الفلبين تعلن إجلاء 290 من رعاياها من لبنان وسط تصاعد التوترات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة العمال المهاجرين في الفلبين اليوم السبت أنها تمكنت من إجلاء 290 مواطنا فلبينيا من لبنان على متن رحلة جوية مستأجرة، وذلك على ضوء تصاعد التوترات جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
عاصفة استوائية تضرب شمال الفلبين وتخلّف 65 قتيلاً الفلبين: مصرع 25 شخصا وإصابة 13 بسبب الرياح الموسمية والأعاصير
وذكرت الوزارة - حسبما نقلت قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أنه من المتوقع أن تصل الطائرة التي تقل الرعايا الفلبينيين الذين تم إجلاؤهم من لبنان إلى العاصمة مانيلا في وقت لاحق اليوم، مشيرة إلى أنه تم تنظيم هذه الرحلة الجوية من جانب وزارة العمال المهاجرين ووزارة الشؤون الخارجية والسفارة الفلبينية في تركيا.
وبوصول هذه المجموعة الجديدة، يكون إجمالي عدد العمال الفلبينيين الذين تم إعادتهم إلى البلاد منذ شهر أكتوبر عام 2023 قد ارتفع إلى 903 عمال و47 فردا من أسرهم؛ وذلك حسبما أفادت وزارة العمال المهاجرين الفلبينية.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن قد أصدر، في وقت سابق من الشهر الجاري، أوامر بإجلاء رعايا بلاده من لبنان بأي وسيلة، وسط تصاعد حدة التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلبين لبنان تصاعد التوترات فرديناند ماركوس تركيا من لبنان
إقرأ أيضاً:
طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، مقتل أحد موظفيها في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم إرهابيين على سيارته يوم الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي في بيان، إن “داود بيطرف، الموظف المحلي في السفارة الإيرانية في دمشق، قتل قبيل ظهر يوم الأحد 15 كانون الأول الجاري، جراء إطلاق عناصر إرهابية النار على سيارته في دمشق”.
وأضاف أنه “تم اكتشاف جثة بيطرف والتعرف عليها خلال الأيام الأخيرة وإحضارها إلى البلاد”، مبيناً أن “وزارة الخارجية تقوم بمتابعة الموضوع بالشكل المناسب وعبر القنوات الدبلوماسية المختلفة”.
وحمل بقائي الحكومة الانتقالية بسوريا “مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتنا ومحاكمتهم”.
وقالت الخارجية الإيرانية بعد سقوط نظام بشار الأسد بساعات أنها قامت بنقل وإخلاء سفارتها من كافة الدبلوماسيين والموظفين قبل وصول الجماعات السورية المعارضة إلى دمشق