كشف مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا  المقرر إنطلاقه في الفترة من 3 وحتي 7 نوفمبر 2024 بالعين السخنة برئاسة الدكتور أسامة أبو نار عن لجنة تحكيم مسابقتيه للأفلام التي لاتزيد مدتها عن الـ 5 والـ10 دقائق .

لجنة تحكيم مهرجان VS-FILM

لجنة تحكيم مهرجان VS-FILM يترأسها المخرج السنغالي الكبير موسي توريه وتضم في عضويتها الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون و البروفيسور ارسين اركاليان من أكاديمية يارفيان  أرمينيا والمخرج العالمي الفرنسي جزائري الأصل حميد بن عمره
والموزعة والمنتجة والمخرجة المغربية إيمان مصباحي وهاني الملا الرئيس التنفيذي لجمعية السينما السعودية  و الكاتب والسيناريست العراقي حامد المالكي.

 

وأعرب المخرج حميد بن عمرة عن سعادته بالمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان VS-FILM وذكر انه شارك بأفلامه في مهرجانات مصرية مثل القاهرة وأنه على المستوى الشخصي من المرتبطين بمصر وجدانيا وفنياوأنه يأمل في القريب العاجل تنفيذ عمل مشترك مع سينمائيين  مصريين. 

وقال هاني الملا : أن صعوبة  الأفلام القصيرة جدا تقابلها مسئولية كبيرة أيضا في لجان تحكيمها خاصة وأن المنافسة بين الأفلام تتسم بالندية  لأنها تتميز بالمستوى الفني العالي لقلة زمنها الذي لايتجاوز أصابع اليد الواحدة. 

ومن جانبه قال زياد باسمير نائب رئيس مهرجان VS-FILM:  أن إدارة المهرجان راعت التنوع في إختيار أعضاء لجنة التحكيم لإثراء نشاط اللجنة في إختيار الأفلام الفائزة بالجوائز وأن اللجنة تضم صناع أفلام من جنسيات مختلفة  من الشرق والغرب والجنوب وجميعهم ينتمون لمدارس سينمائية مختلفة وفي النهاية الفائز بهذا الإختلاف هو المهرجان وصناع الأفلام المشاركة بحيث سيؤدي هذا التنوع الي مفاجأت في قائمة الأفلام الفائزة وهو مانتوقعه من اللجنة .

بينما أوضح  أشرف سرحان المدير الفني للمهرجان  أن اللجنة تضم عناصر فنية دولية مهمة لها ثقلها في مجال السينما سواء كصناع  أو يتولون إدارة مهرجانات أوجمعيات سينمائية  حققت رصيدا عالميا ملحوظا وأن المهرجان حرص منذ البداية علي تشكيل لجنة بمستوي دولي لإيماننا الشديد  أن الفيلم القصير هو مستقبل صناعة السينما وفي نفس الوقت هو الأصعب في تنفيذه  لذلك كان لزاما علينا أن تكون اللجنة  على مستوي مميز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان VS FILM مهرجان VS FILM للأفلام القصيرة جدا العين السخنة مهرجان VS FILM لجنة تحکیم

إقرأ أيضاً:

هالة جلال: هدفنا التجديد وإتاحة الفرص للشباب

51 فيلماً من 34 دولة تتنافس على جوائز المهرجان17 فيلماً بمسابقة النجوم الجديدة لدعم المخرجين الشباب

 

ينطلق اليوم الأربعاء مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ26، بمدينة الإسماعيلية، ذلك الحدث السينمائى التسجيلى الأضخم فى الوطن العربى الذى تستمر فعالياته حتى يوم 11 فبراير 2025 وسط تجمع دولى وعربى من نخبة لأبرز المخرجين والسينمائيين.

تتجه الأضواء السينمائية التسجيلية من كافة دول العالم إلى مدينة الإسماعيلية التاريخية سواء من السينمائيين والمخرجين العالميين وصناع الأفلام التسجيلية للاستمتاع بالتذوق السينمائى والفن الإبداعى الذى يعبر عن قضايا المجتمعات من خلال عيون السينما التسجيلية والقصيرة والروائية لكبار المخرجين.

على مدار 34 عاماً منذ انطلاق أول دورة للمهرجان عام 1991، حافظ المهرجان على الهوية السينمائية والتحديث والتجديد للمسابقات والأنشطة، فضلاً عن مواكبة التكنولوجيا والتطور فى آلات التصوير والمونتاج، الأمر الذى حرصت المخرجة هالة جلال، رئيس المهرجان للدورة الـ26 على تنفيذه لإقامة نسخة مميزة تحافظ على التراث السينمائى والفنى التسجيلى على مدار سنواته. 

