باكستان ونيوزيلندا تتفقان على بحث سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
اتفقت باكستان ونيوزيلندا على بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات التي تعود بالنفع المتبادل على الجانبين.
جاء ذلك خلال اجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار مع وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز على هامش اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث المنعقد حاليا في ساموا، وذلك حسبما أفاد راديو "باكستان" اليوم السبت.
وأكد وزيرا خارجية البلدين، على ضرورة تحسين العلاقات التجارية الثنائية وتوسيع نطاق التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والتواصل بين الشعبين.
بدوره، أشار وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، إلى أن تعميق العلاقات بين البلدين يزخر بإمكانات هائلة، مضيفا أن الدولتين تربطهما إرث وأخلاقيات مشتركة وتجمعهما مصلحة مشتركة في تعزيز التعددية والديمقراطية واحترام الكرامة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باكستان نيوزيلندا التعاون المشترك محمد إسحاق دار
إقرأ أيضاً:
اجتماع مغلق لوزراء الخارجية العرب قبل قمة القاهرة
عقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة في القاهرة، الإثنين، قبل قمة طارئة لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، لبحث خطة لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وعقد الوزراء اجتماعاً "تحضيرياً وتشاورياً" لمناقشة الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بحسب ما أفاد مصدر في الجامعة العربية لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته.وقال المصدر إن الاجتماع كان مغلقاً مضيفاً أن "الخطة سوف تعرض على القادة العرب في القمة يوم الثلاثاء" للموافقة عليها.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن عبدالعاطي دعا خلال الاجتماعات إلى المضي قدماً في مشاريع الإنعاش المبكر في غزة، دون تهجير الفلسطينيين.
وأثار ترامب غضباً عالمياً عندما طرح خطة للولايات المتحدة "للسيطرة" على قطاع غزة، وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانه الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
واتحدت الدول العربية لمعارضة هذه الخطة، واستضافت الرياض اجتماعاً تشاورياً لزعماء عرب الشهر الماضي لمناقشة "الجهود المشتركة لدعم القضية الفلسطينية".
وقال عبدالعاطي في مؤتمر صحافي بالقاهرة إن خطة إعادة إعمار غزة جاهزة، وسيتم عرضها على القادة العرب خلال قمة القاهرة للموافقة عليها.
وبدا ترامب مؤخراً كأنه يتراجع عن موقفه بشأن الخطة، وقال "أعتقد أنها خطة ناجحة، لكنني لن أفرضها. سأكتفي بالتوصية بها".