اعتقال مواطن بلغاري بمطار محمد الخامس مطلوب لدى الانتربول
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أوقفت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم السبت الماضي، مواطنا أجنبيا يحمل الجنسية البلغارية، يبلغ من العمر 40 سنة؛ لكونه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه عن السلطات القضائية الإسبانية، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله.
وأفادت مصادر مطلعة بأن توقيف المواطن الأجنبي المذكور جرى أثناء استعداده للسفر على متن رحلة جوية متوجهة إلى أحد المطارات العربية، حيث أوضحت عملية تنقيطه أنه يشكل موضوع نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، بناءً على طلب من السلطات القضائية الإسبانية، للاشتباه في تورطه في نشاط شبكة إجرامية لقرصنة المعطيات البنكية واستعمالها بشكل تدليسي.
وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه احتفظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، بالموازاة مع إشعار السلطات الإسبانية المختصة بقرار التوقيف لإرسال ملف التسليم.
يُشار إلى أن توقيف المواطن الأجنبي في يأتي سياق الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز آليات التعاون الأمني الدولي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي.
صورة تكميلية
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.