رئيس المهرجان: المهرجان نقطة التقاء صناع السينما بالعالم

حاورت «الوفد» المخرجة هالة جلال، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، للكشف عن تفاصيل هذه الدورة التى تتميز بالتنوع والتجديد واستحداث مسابقات جديدة فضلًا عن توفير المساحة المناسبة للشباب السينمائيين للمشاركة بأعمالهم، كما تكشف خلال هذا الحوار عن الصعوبات التى واجهتها لإقامة هذه النسخة واختيار الأفلام والعمل على إقامة ورش عمل ودورات تدريبية وأنشطة سينمائية تُنعش هواة ومحبى السينما التسجيلية، وإلى نص الحوار: 

فى البداية.. حدثينا عن تفاصيل اليوم من افتتاح الدورة الـ26 للمهرجان؟

دعونا نرحب بكل عشاق السينما لإقامة الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة العريق والذى له تاريخ طويل من الإنجازات والمشاركات السينمائية وكبار مخرجى العالم، حيث يُعد مهرجان الإسماعيلية نقطة التقاء لكل صناع السينما على مستوى العالم.

يفتتح اليوم مهرجان الإسماعيلية الدورة الـ26 وسط مشاركات عالمية وعربية من 34 دولة، ويبدأ الافتتاح بالفيلم المصرى «ثريا» فى عرضه العالمى الأول. 

- بذل فريق عمل إدارة المهرجان مجهودًا كبيراً لاختيار الأفلام التى سيتم عرضها خلال فعاليات المهرجان، وكانت الاختيارات بعناية شديدة جدًا ومن أهم المخرجين وصناع السينما، وذلك من أجل الاستمتاع بمشاهدة أفلام تليق بتاريخ مهرجان الإسماعيلية. 

لذا، فإن 10 أفلام تنافس فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، 24 فيلماً فى مسابقة الأفلام القصيرة و17 فيلماً لمسابقة النجوم الجديدة، تلك المسابقة التى تم استحداثها فى هذه النسخة من المهرجان، بالإضافة إلى عرض عدد من الأفلام خارج المسابقة.

- يترأس مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة مروان عمارة، وتتضمن 10 أفلام، من بينهم فيلم فدائى من فلسطين، وفيلم مصرى، إضافة لمسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة برئاسة ماجى مرجان ويتضمن 24 فيلماً من 20 دولة بينها 12 فيلماً من مصر والعالم العربى ضمن 2300 فيلم تقدم للمشاركة فى المسابقة.

- بالفعل، اجتهدنا خلال تجهيزات هذه الدورة لتقديم كل ماهو جديد والابتعاد عن التقليد المكرر، فإنه استحدث «ملتقى الإسماعيلية» بالدورة الحالية التى تستهدف فتح مجال لقاء شركات الإنتاج بصناع الفيلم التسجيلى لدعم المواهب الجديدة، كما يفتح الباب للشباب السينمائيين والمخرجين لعرض أعمالهم وتنمية قدراتهم من خلال كبار صناع السينما ومشاركتهم فى المسابقات غير الرسمية على أن تمنح لهم جوائز نقدية لأفضل الأعمال والمشاركات؛ يأتى ذلك الاتجاه لدعم الأجيال الجديدة ومساعدتهم فى تقديم الفن الإبداعى سواء من التصوير أو الإخراج والسيناريو.

كما استحدث مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية، مسابقة الطلبة «النجوم الجديدة» برئاسة مخرج الأفلام التسجيلية أحمد نبيل والتى تضم 19 فيلماً من أسوان والإسكندرية والقاهرة، إضافة لمسابقة أفلام من العالم خارج المسابقة الرسمية، برئاسة حنان راضى، ويضم 25 فيلماً من عدة دول وتتراوح مدتها من 5 إلى 70 دقيقة، إلى جانب برنامج «نظرة عن التاريخ».

- نجحنا فى تخطى كافة المعوقات التى واجهت المهرجان والصعوبات التى ظهرت أثناء التجهيزات، خاصة فى ظل ضعف الميزانية التى خصصت للمهرجان، والتى كانت تقيد للمساحة المناسبة للعمل واستضافة عدد أكبر من صناع السينما، ولكن فى ظل هذه الإمكانية استطعنا توفير عدد كبير من الأفلام، بالإضافة إلى تعدد الأنشطة خلال دورة المهرجان، كما وفرنا إمكانيات للملتقى الإسماعيلية، كل هذه الصعوبات واجهت إقامة الدورة الـ 26 وبفضل الله ثم فريق العمل والمعاونين استطعنا أن نخرج بصورة الدورة الـ 26 لتليق بتاريخ مهرجان الإسماعيلية الدولى.

