100 مقاتلة إسرائيلية في سماء إيران.. هل نجحت طهران في التصدي لهجوم تل أبيب؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
لا تزال المعلومات متضاربة داخل إيران حول طبيعة الضربات التي شنتها إسرائيل فجر اليوم السبت وتندرج في إطار الحرب النفسية.
تفاصيل هجوم جيش الاحتلال على إيرانوبحسب فضائية «القاهرة الإخبارية»، نفذ جيش الاحتلال، الهجوم على إيران في الساعات الأولى من صباح اليوم، ردا على هجومها الصاروخي الباليستي الضخم في الأول من أكتوبر الجاري، حيث أعطته حرية تحرك أكبر في أجواء إيران.
وشن جيش الاحتلال هجومه بأكثر من 100 طائرة ومسيرة شاركت في هذه الضربات غرب وجنوب غرب طهران، بحسب «القاهرة الإخبارية»، وانتهى الهجوم على إيران بعد شن 3 موجات من الضربات شملت عشرين موقعا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إيرانية، أن العملية الهجومية الإسرائيلية التي نفذت بأجسام طائرة صغيرة أحبطت بنجاح.
هجوم إسرائيل على إيرانووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإنه تم خلال الهجوم ضرب منظومة صواريخ «أرض-جو» وقدرات جوية إيرانية إضافية، كانت تهدف إلى تقييد حرية إسرائيل الجوية في العمل في إيران، ولم تعترف إيران على الفور أنه لم يتم استهداف أي مركز عسكري للحرس الثوري في طهران، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الموافق 26 أكتوبر 2024، سماع دوي انفجارات قوية، خاصة في غرب طهران، وفي حوالي الساعة الخامسة صباحا، سُمعت أصوات نيران الدفاعات الجوية في مناطق شرق ووسط طهران.
اقرأ أيضاًمسؤولون أمريكيون: نتوقع ردا إيرانيا محدودا يهدف لوقف التصعيد مع إسرائيل
رئيس الوزراء البريطاني يدعو إلى تجنب التصعيد عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران
هجوم مفاجئ في «نص الليل».. إسرائيل تضرب إيران (التفاصيل الكاملة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران تل أبيب الحرس الثوري الإيراني طهران إيران وإسرائيل إسرائيل وإيران هجوم إيران على إسرائيل حرب إيران وإسرائيل هجوم إسرائيل على إيران هجوم تل أبيب غرب طهران حرب إسرائيل وإيران على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.
وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».
كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني