الاحتلال يجبر مواطنًا بالنقب على هدم منزله
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
النقب المحتل - صفا
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن عبد الناصر سمير أبو الهيجاء من قرية عين حوض بالنقب المحتل، على هدم منزله قيد الإنشاء بيده.
وجاء الهدم عقب تهديد ما تسمى دائرة أراضي "إسرائيل" بفرض غرامات باهظة قد تصل إلى مئات آلاف الشواقل، ما دفعه لهدم المبنى لتجنب أعباء مالية تفوق قدراته.
ويقع المنزل ضمن نطاق قرية عين حوض المصنفة بأنها "معترف بها رسمياً" لدى سلطات الاحتلال، ما يتيح لصاحب المبنى التقدم بطلب ترخيص للبناء، إلا أن الجهات المعنية لدى الاحتلال ماطلت في إصدار الرخصة، إلى أن فرضت عليه هدم المبنى قبل استكمال الإجراءات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال النقب هدم
إقرأ أيضاً:
10 جنود إسرائيليين أمام محاكمة عسكرية لأول مرة منذ «طوفان الأقصى».. ما السبب؟
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أنه لأول مرة منذ عملية طوفان الأقصى التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي، تمت محاكمة 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي من اللواء الخامس، بعد أن رفضوا دخول مبنى على مشارف مدينة غزة دون مرافقة كلاب أو طائرة بدون طيار أو وحدة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خوفا من محاصرة المكان.
محاكمة عسكرية 10 جنود إسرائيليين رفضوا دخول غزةوحسبما قال مسؤولون عسكريون فإن الجنود الإسرائيليين الـ10 شعروا بالرعب من دخول حدود قطاع غزة، بدون وجود قوات للدعم أو استخدام طائرات بدون طيار أو كلاب بوليسية مدربة على اكتشاف الالغام .
وقال مسؤولون عسكريون لموقع «والا» إن الجنود من اللواء الخامس في الفرقة 252، وقائدهم المقدم يهودا فاخ، المسؤول عن أمن ممر محور نيتساريم الذي يقسم قطاع غزة.
ووفقا لمسؤولين عسكريين، فقد حكم على الجنود الإسرائيليين أمس من قبل قادتهم بالسجن لمدة 5 أيام، و5 أيام تحت المراقبة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يجري التعامل مع الحادث والتحقيق في الواقعة، وتم استدعاء الجنود لمحادثة أخرى مع قائد اللواء.
تفاصيل الواقعةوكشف الموقع العبري، أن تعليمات جيش الاحتلال كانت إرسال هؤلاء الجنود يوم الثلاثاء الماضي لتمشيط المحور، بدون كلب من وحدة Sting التي تتمثل مهمتها في تحديد مكان العبوات الناسفة والفخاخ.
من ناحية أخرى، طُلب من المقاتلين مرة أخرى مسح المبنى والسيطرة عليه، لكن بسبب الخوف من أن يكون ملغما، طلبوا أن تصاحبهم طائرة بدون طيار أو مروحية أو مقاتلو وحدة إبطال مفعول القنابل وعناصر هندسية أخرى. ولكن قيل لهم: «لا يوجد».
في هذه الأثناء، كان الجنود خائفين لأنهم غادروا المبنى في وضح النهار، مستخدمين النار لدرء التهديدات، كما كانوا يخشون أن تراقبهم الفصائل الفلسطينية، وأن هناك احتمالا أن الفصائل استولت على المبنى.
لكن القادة أوضحوا لهم أنهم لا يملكون هذه الموارد اللازمة لتنفيذ المهمة وطالبوهم بمواصلتها على أي حال.
وبحسب الجنود، فقد وافقوا على الذهاب في المهمة، لكن في نهاية المحادثة طلبوا مسعفاً لينضم إليهم، أجابوا مرة أخرى بالنفي بحجة النقص، ما أدى إلى أن ينشأ جدال بين القادة والجنود الإسرائيليين الذين كانوا يخشون الذهاب في مهمة لتجنب خطر الاستيلاء على المنزل.