الكشف عن سبب حصار أبو زرعة لمعين في قصر معاشيق بعدن.. أجبره على توقيع أمر خطير
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية (وكالات)
كشفت مصادر إعلامية مطلعة عن سبب اقتحام قوات من العمالقة التابعة لأبو زرعة المحرمي لقصر معاشيق الرئاسي في مدينة عدن.
وكتب الناشط السياسي عادل الحسني عبر حسابة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الإثنين، 14 آب، 2023: سبب اقتحام قوات أبو زرعة لمعاشيق رفض معين عبدالملك تمرير صفقة لتاجر يافعي من المحسوبين على أبو زرعة يدعى حسين بن شعيلة.
وأضاف الحسني: بعدها وقع معين على الاوراق التي أرادوها ورجعوه إلى معاشيق ورفعوا النقاط وانسحبوا.
وختم تغريدته بالقول: مهزلة بكل ما تعنيه الكلمة.
وفي وقت سابق أقدمت قوة عسكرية على إغلاق بوابات قصر معاشيق في مدينة عدن مساء يوم الأحد، 13 آب، 2023، ومنعت الدخول والخروج من وإلى القصر.
وأوضحت مصادر عاملة في القصر أن قوة عسكرية اغلقت البوابات لاكثر من ساعتين ومنعت دخول موظفين تابعين لرئيس الوزراء معين عبدالملك من الدخول أو الخروج.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أبوزرعة المحرمي العمالقة اليمن رشاد العليمي عدن معين عبدالملك معین عبدالملک
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل حصار مخيم الفارعة وطمون ويفجر منزل شهيد في جنين
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه لليوم الرابع على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأعلن حظر تجوال على طمون لمدة 48 ساعة، وفجّر منزل شهيد في مخيم جنين.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال قصفت بمسيرة منطقة طمون التي تعاني من وضع إنساني كارثي بسبب الحصار والعمليات الواسعة لقوات الاحتلال. وأضافت المصادر أن عشرات العائلات المحاصرة في طمون أطلقت نداءات استغاثة.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي اعتقل مواطنا ونجليه من بلدة طمون.
كما يواصل الاحتلال حصار مواطنين فلسطينيين في مخيم الفارعة جنوبي طوباس أيضا منذ 4 أيام ويمنع عنهم الطعام والماء، حسب ما ذكرته مصادر للجزيرة.
وأضافت المصادر أن سكان مخيم الفارعة أطلقوا كذلك نداء استغاثة للدخول إلى المخيم ومساعدة السكان، في حين أكدت المصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال أعاقت دخول طواقم الإسعاف إلى المخيم لعدة أيام في حين تواصل اقتحام المنازل وطرد السكان من المخيم وتنفيذ عمليات اعتقال.
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال فجرت منزل الشهيد محمد عصري فياض أحد قادة كتيبة جنين في حي الغبس بمخيم جنين.
إعلانوكانت قوات الاحتلال قد دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين، حيث تواصل عمليتها العسكرية لليوم الـ16 على التوالي في المدينة ومخيمها.
وقالت وكالة "وفا" إن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين فلسطينيين من المدينة خلال عمليات دهم في أحيائها، مشيرة إلى استمرار عمليات نسف وحرق المنازل في مخيم جنين، حيث دوت أصوات الانفجارات الناجمة عن تفخيخ المنازل وتفجيرها في المخيم، في حين تصاعدت أعمدة الدخان بعد حرق الاحتلال منزلا فيه.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أسامة هاشم خلوف في بلدة برقين غرب جنين، حسب إذاعة صوت فلسطين (حكومية).
من جهتها، أعلنت سرايا القدس– كتيبة جنين أنها تصدت لقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة السيلة الحارثية، مشيرة إلى أنها حققت إصابات مؤكدة بقوات الاحتلال.
كما يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مدينة طولكرم ومخيماتها شمالي الضفة الغربية، وسط تعزيزات عسكرية تحاصر المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال حولوا منازل عدة إلى ثكنات عسكرية، وسط تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم.
وتواصل قوات الاحتلال أعمال نسف وتدمير للبنى التحتية ومنع طواقم البلدية والدفاع المدني من فتح الطرق في طولكرم، وقد أفادت مصادر فلسطينية بسماع دوي انفجار في المدينة.
وكانت المصادر قالت في وقت سابق إن جيش الاحتلال يدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى طولكرم في ظل عمليته المستمرة هناك.
من جهتها، ذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة عتيل شمال مدينة طولكرم واعتقل مواطنا فلسطينيا بعد مداهمة منزله وتخريب محتوياته.
وأضافت أن الجيش انتشر في أحياء البلدة ودهم منازل فلسطينية ومحلا تجاريا وقام بتفتيشها وأخضع أصحابها للاستجواب الميداني، في الوقت الذي أطلق فيه الرصاص الحي بشكل عشوائي من دون أن يبلغ عن إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال كذلك ضاحية شويكة شمال طولكرم، حسب إذاعة صوت فلسطين.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أيضا مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية، واقتحمت آلياته كذلك بلدات بُرقة وسبسطية شمال غرب نابلس.
إعلانوبالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.