«رجال الأعمال»: مبادرة «الحزام والطريق» نقطة انطلاق للمنتجات المصرية والصينية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
التقت جمعية رجال الأعمال المصريين واعضاء وفد مدينة ليني الصينية باللواء ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وقيادات الهيئة وذلك على هامش تنظيم مؤتمر التعاون التجاري الاقتصادي بين مصر والصين بالشراكة مع مجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية والذي يأتي في إطار زيارة وفد رفيع المستوى من مدينة لينيي الصينية برئاسة السيد شويه فونغ الامين العام والعضو الدائم للجنة الحزب الشيوعي الصيني بمدينة لينيي.
وأكد اللواء ياسر عباس أن مصر تعد من أهم المحطات لمبادرة الرئيس الصيني "الحزام والطريق" كما أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الوطيدة بين الزعمين المصري والصيني جميعها عوامل تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية.
وقال إن الهيئة اتخذت خطوات جادة وفعالة نحو بيئة محفزة للاستثمار الأجنبي وتطبيق مبدأ الحوكمة والإدارة الرشيدة من خلال انشاء مراكز خدمات المستثمرين ومنح الرخص الذهبية للمشروعات في القطاعات الاستراتيجية والقومية كذلك اتاحة الخدمات إلكترونيا وتدشين منصة تفاعلية لفرص الاستثمار ووحدة لحل مشاكل المستثمرين تحت رئاسة رئيس مجلس الوزراء.
استثمارات الشركات الصينيةوأشار إلي أن الشركات الصينية في مصر استطاعت أن تحقق تقدما ملموسا ونتائج كبيرة في الاستثمار المباشر والإنتاج والتوظيف في ظل ما شهدته مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من نهضة شاملة واتفاقيات تجارية مع مختلف الدول حيث يوجد نحو 2066 شركة صينية تقدر استثماراتها نحو 8 مليار دولار في قطاعات متنوعة مثل المنسوجات والملابس والأجهزة المنزلية والاعلاف الحيوانية وغيرها.
وأكد المهندس أحمد عز الدين رئيس لجنة الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن التجارة مع الصين تشهد سنويا نمواً متزايدا كما تحظى المنتجات الصينية بقبول كبير من المستهلكين.
من جانبه وجه الدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين الشكر والتقدير للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لامتلاكها المنظومة التي تساعد الاستثمار في مصر، وعلى تعاونها البناء في تشجيع الاستثمارات الصينية وزيادة حجم التبادل التجاري حيث نعتز بتواجدنا والعمل تحت مظلة الهيئة والحكومة المصرية.
انعقاد منتدى التعاون التجاريوأكد "يوسف" أن الجمعية تنتهز هذه الفرصة بانعقاد منتدى التعاون التجاري الاقتصادي بين مصر والصين في عقد لقاءات ثنائية والتباحث حول فتح آفاق جديدة للشراكة والفرص الاستثمارية الواعدة.
وقال السيد شويه فونغ الامين العام والعضو الدائم للجنة الحزب الشيوعي الصيني بمدينة لينيي، إن مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات تعاون مع الصين، كما أن اللقاءات المتبادلة بين الزعمين تنم عن عمق وترابط علاقات الصداقة بين البلدين.
وأوضح "فونغ" أن مدينة لينيي تحتل المرتبة 19 اقتصاديا علي مستوي المدن الصينية وتهتم بصناعات متعددة مثل مواد البناء والآلات الزراعية بجانب الطب الحيوي ومركزا لوجيستي هام لتنقل البضائع والسلع بتكلفة منخفضة بنسبة 30% عن مثيلتها في باقي المقاطعات الصينية، كما أنها مدينة زراعية.
وأكد أن هناك مساحة كبيرة من التعاون بين المدينة ومصر في مجالات تجارية مختلفة لنحو 6 مليون منتج بجانب إقامة المعارض وضخ الاستثمارات.
وخلال اللقاء تم عقد جلسة خاص حول أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر أدارها السيد أحمد زهير، رئيس الإدارة المركزية للترويج الخارجي بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حيث عرض تطور بيئة الأعمال والمزايا التفضيلية وبعض مؤشرات نمو الاستثمار المباشر.
