع لجنة جامعة القاهرة لأخلاقيات رعاية واستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي (CU-IACUC) للتأكيد على الضوابط الكفيلة بحسن معاملة الحيوانات والرقابة الدورية على آليات التعامل معها لأغراض التعليم والبحث العلمي.
اجتمعت لجنة جامعة القاهرة لأخلاقيات رعاية واستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي (CU-IACUC) برئاسة الدكتورة/ خديجة جعفر، وذلك للنظر فيما أحاله إليها رئيس جامعة القاهرة بشأن ما تجريه الجامعة من تحقيقات حول المقاطع المصورة والمتداولة التي نسبت إلى كلية الطب البيطري وحملت إيذاءات للكلاب المستخدمة في أغراض التعليم والبحث العلمي.
وقد أكدت اللجنة على النهج المؤسسي لتفعيل برنامج رعاية واستخدام الحيوانات في التعليم والبحث العلمي، والذي يشتمل على وجوب وجود مرفق متكامل لإيواء الحيوانات، وبرنامج تدريبي متخصص في علوم الحيوانات المعملية والرعاية البيطرية، وتطبيق السلامة والصحة المهنية، واحترام حقوق الحيوانات والرقابة الدورية على آليات التعامل معها، بما يضمن أعلى درجة من التعامل الإنساني والرفق للحيوانات الخاضعة للتعليم والبحث العلمي.
وأشارت اللجنة إلى الالتزام باتخاذ كافة السبل لتطبيق الاشتراطات والمعايير الخاصة برعاية الحيوانات، ووجوب احترام سياسات مراعاة الحيوانات وحصر أماكن إيواء الحيوانات بالجامعة وإعداد قاعدة بيانات بشأنها، ومتابعة رفع كفاءة هذه الأماكن بما يتوافق مع الاشتراطات الدولية، وتحديد القائمين بالإشراف عليها من ذوي الاختصاص في مجال علوم الحيوانات المعملية.
هذا، وقد اعتمد رئيس الجامعة ما انتهت إليه اللجنة، تمهيدًا للعرض على مجلس الجامعة بجلسته القادمة لاتخاذ اللازم نحو ضمان تفعيل الاشتراطات والمعايير الخاصة برعاية الحيوانات بجميع كليات ومعاهد ومراكز الأبحاث بالجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كلية الطب البيطري رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة السلامة والصحة المهنية استخدام الحيوانات التعليم والبحث العلمي التعلیم والبحث العلمی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية بعنوان «تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي». وركزت الجلسة على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف.
أقيمت الجلسة في كليات التقنية العليا - مبنى بني ياس، أبوظبي، وحضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد.
وأكد محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل. وأضاف أن هذه الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة.
وأشاد الدكتور المعلا بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية، ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل، من خلال تطوير برامج التدريب، وترسيخ أفضل الممارسات، بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
ومن جانبه، قال خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين: «يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في المجالات كافة، ويدعم أهداف استراتيجية التوطين المستدامة في الدولة».
وأوضح: «إن المبادرة تعد واحدة من جملة من المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة، ومواءمةً مع استراتيجيات وزارة الموارد البشرية والتوطين، وتهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات والمبادرات الرامية إلى تجهيز الخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة. ويأتي ذلك من خلال تعزيز برامج التدريب المهني والعملي للطلبة، وإطلاق التخصصات التي تواكب المتطلبات العصرية لسوق العمل، وخصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وما يفرضه من تحولات جذرية في مفاهيم سوق العمل والاقتصاد إجمالاً، إضافة للتوجه المستدام للتحول المناخي، والاقتصاد الأخضر والاقتصاد المعرفي، والتي تعتبر تغيرات جديدة متسارعة في سوق عمل تعاني ندرة الكوادر المجهزة، والمتخصصة على المستوى العالمي».
وعبر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت إلى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية.