منتخب ناشئي اليد يخفق في الوصول إلى نهائيات كأس العالم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أخفق منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين في الصعود إلى بطولة كأس العالم التي ستقام في تونس العام المقبل، وذلك بعد أن حلّ في المركز الرابع بالبطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية للناشئين التي أقيمت في الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر الجاري في تايلاند.
وجاء ترتيب المنتخبات بعد نهاية البطولة الآسيوية بحصول إيران على المركز الأول برصيد 12 نقطة، وحلّت تايلاند في المركز الثاني بـ8 نقاط، ثم قطر في المركز الثالث برصيد 6 نقاط، وقد حصلت هذه المنتخبات الثلاثة على تذاكر التأهل إلى بطولة العالم.
أما منتخبنا فقد حصل على المركز الرابع برصيد 6 نقاط، متأخرًا عن قطر بفارق الأشواط، فيما جاء منتخب الصين خامسًا برصيد 6 نقاط أيضًا، لكنه تأخر عن منتخبنا بفارق الأشواط، وحصل الأردن على المركز السادس برصيد 4 نقاط، بينما جاءت إندونيسيا في المركز السابع والأخير دون أي رصيد من النقاط.
اللقاء الختامي مع الصين
شهد لقاء منتخبنا الختامي في البطولة الآسيوية أمام الصين تفوقًا واضحًا للاعبي منتخبنا، حيث تألقوا في شوط المباراة الأول، ونجحوا في إنهاء الشوط لصالحهم بفضل تألق كل من الخطاب الحسني، ويزن البريكي، ومحمد الحسني، إضافة إلى أداء مميز من الحارس لؤي السليماني، لينتهي الشوط الأول بفوز منتخبنا 14/25.
وفي الشوط الثاني، واصل منتخبنا تألقه واستمر في دك شباك المنتخب الصيني مرارًا وتكرارًا، حيث برز من منتخبنا كل من محمد الحسني والخطاب الحسني، ليتقدم منتخبنا 6/12 حتى الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني، إلا أن المنتخب الصيني عاد في النتيجة خلال دقيقتين ونجح في تعديل الكفة 12/12 بفضل التكتيك الجيد الذي لعب به واستغلاله لأنصاف الفرص أمام المرمى.
وبعد ذلك، ظهر يزن البريكي ليمنح الأفضلية لمنتخبنا، وتواصلت الإثارة مع تبادل الأهداف من الجانبين، لكن أفضلية التسجيل جاءت لصالح منتخبنا الذي تألق وزاد من عداد أهدافه حتى نهاية الشوط، منهيًا الشوط الثاني بالفوز 18/21، لتنتهي المباراة بفوز منتخبنا على الصين بشوطين دون رد.
وخاض منتخبنا خلال منافسات البطولة 6 مباريات؛ حيث خسر في الأولى أمام إيران 2/1، ثم فاز في اللقاء الثاني أمام إندونيسيا 0/2، وتلقى الخسارة في المباراة الثالثة من تايلاند 2/1، لكنه تغلب في المواجهة الرابعة على الأردن 0/2، بينما خسر المباراة الخامسة أمام قطر 2/0. وفي المباراة الأخيرة (السادسة) له في البطولة، فاز على الصين 0/2، ليحصد 6 نقاط وضعته في المركز الرابع بترتيب البطولة.
نقص الخبرة
وبعد ختام مشاركة منتخبنا في البطولة الآسيوية، قال جابر البلوشي، مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد للناشئين: «على الرغم من حصولنا على المركز الرابع في البطولة، إلا أننا أهدرنا التأهل بفارق شوط واحد فقط عن قطر، الذي تساوى معنا في النقاط (6)، وكنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى كأس العالم». مُشيرًا إلى أن أداء المنتخب كان جيدًا، لكن ما كان ينقصنا هو بعض الخبرة، بالإضافة إلى عدم خوض مباريات ودية كافية قبل انطلاق البطولة نظرًا لقصر فترة الإعداد.
