احتجز النساء في غرفة..الجيش الإسرائيلي يعتقل الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم السبت، إن "قوات الاحتلال اعتقلت كافة الكادر الطبي من الرجال في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة".
وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر فيس بوك اليوم، إن "قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الجرحى والمرضى داخل المستشفى واحتجزت النساء في إحدى الغرف داخل المستشفى دون ماء أو طعام".???????? عضو لجنة الطوارئ في وزارة الصحة بغزة:
• لاحتلال الإسرائيلي أخرج صباح اليوم الكادر الطبي من #مستشفى_كمال_عدوان وطلب منهم تسليم أنفسهم وأبقى فقط على مدير المستشفى وأربعة من الأطباء.
• أكثر من 150 جريحا ومريضا يتواجدون حاليا في المستشفى لا تقدم لهم الرعاية الصحية.
• لا… pic.twitter.com/kxclnu6l0p
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية العاملة بالمستشفى.
وقالت الوزارة الليلة الماضية، إن الوضع داخل مستشفى كمال عدوان يزيد سوءاً بشكل مقلق، مشيرة إلى أن عدد الموجودين المستشفى يبلغ 600، بين المرضى والجرحى، والطاقم الطبي والمرافقين.
نناشد المؤسسات الدولية والأممية التدخل العاجل لحماية المرضى والكوادر بمستشفى كمال عدوان.
We appeal to international and United Nations institutions for urgent intervention to protect patients and staff at Kamal Adwan Hospital.
وأشارت إلى "استشهاد طفلين في قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين" لافتة إلى تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، ما يعوق عمليات الإغاثة والنقل، كما دمرت منظومة توليد الكهرباء بالألواح الشمسية، ما يزيد حدة الأزمة.
وأوضحت، أن عدد المرضى والجرحى يبلغ 195، والطاقم الطبي70، كاشفة إصابة 3 ممرضين وعامل نظافة في الأحداث الجارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
قتيلان وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بمقتل شخصين وسقوط عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.