شرطة دبي تقدم ورشة تعليمية في لغة الإشارة لـ168 طالب وطالبة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة في مجلسي الروح الإيجابية وتمكين أصحاب الهمم، فعالية بعنوان “نتحدث بأيدينا”، بمشاركة 168 طالبٍ وطالبة في مدرسة المواكب – القرهود، وبالتعاون مع مركز حماية الدولي ومجلس سفراء الأمان ومبادرة أمن المدارس.
وأكد الرائد عبدالله الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم، حرص المجلس على نشر ثقافة التوعية بلغة الإشارة والتحدث بلغة الإشارة، تعزيزاً للجهود الرامية لدمج أصحاب الهمم من فئة الصم في المجتمع، وبما يدعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة، ويفعل السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، ويدعم استراتيجية دبي مدينة صديقة بالكامل لأصحاب الهمم، ومبادرة “مجتمعي… مكان للجميع”.
من جانبها، قالت فاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، وعضو مجلس تمكين أصحاب الهمم، إن مشاركة المجلس تأتي في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى توعية النشء بالقيم المجتمعية، كالتعايش والتسامح والحوار والتنمية واحترام الآخرين وتقبلهم، وتقديم ورش ومحاضرات للطلبة تُثري حصيلتهم العلمية والمعرفية في مختلف الجوانب، بما فيهم كيفية التعامل مع أصحاب الهمم من فئة الصم بلغة الإشارة، إلى جانب تنظيم أنشطة وفعاليات للطلبة تعزز عملية الدمج والتعايش في أوساطهم.
وقدم ورشة لغة الإشارة، السيد محمد مسعد الحجاجي، خبير لغة الإشارة، إلى 168 طالب وطالبة، مؤكداً ضرورة نشر ثقافة تعلم لغة الإشارة لتذليل عقبات التواصل مع فئة الصم من أصحاب الهمم، وما يحدثه ذلك من تأثير إيجابي يُسعد فئة الصم ويعزز دمجهم في المجتمع.
وتضمنت الفعالية عروضاً ترفيهية للطلبة، منها عروض الفرقة الموسيقية التابعة لأكاديمية شرطة دبي، والدوريات الأمنية السياحية، وعروض الخيالة والكلاب البوليسية، ومشاركة الشرطي منصور.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لغة الإشارة أصحاب الهمم فی المجتمع فئة الصم
إقرأ أيضاً:
إدانة تلميذ بـ20 سنة حبساً تورط في قتل زميله أمام مؤسسة تعليمية بطنجة
زنقة20ا الرباط
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، مؤخرا، السجن 20 سنة سجنا نافذة في تلميذ توؤط في قتل زميله أمام إعدادية عمر بن عبد العزيز بمنطقة الدرادب بطنجة.
وكان القضاء قد تابع المتهم متابعته بجناية الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.
وكانت الجريمة قد هزت مدينة طنجة خلال شهر نونبر الماضي، حين توصلت المصالح الأمنية لدى ولاية أمن طنجة بإخبارية تفيد بوجود تلميذ جثة هامدة، جراء تلقيه طعنات بواسطة السلاح الأبيض، أمام بوابة المؤسسة التعليمية، ما عجل بوفاته.