وأضاف: «أنا سعيد جدًا بالعمل مع هؤلاء اللاعبين؛ فقد كان الأداء جيدًا جدًا في المباريات، والفريق يتطور يومًا بعد يوم، استطعنا اللعب بمستويات عالية أمام منتخبات قوية، وقدمنا مردودًا جيدًا أمامها، ويجب الحفاظ على هذا المنتخب لأنه يمثل الجيل القادم للمنتخب الأول ليد الشواطئ في البطولات القادمة».
وأكّد البلوشي أن من أبرز أسباب عدم التأهل إلى كأس العالم كانت خسارتنا أمام تايلاند، حيث أضعنا فرصة الفوز بأنفسنا، وحسمت تايلاند المباراة بضربات الترجيح، وكذلك في مباراتنا مع قطر، دخل لاعبونا المباراة تحت ضغط كبير، مما أثر على أدائهم داخل الملعب، رغم تهيئتهم نفسيًا بصورة جيدة قبل المباراة، إلا أننا خسرنا بشوطين دون رد بعد إضاعة العديد من الفرص أمام المرمى، وعوّض اللاعبون خسارة قطر بالفوز على الصين، لكنه لم يكن كافيًا لحجز مقعد في بطولة كأس العالم.
وأوضح البلوشي أنه من الضروري في الفترة القادمة تكثيف لعب المباريات الودية قبل المشاركة في أي بطولة، بالإضافة إلى خوض بطولات ودية، كما أشار إلى أهمية انتقاء لاعبين من البطولة المدرسية التي ستقام في ظفار في أغسطس 2025 لتجهيزهم للمشاركة في البطولة الآسيوية 2026.
وأشار البلوشي إلى إعجابه الكبير بالأداء الفني لمنتخبنا في البطولة، مُضيفًا أن في مباريات كرة اليد الشاطئية يجب توقع أي شيء، حيث يمكن أن تتغير النتيجة في أي لحظة، كما أكّد أن اللاعبين قدموا جهدًا بدنيًا كبيرًا في مباريات عالية المستوى ونفذوا الخطط الموضوعة لهم، بالإضافة إلى أن اللياقة البدنية كانت على ما يرام ولم تُسجل أي إصابات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يخطف فوزًا قاتلًا في الدقيقة 94 أمام أستون فيلا
خطف مانشستر سيتي بفوزًا قاتلًا أمام أستون فيلا بهدفين مقابل واحد في المباراة التي أقيمت بينهما في الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز في ملعب الاتحاد. وسجل الفريقان الأهداف في الشوط الأول، حيث بدأ مانشستر سيتي التسجيل عن طريق برناردو سيلفا بعد تمريرة مميزة من المصري عمر مرموش في الدقيقة السابعة. واستطاع أستون فيلا معادلة النتيجة من ضربة جزاء نفذها ماركوس راشفورد بنجاح في الدقيقة 18 من اللقاء ليرفع رصيده أمام مانشستر سيتي إلى 7 أهداف ويصبح ثاني أكثر فريق سجل في مرماهم طوال مسيرته. محاولات مانشستر سيتي استمرت في الشوط الأول وكاد الفريق أن يسجل أكثر من هدف لولا تألق حارس مرمى الفيلانز ودفاعات الفريق. وفي الشوط الثاني كان أستون فيلا الفريق الأخطر مع التبديلات التي أجراها أوناي إيمري، لكن الفريق الضيف لم ينجح أيضًا في تسجيل أي هدف لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي. وبينما كان الجميع يعتقد أن المباراة ستنتهي بالتعادل الإيجابي، ظاهر ماثيوس نونيز مسجلًا الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة الأخيرة من المباراة. بهذا الفوز رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 61 نقطة في المركز الثالث في سلم الترتيب، بينما تجمد رصيد أستون فيلا عند 57 نقطة في المركز السابع. |