صحيفة أمريكية: قوات صنعاء مستعدة لخوض حرب طويلة ضد إسرائيل وحلفائها
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
متابعة عبد الله مطهر/
قالت صحيفة “ألجماينر” الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية تحذر أمريكا من ضرب اليمن.. حيث سيكون جحيم فيتنام نزهة في حديقة.. وأن اتخاذ الولايات المتحدة أي إجراء عسكري ضد ميناء الحديدة الواقع غرب اليمن على البحر الأحمر سيؤدي إلى عواقب وخيمة بما يكفي لجعل الجحيم الذي عاشه الجنود الأمريكيون خلال حرب فيتنام.
وأكدت أن الإدارة الأمريكية تتآمر لإلحاق الضرر باليمن..ومع ذلك فأن الولايات المتحدة بدأت بتسريب معلومات حول خطتها المزعومة لغزو الحديدة.. وكل ذلك دعماً للكيان ولإجبار القيادة على التوقف عن دعم غزة.. في حين لم يتضح ماهي المعلومات المسربة وخطط الغزو المزعومة.
وقالت قوات صنعاء إنه إذا تصرفت الولايات المتحدة بتهور فأن جحيم فيتنام سيكون مجرد نزهة في الحديقة، فالشعوب الحرة لا تركع والنظام الأمريكي ليس حاكما بأمر وعدالة الله.
إلى ذلك أشارت حركة المقاومة اليمنية أنصار الله التي شعارها “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام” – إنها ستستهدف جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، حتى لو لم تمر عبر البحر الأحمر، وأعلنت مسؤوليتها عن شن ضربات بطائرات بدون طيار وصواريخ تستهدف إسرائيل.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه منذ أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت القوات المسلحة اليمنية صواريخ باليستية بشكل روتيني باتجاه مدينة إيلات في جنوب إسرائيل.. وفي يوليو/تموز، ضربت وسط تل أبيب بطائرة بدون طيار بعيدة المدى.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات صنعاء استخدمت الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الشن أكثر من مائة هجوم بري على إسرائيل و السعودية والإمارات، فضلاً عن عشرات الهجمات على الشحن التجاري.
وأوردت الصحيفة أنه الهجمات اليمنية عطلت حركة الشحن ورفعت تكلفته وتأمينه.. واضطرت شركات الشحن في كثير من الحالات إلى تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا لتجنب المرور بالقرب من اليمن.. من المرجح أن القوات المسلحة اليمنية مستعدة لحرب طويلة ضد إسرائيل وحلفائها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم روسيا بتصعيد الصراع بعد نشر قوات كورية شمالية
قالت الولايات المتحدة اليوم الإثنين، إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحافية تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات وفقا لرويترز.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
والأحد، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها؛ إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها واشنطن لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير بالسياسة الأمريكية تجاه الحرب المستمرة بين البلدين منذ شباط/ فبراير 2022.
وذكر مسؤول أمريكي للوكالة، أن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى"، بذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي ينتقد بشدة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين، أن الإدارة الأمريكية قررت منح كييف الإذن باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، على خلفية استقدام جنود كوريين شماليين إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وافقت على الاستخدام المحدود لأنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (أتاكمز)، التي قدمتها لأوكرانيا ضد القوات الموجودة في عمق الأراضي الروسية.
وأكد المسؤولان الأمريكيان للصحيفة، أن التغيير في السياسة جاء بسبب استقدام روسيا نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى منطقة كورسك للقتال ضد أوكرانيا.
واعتبرت الصحيفة، أن قرار بايدن يمثل تغييرا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه أدى إلى انقسامات وسط مستشاريه.
وأكد مسؤولون أمريكيون، السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية أو ATACMS.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية، بعد أن شنت موسكو هجوما عبر الحدود في أيار/مايو في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.