حكومة السودان تعبر عن رفضها لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
(سونا) - عبرت حكومة السودان في بيان لها عن استغرابها ورفضها لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية كما استنكرت تبرير الإدارة الأمريكية للعقوبات بأن القوات المسلحة سعت للحصول على الأسلحة، لأنه يجافي المنطق والعدل.
فيما يلي تورد سونا نص البيان :
تعبر حكومة السودان عن استغرابها ورفضها لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية.
تستنكر الحكومة تبرير الإدارة الأمريكية للعقوبات بأن القوات المسلحة سعت للحصول على الأسلحة، لأنه يجافي المنطق والعدل، كون أن مهمة الجيوش الوطنية هي أصلا الدفاع عن بلدانها وشعوبها واكتساب كل أسباب القوة التي تمكنها من ذلك. وبغير هذا فلن يكون ممكنا تحقيق الأمن والسلام والاستقرار على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية .
يعني هذا القرار أن الإدارة الأمريكية لا تزال تتعامي عن مصدر تدفقات الاسلحة والمرتزقة علي المليشيا الارهابية للاستمرار في حربها على الشعب السوداني، رغم توالي الشهادات الموثقة في الساحتين الدولية والأمريكية، وفي وجه المطالبات من مشرعين أمريكيين باتخاذ إجراءات جادة ضد رعاة المليشيا المسؤولين عن استمرار وتسعير الحرب. بدلا من ذلك تسعى الإدارة لتجريد القوات المسلحة السودانية من المقومات التي تمكنها من حماية المواطنين ضد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والفظائع غير المسبوقة من المليشيا.
لن تعفي الإدارة الأمريكية محاولتها التظاهر بالحياد بين القوات المسلحة والمليشيا عن مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية عن استمرار المذابح التي يتعرض لها المدنيون في السودان علي يد المليشيا الإرهابية كما يجري حاليا في شرق الجزيرة والبطانة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة يلتقي المنشقين من مليشيا آل دقلو الإرهابية
إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الاربعاء مجموعة من المنشقين من مليشيا آل دقلو الإرهابية برئاسة د. عبدالقادر إبراهيم علي .حيث تناول اللقاء الإنتهاكات والفظاعات التي إرتكبتها هذه المليشيا ضد المدنيين الأبرياء في مختلف أنحاء السودان.وقال د.عبدالقادر في تصريح صحفي إن إنضمام هذه المجموعة للصف الوطني جاء عن قناعة راسخة مؤكداً وقوفهم بجانب القوات المسلحة في خندق واحد وأضاف قائلاً ” من خلال الموقف الذي إتخذناه، نكون قد تبرأنا من مليشيا الدعم السريع المتمردة ” .مشيراً إلى سلسلة جرائمها التي إرتكبتها ضد الشعب السوداني والتي تمثل جرائم حرب واضحة داعياً إلى ضرورة تقديم مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية.وأشار إلى التضحيات الجسام التي ظلت تقدمها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين في سبيل دحر التمرد الغاشم.وناشد د..عبدالقادر كل الذين يقفون في صف التمرد للإنحياز لخيار الوطن مضيفا أن الباب لازال مفتوحاً أمامهم للتبرؤ من أفعال هذه المليشيا الإرهابية.من جانبه أوضح د.محمد عبدالله ود أبوك أن هذه المجموعة المنشقة من المليشيا إنحازت عن قناعة للدولة ومؤسساتها مؤكداً أن ما يجري حالياً من عدوان ضد البلاد يهدد كيان المجتمع السوداني ومستقبل الدولة السودانية.مبيناً أن أي محاولة لتمزيق مؤسسة القوات المسلحة هي محاولة لضرب الدولة ومؤسساتها الراسخة واستهداف لأمن وإستقرار الوطن.مشيراً إلى التحديات الإقليمية والدولية التي يواجهها السودان والتي تتطلب التعاضد والتكاتف بين كل أبناء الوطن.إعلام القوات المسلحة
إنضم لقناة النيلين على واتساب