طلب إحاطة فى مجلس النواب حول أسباب هدم مطرانية ملوي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تقدمت النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، بخصوص هدم مطرانية ملوي التي تعد تحفة معمارية للفن القبطي، حيث أدى هذا القرار لغضب شعبي واسع .
وقالت " الجزار": حقيقة لا أحتاج مذكرة توضيحية وسأرفق مع طلب الإحاطة صورة للكاتدرائية قبل الهدم وبعد الهدم لتوضيح خطأ الحكومة وسياساتها الهدامة للتراث والمقدسات والتاريخ.
وأكدت أن مطرانية ملوي تعتبر تحفة معمارية لها قيمة كبيرة بقلوب الأقباط المصريين بل وكل شعب مصر، مشددة على رفضها استمرار الحكومة في اتباع سياسة الهدم للمعالم التراثية الدينية والتاريخية والثقافية ووضع خطط تهدف منها تحويلها لمزارات جديدة جاذبة للسياحة الدينية.
وأضافت: "أود أن أوضح مهما كانت الأسباب التي تعلنها الحكومة، إلا أنه لا يوجد ما يبرر لأي مسئول المساس بتراثنا ومقدساتنا، فكل ركن في مصر تراث أو أثر يشير إلى تاريخ وحضارة، فكيف لنا أن نمحيه بدلاً من أن نطوره".
وطالبت النائبة سميرة الجزار بفتح تحقيق عاجل لمعرفة المسئول عن قرار هدم الكاتدرائية وأسباب هذا القرار ومعرفة نتيجة التحقيقات وإعلانها للشعب في الجلسة العامة لمجلس النواب.
كما طالبت باستدعاء كل من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية ومناقشتهما في الجلسة العامة عن جرأة هذا القرار ومواصلة الحكومة في اتخاذ قرارات دون حوار مع الشعب أو نواب الشعب؟
وتساءلت النائبة سميرة الجزار قائلة : ما هى أسباب قرار هدم مطرانية ملوي ذات القيمة التاريخية وتدميرها بهذا الشكل ؟ ولصالح من هذا الهدم؟
وطالبت الحكومة بإصدار وعد وقرار بتجريم هدم أي مبني تاريخي أو أثري أو له قيمة لفئة من الشعب إلا بالرجوع الي نواب الشعب للمناقشة في البرلمان فقرارات الهدم لايجب أن تكون قرارات منفردة للحكومة بدون الرجوع للشعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء طلب احاطة رئيس مجلس النواب وزيرة التنمية المحلية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ماكرون يتباحث مع رئيس الحكومة و رئيسا مجلسي النواب و المستشارين
زنقة 20 | الرباط
في اليوم الثاني لزيارته إلى المملكة المغربية ، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح اليوم الثلاثاء لقاءات مع عديد المسؤولين المغاربة.
و كانت البداية مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، حيث تباحث الإثنان على انفراد بمقر إقامة الرئيس الفرنسي.
ماكرون استقبل بعد ذلك كل من رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ومحمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين.