قال الدكتور عبدالله المصلح الرئيس الشرفي لجمعية الإعجاز العلمي المتجدد، والأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إن الأزهر الشريف هو التاريخ الذي حمل العلم والعلماء والدين ورسالة الدين الحنيف لأكثر من ألف عام، وعلى رأسهم الإمام الكبير الشيخ الدكتور أحمد الطيب.

المكانة العالمية للأزهر الشريف 

وأوضح «المصلح» خلال كلمته في المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن الأزهر الشريف له مكانة عالمية كبرى وعلماء أكارم هو منبر اسلام عظيم نشر في الارض علوم الهداية، لافتا إلى أن الإسلام هو دين العقل الصحيح ودعا الناس للقراءة العلم والتفكر والتدبر، كما دعا إلى العلم والجد والاجتهاد.

وأشار إلى أن الله أكرمنا بمنح الهية في إقامة الحجة على البشرية التي تمثلت في القرآن الكريم والحجج التي يحتويها، متابعًا: «علينا أن نسير على خطى الحبيب المصطفى لنكون هداية لغير المسلمين ويزداد المسلمون ايمانا في زمن الفواجع والشهوات».

الإعجاز العالمي في القرآن والسنة هو اليقين الثابت في هذا الزمان

وأكد أن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة هو اليقين الثابت في هذا الزمان، لافتا إلى أن المؤتمر يهدف إلى التواصل العالمي من أجل ماينفع الناس ويمكث في الارض لنؤكد للجميع أن ديننا هو دين حضارة ومعرفة ويخدم فيه العلم الناس ويعينهم ويصبح الجميع في أمن وأمان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الإعجاز العلمي مؤتمر الإعجاز العلمي القرآن الكريم فی القرآن

إقرأ أيضاً:

رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي

زنقة 20 ا الرباط

أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء 15 أبريل 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى  Carlos Hernández ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام .

وحسب بلاغ للمجلس تدخل هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين، كما سيقوم الوفد بزيارة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية للاطلاع على المشاريع الكبرى والأوراش التنموية التي تشهدها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وخلال هذا اللقاء، أشاد  Carlos Hernández رئيس برلمان أمريكا الوسطى بالتنمية الشاملة التي تشهدها عموم الأقاليم الجنوبية للمغرب تحت القيادة الرشيدة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأعرب عن الشكر والتقدير لدعم البرلمان المغربي لمسار الاندماج بأمريكا الوسطى عبر تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع برلمان أمريكا الوسطى مما يعد ترجمة حقيقة للتعاون جنوب -جنوب.

من جهته، عبر راشيد الطالبي العلمي عن اعتزاز مجلس النواب بمرور عشر سنوات على انخراط البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ في برلمان أمريكا الوسطى، وبالتعاون المثمر بين الطرفين خلال هذه السنوات.

وأكد بالمناسبة، أهمية بناء شراكة متجددة بين البرلمانين للعشر سنوات المقبلة تنبني على الالتزام بالقيم والمبادئ المشتركة أساسها احترام الوحدة الترابية للدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وقد شكل اللقاء مناسبة لبحث سبل التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مواضيع ذات اهتمام مشترك من قبيل الهجرة، والتحديات المناخية، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والنهوض بأوضاع المرأة، وغيرها.

جدير بالذكر أن البرلمان المغربي بمجلسيه انضم إلى برلمان أمريكا الوسطى بصفة عضو ملاحظ في 16 يونيو 2015. ويعتبر هذا البرلمان بمثابة منظومة للاندماج الجهوي بأمريكا الوسطى ويضم ست دول هي غواتيمالا والسلفادور والهندوراس ونيكاراغوا وبناما وجمهورية الدومينيكان.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. تعرف على مسيرة الشيخ الشعراوي إمام الدعاة
  • البيجيدي يرفض توجيه الدعوة إلى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار لحضور مؤتمره المقبل
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لتعزيز التعاون العلمي والديني
  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية في الإسلام صورة من صور الإعجاز الإلهي
  • لإحداث التغيير المنشود العليقة تطلق جمعية الشيخ محمد ودمضوي التنموية
  • خارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلاب
  • جمعية قرية القمر تختار جامعة دبي لاستضافة اليوم العالمي للقمر
  • رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية