خبير: إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي.. «الوعد الصادق 3» قيد التحضير
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، لن يغير موازين الردع بين الطرفين، وعلى الرغم من ذلك فأن إيران تجهز الأن لعملية «الوعد الصادق 3» وستقوم بالرد على إسرائيل، لا سيما وأن هذه المرة قامت إسرائيل بمهاجمة عمق إيران وضرب العاصمة طهران.
وأضاف «أبو النور» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران يمكن لها أن تتسامح لو قامت إسرائيل بضرب أي أهداف في المناطق الغربية في حدودها، ولكن ضرب أهداف في طهران - حتى لو لم يسفر الهجوم عن خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد - غير مقبول في العقلية الاستراتيجية الإيرانية، وأن ضرب طهران يجرح صميم العقلية الاستراتيجية الإيرانية؛ لذلك الرد الإيراني سيكون حتمياً على هذه العملية.
وتابع خبير السياسات الدولية: «هذه المرة، ستجري إيران تقييماً ربما سيستغرق ساعات أو أيام، لرؤية ماذا حدث، لا سيما وأن إسرائيل قالت إن هناك 100 طائرة قامت بحملات موسعة، على منصات لضرب الصواريخ، والطائرات المسيرة، ومصانع إنتاج صواريخ الأرض الجو التي استخدمتها إيران خلال عمليتي الوعد الصادق».
وزاد: «إيران تحتاج أن تجري تقييم، وسوف نرى ما إذ ستعلن عن حجم الخسائر بالضبط».
وأشار إلى أن قوات الجو - الفضاء التابعة لـ الحرس الثوري الإيراني أقرت في بيان رسمي بأن هناك أضرار نجمت عن الهجوم الإسرائيلي، إذ قالت في البيان إن إسرائيل قامت بحملة ضد إيران متوترة ولكنها ناجحة، ما يعني أن الهجوم الإسرائيلي على إيران حقق نجاحات، وبعض الأهداف الإسرائيلية المرجوة أٌصيبت في إيران، ولكن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت إلى أغلب الهجمات الأهداف الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران طهران القاهرة الإخبارية الصواريخ الهجوم الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.