(سونا) - عبرت حكومة السودان في بيان لها عن استغرابها ورفضها لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية كما استنكرت تبرير الإدارة الأمريكية للعقوبات بأن القوات المسلحة سعت للحصول على الأسلحة، لأنه يجافي المنطق والعدل.

فيما يلي تورد سونا نص البيان :

تعبر حكومة السودان عن استغرابها ورفضها لفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية.



تستنكر الحكومة تبرير الإدارة الأمريكية للعقوبات بأن القوات المسلحة سعت للحصول على الأسلحة، لأنه يجافي المنطق والعدل، كون أن مهمة الجيوش الوطنية هي أصلا الدفاع عن بلدانها وشعوبها واكتساب كل أسباب القوة التي تمكنها من ذلك. وبغير هذا فلن يكون ممكنا تحقيق الأمن والسلام والاستقرار على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية .

يعني هذا القرار أن الإدارة الأمريكية لا تزال تتعامي عن مصدر تدفقات الاسلحة والمرتزقة علي المليشيا الارهابية للاستمرار في حربها على الشعب السوداني، رغم توالي الشهادات الموثقة في الساحتين الدولية والأمريكية، وفي وجه المطالبات من مشرعين أمريكيين باتخاذ إجراءات جادة ضد رعاة المليشيا المسؤولين عن استمرار وتسعير الحرب. بدلا من ذلك تسعى الإدارة لتجريد القوات المسلحة السودانية من المقومات التي تمكنها من حماية المواطنين ضد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والفظائع غير المسبوقة من المليشيا.

لن تعفي الإدارة الأمريكية محاولتها التظاهر بالحياد بين القوات المسلحة والمليشيا عن مسؤوليتها الأخلاقية والسياسية عن استمرار المذابح التي يتعرض لها المدنيون في السودان علي يد المليشيا الإرهابية كما يجري حاليا في شرق الجزيرة والبطانة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

صواريخ وقنابل متطورة.. الوزراء يرصد تطورات الصناعات الدفاعية في مصر

رصد مجلس الوزراء آخر تطورات الصناعات الدفاعية في مصر الاجتماعي، فى  جولة من داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، وتحديدًا مصنع "صقر" للصناعات الدفاعية المتطورة، لتسليط الضوء على مدى التقدم الذي وصلت إليه مصر في مجال صناعة الصواريخ والقنابل.

وخلال الجولة، التي شملت لقاء مع رئيس مجلس إدارة مصنع صقر للصناعات المتطورة، الذي أوضح أن المصنع أُنشئ عام 1949، وانضم إلى الهيئة العربية للتصنيع عام 1975 بهدف تطوير الصناعات العسكرية في مصر.

وبيّنت الفيديوهات أن مساحة المصنع تبلغ نحو مليوني متر مربع، ويختص بتصنيع الأنظمة الدفاعية، إلى جانب إنتاج بعض المنتجات المدنية.

كما كشفت المقاطع أن منتجات مصنع صقر يتم تصديرها إلى عدد من الدول الإفريقية، ويتميز المصنع بقدرته على إنتاج مجموعة واسعة من المعدات، من بينها القنابل بمراحلها المختلفة.

وفي مجال صناعة الصواريخ، يمتلك المصنع منتج "صقر"، الذي يُستخدم في أكثر من غرض، ويستهدف بشكل خاص السوق الإفريقية. كما ينتج المصنع قاذفات "آر بي جي" وذخيرتها، حيث بدأ إنتاجها منذ عام 1975، وتم إدخال تطويرات متتالية عليها. ويُعد من أبرز منتجات المصنع في هذا المجال "فتح الثغرات"، المستخدم داخل سلاح المهندسين، والذي جرى استخدامه في حرب الخليج.

أما في مجال المنتجات المدنية ذات الطابع العسكري، فينفرد مصنع صقر بإنتاج أسطوانات الكلور، وهي من المنتجات المدنية التي تُستخدم في سياقات متعددة. كما ينتج المصنع ماكينات شبك الأعشاب المستخدمة في حجز الشوائب بمحطات الرفع، والتي تُصنع من معادن عالية الكفاءة.

وأظهرت الفيديوهات أيضًا أن مصنع صقر ينتج "النانومان" المخصص للأغراض المدنية، ويتميز بقدرته على الحفاظ على خصائص المنتج دون التأثير على كفاءته.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تستنكر الصمت الدولي تجاه جرائم المليشيا بحق النازحين بمعسكري زمزم وابو شوك
  • القوات المسلحة السودانية: مصممون على استكمال مسيرة الدفاع عن أي شبر في أراضينا
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • تركيا تدفع نحو شراكة استراتيجية واسعة مع إندونيسيا بالصناعات الدفاعية
  • لو جيون هونج: مسئولون في الإدارة الأمريكية يرون أن التعريفات الجمركية التي أقرها ترامب قرار سيئ
  • ضربات ممنهجة للمنشآت الطبية تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الحكومة السورية تسلم الإدارة الأمريكية ردها على شروط تخفيف العقوبات
  • «معلومات الوزراء» يرصد تطور وتقدم الصناعات الدفاعية في مصر
  • صواريخ وقنابل متطورة.. الوزراء يرصد تطورات الصناعات الدفاعية في مصر