أكد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج حرص الدولة بتوجيهات من القيادة السياسية على توفير كافة السلع الغذائية والاحتياجات الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، والتوسع في إقامة معارض سلعية طوال العام لمواجهة ارتفاع الأسعار ورفع الأعباء عن كاهل المواطنين.

قال محافظ سوهاج أنه تم توفير 103 معرض ومنفذ ثابت ومتحرك بمختلف مدن وقرى المحافظة، منها 73 منفذ ثابت، و 30 منفذ متحرك منتشرة لتغطية جميع أنحاء المحافظة، بالإضافة إلى القوافل التموينية التي تنظمها مديرية التموين ضمن المبادرة الرئاسية "بداية" والتي تجوب جميع القرى، مشيرا إلى انتشار 27 منفذا تابع للقوات المسلحة، و 9 منافذ بالتعاون مع الأحزاب، و 18منفذ تسويقي متنقل، و 3 سيارات متنقلة لبيع الأسماك من بحيرة ناصر، بالإضافة إلى 29 منفذ للشركة المصرية بمختلف مراكز المحافظة، و 12 منفذ أمان، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، والمجتمع المدني.

وأوضح محافظ سوهاج أن تلك المعارض توفر العديد من السلع الغذائية، واللحوم البلدي، وكل ما تحتاجه الأسرة، بنسب تخفيض عن مثيلاتها بالأسواق، مشيرا إلى أن تعدد تلك المعارض وانتشارها في مختلف الأماكن تساعد في خلق منافسة بين التجار، مما يجعل المواطن يتمتع بميزة تنافسية.

وأكد محافظ سوهاج على المتابعة والإشراف الدائم من قِبل الجهات المعنية، لضمان جودة وصلاحية المنتجات، ووضع ملصقات بالأسعار قبل وبعد التخفيض، مشدّداً على مراجعة المنتجات قبل عرضها من قِبل مديرية التموين والطب البيطرى ومباحث التموين، والجهات المعنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ سوهاج مواجهة غلاء الأسعار مراكز محافظة سوهاج ومتحرك محافظ سوهاج

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تحسم الجدل حول التصرف في كارت التموين.. محرم شرعًا ومجرّم قانونًا

أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى رسمية تحسم فيها الجدل المتكرر حول حكم التصرف في كارت التموين بإعطائه لشخص آخر للاستفادة منه، مؤكدة أن هذا الفعل محرم شرعًا ومجرَّم قانونًا، كونه يُعد تعديًا على المال العام وغشًا صريحًا، مشيرة إلى أن البطاقة التموينية مخصصة فقط للفئات المستحقة وفق شروط حددتها الجهات الرسمية المختصة.

البطاقة التموينية ليست حقًا مطلقًا وإنما دعم مقيد بشروط

وأوضحت دار الإفتاء أن بطاقة التموين، وفقًا لما نص عليه القرار الوزاري رقم 62 لسنة 2021 بشأن تنظيم استخراجها للفئات الأولى بالرعاية، تُعد وثيقة إثبات شخصية تُمنح لفئات معينة بناء على شروط وضوابط محددة، تُمكّنهم من الحصول على دعم حكومي في صورة سلع تموينية، مشيرة إلى أن هذا الدعم ليس ملكًا خاصًا للفرد، وإنما هو حق مقيد بشروط استخدام ولا يجوز التصرّف فيه خارج الإطار الذي حددته الدولة.

طرح السكر بـ30 جنيها في المجمعات.. أبرز أنشطة التموين خلال الإسبوع الماضي كيفية إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين 2025 عبر بوابة مصر الرقمية

وأكدت الفتوى أن التنازل عن البطاقة أو السماح للغير باستخدامها يُعد مخالفة شرعية وقانونية، لأنه يدخل في نطاق الاحتيال لأخذ أموال ومساعدات دون وجه حق، وهو ما وصفته بأنه أكل لأموال الناس بالباطل واعتداء على المال العام.