جذب الاستثمارات الأجنبيةوقال "زهير" إن مصر خلال السنوات الماضية نجحت أن تصبح أكثر دولة أفريقية في جذب الاستثمارات الأجنبية حيث انه برغم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية بلغ حجم الاستثمارات السنوية 10 مليار دولار كما تعد مصر الثانية عربيا في جذب المستثمرين، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة العام المالي الماضي بلغ 46 مليارات دولار.
وأكد أن السوق المصرية تمثل فرصا قويا لخدمة أسواق واعدة جدا من خلال مجموعة من المميزات منها القوى البشرية وانخفاض الأجور ، بجانب الاتفاقيات التجارية الموقعة مع أوروبا وامريكا والدول العربية والميركسور وأفريقيا حيث تعد مركز لوجيستي فريد وهام لتعزيز التجارة الخارجية من خلال 18 ميناء تم تطويرها وشبكة قومية للطرق والكباري.
وقال: تستهدف الحكومة ان يحقق الناتج المحلي معدلات نمو سنويا 7% في خطة 2030 وتوسيع مشاركة القطاع الخاص لنحو 70% وتحقيق صادرات ١٤٥ مليارات دولار بجانب أن تصل مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة من ٢٢ % حالياً الي 42%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة الحزام والطريق استثمارات الشركات الصينية منتدى التعاون التجاري الاستثمارات الأجنبية الهيئة العامة للاستثمار رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
الهيئة العربية للتصنيع وXGY الصينية تتعاونان في تصنيع الرنين المغناطيسي
خطوات ناجحة ومستمرة تقوم بها الهيئة العربية للتصنيع لتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي، وتقليل الواردات وزيادة القيمة المضافة في مختلف الصناعات بالإضافة إلي جذب الإستثمارات بالشراكة مع كبري الشركات العالمية في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
ومن هذه الخطوات، كان توقيع عقد التعاون بين الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية التابعة للهيئة العربية للتصنيع، وشركة اكسجيواي للأجهزة الطبية الصينية XinGaoYi Egypt International (XGY) الحاصلة علي شهادات الجودة الأوروبية المعتمدة.
في هذا الإطار، أعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع شركة اكسجيواي للأجهزة الطبية، مشيدا بخبراتها الفنية في تصنيع الأجهزة الطبية، لافتا أن هذا التعاون يمثل مرحلة أولى وخطوة هامة لتوقيع عقد تأسيس شركة / مصنع مشترك لتصنيع أجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة الأشعة السينية X Ray وأجهزة الأشعة المقطعية محليًا داخل الهيئة العربية للتصنيع، بما يحقق ولأول مرة توطين هذه الصناعة الحيوية بجمهورية مصر العربية.
وأوضح أن مجالات التعاون تتضمن توريد وتركيب جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي المتطور طراز
موديل عام 2025XGY OPER-0.35T بمستشفي الهيئة العربية للتصنيع بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للمهندسين والفنيين العاملين بالهيئة، مع تقديم خدمات الصيانة وقطع الغيار وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تحرص على إقامة شراكات إستراتيجية مُثمرة، وتتطلع لتعزيز التعاون مع الشركة الصينية، في مجال تصنيع أجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة الأشعة السينية X Ray وأجهزة الأشعة المقطعية بكفاءة مصرية، مما يسهم في تغطية احتياجات السوق المحلي، وتقليل الإعتماد على الإستيراد، مع فتح آفاق التصدير إلى الأسواق الإقليمية والأفريقية.
من جانبه، أعرب السيد "تونج تشون جوانج" رئيس مجلس إدارة شركة اكسجيواي للأجهزة الطبية الصينية
عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الثقة الكبيرة في إمكانيات الهيئة وقدراتها التصنيعية المتطورة.
وأوضح أن شركة اكسجيواي للأجهزة الطبية تطلع إلى نقل التكنولوجيا بالكامل إلى مصر، والعمل مع الهيئة العربية للتصنيع لتأسيس مصنع حديث يوفر فرص عمل متميزة، ويساهم في تعزيز الإقتصاد الوطني ودعم الخطط التنموية الطموحة لجمهورية مصر العربية.