خبير دولي: إسرائيل فرضت قيودا مشددة على تحركات موظفي "أونروا" بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن تحذير أونروا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الفترة الحالية ضروري عن أي وقت مضى ويتفق مع مايحدث في غزة، كون أن قوات الاحتلال الإسرائيلي جعلت من القطاع مكان لا يمكن العيش فيه.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن دولة الاحتلال فرضت قيود على الموظفين الدوليين في أونروا والأمم المتحدة في تنقلاتهم، علاوة على ذلك فإن أونروا باتت تشعر بالعجز وعدم تأدية واجباتها ودورها في الضفة الغربية على أكمل وجه.
ولفت إلى الاجتماعات التي تُعقد في الدوحة من أجل الوصول إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار، فضلا عن أن المراوغة سيد الموقف، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي غير مهتمة بمحتجزيها وتطبق نوع من الدبلوماسية يظهر من خلال المفاوضات التي تدعي أنها تُجرى، ومن ثم تحاول قتل أكبر عدد ممكن من المواطنين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إطلاق النار الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.
وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."
وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.