مكاري: منصة لتكذيب كل خبر زائف.. و لأرشفة جرائم الحرب بهدف استخدامها كشهادات في مقاضاة اسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد وزير الاعلام زياد مكاري أن الوزارة ستبدأ بتكذيب كل خبر زائف، كاشفا انه أنه سيكون هناك منصة لذلك.
وأعلن مكاري خلال مؤتمر صحفي، أن وزارة الاعلام ليست مسؤولة عن الرقابة العقابية، لافتا الى انها لن تكون شرطيا وأن "مسؤولياتنا مسؤوليات وطنية".
وأضاف: "لبنان للأسف لم يوقع إتفاقية روما كي نستطيع الذهاب إلى المحاكم الجنائية الدولية ونحاول إيجاد نافذة لتقديم شكوى ضد إسرائيل".
وأكد المكاري أن الإسرائيلي عدو وأن الإشارة إليه بهذه الصفة هي إلتزام بالقانون اللبناني.
ولفت الى أن "هناك اتصالات مع الاجهزة الامنية لرصد كل من يوتّر الاجواء ويهدد السلم الاهلي".
وقال: "هناك فوضى عارمة ونحن أمام رسالة واحدة اما ان نبني وطننا واما ان نخربه".
وأشار مكاري إلى ان الحكومة اتخذت الاجراءات اللازمة في ما يتعلق بموضوع اغتيال الصحافيين في حاصبيا، لافتا إلى ان وزارة الخارجية تقدمت بشكوى ضد إسرائيل.
ودعا زير الإعلام لأرشفة جرائم الحرب بهدف استخدامها كشهادات في مقاضاة اسرائيل امام المحاكم الدولية.
وشار مكاري إلى ان ثمة 1638 صحافيا اجنبيا يتواجدون في لبنان منذ 9 تشرين الأول وهم من 52 جنسية مختلفة، وتابع: "نقول للمجتمع الدولي إن المسؤولية مشتركة لايقاف آلة القتل الإسرائيلية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كواليس حكومية: الاعلام ممنوع والتيار ممتعض
-ابدى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مجالسه الخاصة امتعاضه من تصرفات الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام، لا سيما لناحية "الكيل بمكيالين" في موضوع التوزير، مشيراً الى ان الاخير رفض الاسماء التي قدمها الوزير باسيل والسير الذاتية بحجة الانتماء الحزبي.
-لاحظت اوساط سياسية امتعاضاً كبيراً لدى الرأي العام اللبناني مما وصلت اليه الأمور في موضوع تأليف الحكومة، معتبرة ان الاحباط يسود بسبب عدم تأليف الحكومة.
واعتبرت الاوساط ان الزخم الذي بدأ به عهد الرئيس جوزاف عون يحتاج الى مواكبة حكومية سريعة، بعيدا عن الدوامة القديمة من المحاصصة وتقاسم للوزارات.
-ابدت مصادر نيابية في أحد التيارات السياسية امتعاضها من قرار اتخذته القيادة الحزبية بمنع الظهور الاعلامي في هذه الفترة للحديث عن استحقاق تشكيل الحكومة. وسألت المصادر: "لماذا نمنع من الحديث في الاعلام عند كل استحقاق؟ ولماذا نجبر على التزام الصمت والظهور بموقع الضعيف في وقت تساق الحملات ضدنا".
واعتبرت المصادر ان هذه القرارات تسيء الى صورة الحزب وهي التي اوصلته الى ما هو عليه اليوم وادت الى تراجع شعبيته.
-لدى سؤال شخصية نسائية عن إمكان توزيرها في الحكومة العتيدة بعد طرح اسمه علناً قالت "الحكي كلو بعدو كلام صحافي".
وذكرت أن الأمور "ما زالت غير محسومة"، من دون أن تنفي أو تؤكد مسألة طرح اسمها فعلياً للوزارة أم لا.
المصدر: لبنان 24