«الشيوخ» يناقش تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش مجلس الشيوخ، خلال جلساته الأسبوع الجاري، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتجديد العمل بالقانون رقم ٧٩ لسنة ٢٠١٦ في شأن إنهاء المنازعات الضريبية.
وذكر تقرير اللجنة، أن تصحيح مسار السياسة الضريبية يتطلب الربط العميق بين النمو الاقتصادي طويل الأجل وتحسين توزيع المنافع والمزايا الاقتصادية على جميع القطاعات والشرائح المختلفة في المجتمع، بما يضمن تحقيق أعلى درجات الاستدامة للنمو الاقتصادي، ولا شك في أن نجاح المنظومة الضريبية يعتمد على تحقيق التوازن بين العدالة الاجتماعية والحصيلة الضريبية.
وذكر أيضا ينبغي أن يقوم تصميم النظام الضريبي على مجموعة من المبادئ الأساسية، في مقدمتها: البساطة والعدالة، وإزالة العقبات الضريبية التي تعترض سبيل النمو الاقتصادي، وكفاءة الوعاء الضريبي.
كما تتطلب كفاءة الإدارة الضريبية جهودًا مستمرة لتحسين مستوى الالتزام الضريبي، من خلال تقليل تكلفة تحصيل الضريبة على الإدارة وتخفيف الأعباء المالية التي تلقى على عاتق الممولين.
وقال التقرير، وتشهد مصر حاليًا تضافر جهود السلطتين التنفيذية والتشريعية، حيث استجابت الحكومة لمطالب مجلس الشيوخ وفقًا لاختصاصاته المبينة في المواد (۲۱ ، ۶۲ ، (۸۹) من اللائحة الداخلية للمجلس الصادرة بالقانون رقم ۲ لسنة ۲۰۲۱ ، إذ سبق وأن عكف المجلس على دراسة أثر تطبيق القوانين التي تمس المصالح الأساسية للمواطنين، ومن بينها الأثر التشريعي للقانون رقم (۷۹) لسنة ٢٠١٦ بشأن إنهاء المنازعات الضريبية.
وقد أوصى بتجديد العمل بالقانون المشار إليه، ورفع تقريره إلى رئيس الجمهورية إعمالاً لنص المادة (۸۹) من اللائحة الداخلية للمجلس.
وذكر أنه وفي إطار سعي الحكومة لإقرار سياسات ضريبية تحقق التوازن بين حقوق الخزانة العامة للدولة وحقوق الممولين والمكلفين، جاء مشروع القانون بهدف تعزيز الثقة وجذب الاستثمارات تنفيذا لتوجه القيادة السياسية في الدولة لمساندة الأنشطة الاقتصادية وتحفيز الإنتاج.
يأتي مشروع القانون في إطار سعي الدولة للحد من المنازعات الضريبية وتسريع تسويتها، وحرصا على تخفيف الأعباء المالية التي يتحملها ممولو الضرائب، وتحقيق الاستقرار في أوضاعهم ومراكزهم الضريبية والمالية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يمر بها العالم، بالإضافة إلى تحسين الأداء المالي وضمان تحصيل حقوق الخزانة العامة للدولة، وتنشيط المتحصلات الضريبية، واستكمالا للنهج الذي اتبعته وزارة المالية لإقرار سياسة ضريبية توازن بين حقوق الخزانة العامة وحقوق الممولين والمكلفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المنازعات الضريبية المنازعات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
خطوة جديدة من برشلونة نحو إنهاء أزماته المالية
بعد أن أعلن رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، عن بيع 475 مقعداً من المخصصة لكبار الشخصيات لمدة 30 عاماً مقابل 100 مليون يورو لصناديق في الإمارات وقطر، أعلن النادي الكتالوني رسمياً عن الصفقة اليوم الخميس وأشار إلى أن "الأرباح المتولدة من هذا الاستثمار ستساعد في البدء في تسديد الديون" المتعلقة ببناء الملعب الجديد.
ويُطلق على النموذج التجاري الجديد اسم PSL (رخصة المقعد الشخصي) وهو مستوحى من التجارب الاقتصادية للكيانات الرياضية الأمريكية، سواء في دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) أو دوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين (NBA).
ووفقاً لبيان صادر عن النادي الكتالوني، فإن هذه الأصول ستساعد في البدء في تسديد ديون ملعب "سبوتيفاي كامب نو" "قبل الموعد النهائي الأول للدفع المقرر خلال موسم 2025-2026" وقد كانت حاسمة "للعودة إلى الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف في الليغا".
ويؤكد النادي الكتالوني أن "هذه العملية بالنسبة لنادي برشلونة تمثل إنشاء أصل غير ملموس جديد، يعتمد على هذا النموذج التجاري الجديد حيث يشتري المستثمرون مقعداً لكبار الشخصيات ويتولون بعد ذلك، إذا رغبوا في ذلك، تسويقه أو استخدامه شخصياً".
وبهذا الشكل، يرى برشلونة أنه "يقلل من المخاطر في عملية تسويق هذا النوع من المقاعد"، حيث يعتبر أن "الإيرادات مضمونة طوال فترة الاستخدام".
يصر النادي على أن المجموعات الاستثمارية "بعد أن خضعت للمراجعة اللازمة، تلقت تقريراً إيجابياً من قسم الامتثال بالنادي، بالإضافة إلى تقرير إيجابي من اللجنة الاقتصادية".
وبالإضافة إلى ذلك، يشير النادي الكتالوني إلى أن الوثائق تم تقديمها إلى رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا) قبل منتصف ليل 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
ويضم بيان النادي الكتالوني تقريراً إيجابياً للجنة الاقتصادية في الكيان، والذي يشدد على أن بيع PSL "لا يضر بأي حال من الأحوال بالإيرادات المتأتية من الاشتراكات التقليدية للملعب" ولا يشكل "إيرادات مقدمة مستقبلية لهذه الاشتراكات"، بل هي "إيرادات جديدة تأتي من أصول حقوق استحدثت مؤخراً.