في إيطاليا.. جداريات إيروتيكية تزيّن جدران منزل صغير اكتُشف حديثًا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار منزلًا صغيرًا في مدينة بومبي الأثرية يزخر بلوحات جدارية غنية بالتفاصيل، ذات طابع إيروتيكي أحيانًا، الأمر الذي يكشف المزيد عن الطريقة المزخرفة التي كان الرومان يزيّنون بها منازلهم.
ويقع المنزل في المنطقة المركزية للمدينة القديمة، ويُعتبر أصغر من أحجام المنازل المألوفة، ويتميز بافتقاره إلى الفناء المركزي المفتوح المعروف باسم "الأتريوم"، الذي يُعد أحد السمات المميزة للعمارة الرومانية، وفق ما أفادت إدارة حديقة بومبي الأثرية التي تشرف على الموقع، في بيان لها الخميس،
وأوضح علماء الآثار أن هذا التغيير ربما حدث نتيجة تحوّل الاتجاهات في المجتمع الروماني، خصوصًا مجتمع بومبي، خلال القرن الأول ميلادي.
ودُمّرت بومبي بسبب ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلاديًا، عندما دُفنت مبانيها وآلاف السكان تحت طبقات من الرماد وحجر الخفاف. وقد حافظت هذه الطبقات على المدينة بشكل مثالي على مدى آلاف السنين، ما يجعلها واحدة من أهم المواقع الأثرية في العالم، إذ توفر نظرة لا مثيل لها عن الحياة اليومية في العصر الروماني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات رسم فنون
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يزور المناطق الأثرية بأتريبس والهجارسة
تفقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، المنطقة الأثرية بأتريبس بنجع الشيخ حمد، والمنطقة الأثرية بالهجارسة بمركز سوهاج.
وذلك بحضور الدكتور محمد نجيب مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بسوهاج، وفريدة سلام رئيس مركز ومدينة سوهاج.
وبدأ محافظ سوهاج الزيارة بتفقد منطقة آثار "أتريبس"، واستمع إلى شرح مفصل من مدير المنطقة الأثرية عن المعبد، والذي يقع في نجع الشيخ حمد، حوالي ٧ كم إلى الغرب من مدينة سوهاج.
وهي مدينة أثرية من العصر اليوناني الروماني، وتحتوي على معابد ومقابر ومحاجر وكنائس وأديرة وورش صناعية ومدينة سكنية.
ويعمل بالمنطقة منذ عام 2003 بعثة أثرية مصرية ألمانية مشتركة، والتي نجحت في استكمال الكشف عن معبد أتريبس الذي شيده الملك بطليموس الثاني عشر.
بالإضافة إلى أكثر من 13000 أوستراكا تحمل كتابات بالديموطيقية والهيراطيقية واليونانية والقبطية والعربية، بعضها يمثل إحصاءات مالية أو إبتهالات دينية أو كتابات تعليمية.
وهو الكشف الذي يعظم من أهمية الموقع الأثري كواحد من أكبر مصادر الأوستراكا في الحضارة المصرية جنبًا إلى جنب مع موقع دير المدينة غرب مدينة الأقصر.
وقد وجه المحافظ باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على المقتنيات الأثرية، وحماية النقوش والجداريات الموجودة بالموقع، مع البدء في إجراءات حماية المنطقة وتأمينها ورفع كفاءتها.
ثم تفقد المحافظ المنطقة الأثرية بالهجارسة والتي تشمل العديد من المقابر الأثرية، وأكد على ضرورة زيادة عوامل الجذب السياحي لهذه المناطق.
وإعداد دراسة تفصيلية تهدف إلى جذب السائحين والمواطنين المصريين لزيارة تلك المناطق، وتسهيل الوصول إليها، مع ضرورة تعزيز عوامل الأمن حفاظا على هذه المقدرات التاريخية.
وفي ختام الجولة طلب المحافظ من مدير مديرية الآثار تقريرا مفصلا بمتطلبات دخول هذه المواقع الأثرية ضمن الخريطة السياحية للمحافظة، ومتطلبات رفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية المؤدية إليها.