- بالتأكيد، فإن ذلك الأمر يُعد جزءًا لا يتجزأ من إقامة مهرجان الإسماعيلية، حيث يتميز المهرجان لاهتمامه البالغ فى جذب وتكريم رموز صناع السينما على مستوى العالم، حيث يجهز هذه الدورة لتكريم عدد من صناع السينما، منهم المخرج على الغازولى، المخرجة اللبنانية نبيهة لطفى، وعطيات الأبنودى، تهانى راشد، ماهر راضى، سمير عوف، المخرج الكاميرونى جان مارى تينو،والمخرج الأمريكى روس كفمان، فى الدورة المتميزة والتى أطلق عليها اسم المخرج التسجيلى على الغزولى.

- تتميز هذه الدورة بوجود أسماء من كبار المخرجين وصناع السينما، حيث يرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل المخرج الكاميرونى جان مارى تينو والمخرجة المصرية نادين صليب والمنتج البرازيلى ردودريجو برن، أما مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة والتحريك يرأس اللجنة المخرج الفرنسى سولونج بولية والممثل محمد حاتم والمخرجة الألمانية كارلوتا كيتل.

وعن مسابقة النجوم الجديدة، يرأسها الباحثة السينمائية التونسية إنصاف وهيبة والمخرج المصرى إسلام كمال والمخرج المصرى بسام مرتضى، ولجنة مسابقة الاتحاد الدولى للنقاد السينمائيين وهم: أوال سلوا من بولندا وأحمد زكريا من مصر وروبرتو بالداسارى من إيطاليا.

- مهرجان الإسماعيلية يمثل بالنسبة لى حباً كبيراً جدًا أتابعه منذ أن كنت طالبة، ومخرجة، وعضو لجنة تحكيم، ومدعوة لتكريم أصدقاء، فهناك علاقة عاطفية كبيرة تربط بين المهرجان والسينمائيون المصريون، لذا كان هدفى أن أُقدِّم شيئًا أفضل مما قُدم، فمن الصعب أن أكمل مع مهرجان ناجح وأن أكون فى ظل السابقين أو أقل، أما بالنسبة لسيدة أو خلافه، المضمون يكمن فى تقديم كل ما هو يسعد الجمهور وصناع السينما ويضيف لمذكرات المهرجان انجازات من أنشطة ومسابقات تخدم على السينما.

لذا، أسعى لتقديم كل ما هو جديد ومتطور فى إدارة المهرجان، حيث الابتعاد عن تقليد عما كان عليه وتكرار التفاصيل مرة كما أن فريق العمل اجتهد على استحداث بعض الأنشطة السينمائية والمسابقات الجديدة ودعم الشباب خاصة ومشاركة شباب الإسماعيلية المهتمين بصناعة السينما. 

وحول الشراكات المثمرة مع مهرجان الإسماعيلية، أشادت المخرجة هالة جلال، بقناة الوثائقية الشريك الأساسى للمهرجان، كما أنها ستقوم بمنح جائزة مهمة لمسابقة النجوم الجديدة، والفائز له فرصة يصنع فيلماً من خلال القناة وسعداء باهتمامهم الكبير بالمهرجان.

وحول الشركات المتعاونة مع المهرجان فى هذه الدورة، وجهت «جلال» الشكر لكل من صندوق التنمية الثقافية والمجلس الأعلى للثقافة والفنون وجهاز التنسيق الحضارى وهيئة الكتب والهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظة الاسماعيلية والعرض بفائدة والتل الكبير وشركات مع مكتبة الإسكندرية وبورسعيد أيضاً سنعرض بالمكتبة العامة، هيئة تنشيط السياحة ومصر للطيران ومدينة الإنتاج الإعلامى والهيئة العليا للإعلام نقابة المهن السينمائية والمعهد العالى للسينما وأكاديمية الفنون ومعهد جوتة وشركة ريد ستار وشركة بى وسرد وحواديت وفيلم كلينك وبلاتومينيا وكل المتطوعين المشاركين وقناة الوثائيقية، كل هذه الشراكات ساعدت على إقامة دورة مميزة.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يُنظمه المركز القومى للسينما، ويُعد واحدًا من أعرق المهرجانات فى العالم العربى، ومن أوائل المهرجانات المتخصصة فى الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.

 

 

مقالات مشابهة

  • هالة جلال: هدفنا التجديد وإتاحة الفرص للشباب
  • غدًا.. افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • 24 فيلمًا يتنافسون في مسابقة «الأفلام القصيرة» بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • تفاصيل افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.. غدا
  • بحضور وزير الثقافة.. غدًا افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.. منصة لإبداع الشباب وانفتاح على العالم
  • مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية يعلن أعضاء لجنة تحكيم «النجوم الجديدة»
  • إعلان لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية
  • تعرف على لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية
  • مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة.. دورة طموحة وتحديات بالجملة