المال العام مسؤولية جماعية وحرمته أشد من المال الخاص

استندت دار الإفتاء إلى عدد من النصوص القرآنية والحديثية التي تؤكد حرمة الاعتداء على الأموال العامة، ومن أبرزها قوله تعالى:

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29]،
وكذلك قول النبي ﷺ:
«إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام» [متفق عليه]،
و«من غشّنا فليس منا» [رواه مسلم]،
و«رجال يتخوّضون في مال الله بغير حق، فلهم النار» [رواه البخاري].

وأكدت أن المال العام، حسب الشرع، يُعد مال الله ومال الأمة جمعاء، ومن ثم فإن الاعتداء عليه لا يُعتبر فقط مخالفة قانونية، بل إثم كبير يُسأل عنه الإنسان أمام الله.

القانون المصري يجرّم التصرف في بطاقة التموين لغير مستحقيها

أشارت دار الإفتاء إلى أن موقف الشرع مدعوم بنصوص قانونية واضحة، أبرزها ما ورد في القانون رقم 95 لسنة 1945 المعدل بالقانون رقم 109 لسنة 1980، والذي ينص على معاقبة كل من يحصل على حصة تموينية بغير وجه حق أو يتصرف فيها دون إذن أو بالمخالفة للغرض الذي قُررت له، وتشمل العقوبات:

الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر.غرامة مالية لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد على 500 جنيه.أو إحدى هاتين العقوبتين.

وتشمل هذه العقوبات كذلك من يستخدم البطاقة لأغراض تجارية، أو يوزع التموين في غير الأماكن المقررة، أو يمنح الدعم لغير مستحقيه، أو يدلي بمعلومات غير صحيحة للحصول على الدعم.

التصرف في كارت التموين لغير المستحقين.. غش وخداع محرم شرعًا

أكدت دار الإفتاء أن استخدام بطاقة التموين من قبل غير مستحقها يُعد نوعًا من الغش والاحتيال والخداع، مشيرة إلى أن النبي ﷺ حذّر من هذه السلوكيات بقوله:

«إن الصدق يهدي إلى البر... وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار» [رواه البخاري].

وأضافت أن ما تمنحه الدولة من مساعدات اجتماعية مقيد بوصف معين، وبالتالي، من لم يكن مستحقًا لهذا الوصف لا يجوز له الاستفادة من الدعم، ومن كان مستحقًا وزال عنه الوصف، وجب عليه التوقف عن أخذ الدعم فورًا.

الفتوى توجه رسالة تحذيرية وتحمل الجميع المسؤولية

واختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن التصرف في كارت التموين بطريقة غير قانونية أو غير شرعية هو تفريط في الأمانة، وأنه واجب على الجميع، أفرادًا ومؤسسات، صيانة المال العام، والالتزام بما تقرره الدولة في هذا الشأن، وعدم التحايل أو الاستغلال، لأن مثل هذه الأفعال تهدد نزاهة منظومة الدعم الاجتماعي وتضر بالفئات المستحقة فعليًّا.

مقالات مشابهة

  • 2228 منفذ وسلسلة تجارية لتوفير السلع المخفضة.. «الداخلية» تمد فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول التصرف في كارت التموين.. محرم شرعًا ومجرّم قانونًا
  • تخفيضات تصل لـ40%.. الداخلية: مد مبادرة كلنا واحد لبيع السلع بأسعار مخفضة
  • محافظ جنوب سيناء يشارك في فعاليات معرض سوق السفر العربي بدبي
  • محافظ أسوان يُكرم الطلاب المتميزين في ختام معرض الأنشطة التربوية
  • طرح منتجات القابضة للصناعات الغذائية التابعة لـ التموين على أمازون مصر
  • محافظ سوهاج يوجه بغلق محل ملابس عرض محتوى مخالفًا للعادات والتقاليد
  • محافظ سوهاج: يوجه بغلق محل ملابس عرض محتوى مخالفًا للعادات والتقاليد
  • حملات رقابية مكثفة لضبط أسواق اللحوم والدواجن ببورسعيد
  • محافظ المنوفية يتفقد مكتبة مصر العامة المتنقلة لتقديم الخدمات الثقافية المتنوعة