رضا حجازي يعرض رؤية شاملة عن مستقبل الدراسات العليا في العلوم الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، أن الدراسات العليا في مجال العلوم الإنسانية تعد حجر الزاوية في فهم التاريخ والثقافات والمجتمعات، إلى جانب الفلسفة والأدب والفنون.
وأشار إلى أن هذه الدراسات تواجه تحديات متزايدة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحولات الاجتماعية والاقتصادية العالمية.
جاء ذلك خلال مشاركة رئيس جامعة الريادة بمحاضرة علمية في المؤتمر السنوي الثالث للدراسات العليا للعلوم الإنسانية بجامعة بنها، برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، وبحضور ومشاركة نخبة من الشخصيات العامة والمتخصصين في مجال العلوم الإنسانية وخبراء المناهج وطرق التدريس من مختلف الجامعات.
تحدث الدكتور رضا حجازي عن حتمية وضع رؤية شاملة لمستقبل الدراسات العليا في مجال العلوم الإنسانية، تتضمن مواكبة التغيرات الصناعية والاجتماعية، والتحول الرقمي، وسوق العمل ومتطلباته، والتطوير العالمي للتعليم، والمنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأضاف أن تداخل العلوم الإنسانية مع العلوم التطبيقية أصبح أمرًا واضحًا في مجالات متعددة، مثل: النانو تكنولوجي والأخلاق (الهندسة الوراثية)، وعلم النفس والهندسة (العمارة)، والطب والعلوم الاجتماعية (طب المجتمع والأسرة)، والاقتصاد والعلوم الإنسانية (التسويق)، والإعلام والألسن والحاسوب (الترجمة الفورية)، والعلوم السياسية والتكنولوجيا (الأمن السيبراني والقومي)، وعلم الاجتماع والبيئة (التنمية المستدامة والتخطيط الحضري)، والإدارة والذكاء الاصطناعي (معلوماتية الأعمال)
أهمية الدراسات العليا في العلوم الإنسانيةشدد الدكتور رضا حجازي على أهمية الدراسات العليا في العلوم الإنسانية، وأشار إلى دورها في:
• تنمية الفكر الإنساني والفكر النقدي والتحليلي.
• إثراء الثقافة الإنسانية والمساهمة في حل القضايا المعقدة والقيم الأخلاقية والاجتماعية.
• إعداد قادة المستقبل في مجالات التعليم والثقافة والعمل العام، والتأثير على السياسات الاجتماعية والثقافية.
• تطوير المهارات الشخصية وتعزيز الإبداع والمحافظة على التراث.
أشار الدكتور رضا حجازي إلى أبرز التحديات التي تواجه الدراسات العليا في العلوم الإنسانية، والتي تشمل:
• نقص التمويل
• صعوبة ربطها بسوق العمل
• التحول الرقمي
• تعدد التخصصات
وفي المقابل، أشار إلى الفرص والتوجهات المستقبلية المتمثلة في:
• الأهمية المتزايدة للتفكير النقدي والإبداع.
• التركيز على القضايا العالمية والتكامل بين التخصصات.
• التعليم مدى الحياة.
دور الجامعات والمؤسسات
اختتم رئيس جامعة الريادة حديثه بالتأكيد على دور الجامعات والمؤسسات الحكومية في مواجهة هذه التحديات، وذلك من خلال:
• البرامج الدراسية البينية المبتكرة.
• دعم البحث العلمي وتشجيع التعاون الدولي.
• توفير فرص العمل وربط الدراسات الإنسانية بسوق العمل.
• التسويق الجيد للدراسات العليا في العلوم الإنسانية.
وأكد دور الباحثين في تطوير مهاراتهم الشخصية واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلوم الإنسانية رضا حجازي الدكتور رضا حجازى جامعة الريادة رئيس جامعة الريادة الدراسات العليا الدراسات العلیا فی العلوم الإنسانیة الدکتور رضا حجازی رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفدا من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وفدًا رفيع المستوى من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين، برئاسة الدكتور جيان ون جيان، رئيس الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد قدري، عميد كلية التجارة، الدكتورة سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن، الدكتورة صفاء شحاتة، القائم بعمل عميد كلية التربية، والدكتورة شيرويت الأحمدي، مدير إدارة الوافدين، و الدكتور حسانين فهمي حسين، القائم بتسيير أعمال رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الألسن، الدكتور أحمد خليفة، مدير مكتب التعاون الدولي بكلية الحقوق، والدكتورة هاجر محروس، المشرفة على مكتب التعاون الدولي بكلية الألسن.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تجديد اتفاقية التعاون القائمة بين الجامعتين وتوسيع نطاقها لتشمل إلى جانب تبادل الطلاب والأساتذة، تنظيم السيمنارات العلمية وإطلاق مشروعات بحثية مشتركة. كما تمت مناقشة إطلاق برامج مشتركة مع كلية الحقوق، والتعاون في مجالات متخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة مع كلية التربية، وتبادل الخبرات مع كلية التجارة. وتم اقتراح إنشاء مركز للدراسات الاقتصادية والمالية بالتعاون مع كلية التجارة بجامعة عين شمس لتلبية احتياجات الشركات الصينية العاملة في مصر، تماشيًا مع مرور عشر سنوات على الشراكة الاستراتيجية المصرية الصينية من خلال مبادرة الحزام والطريق.
ورحبت كلية الألسن بتعزيز التعاون في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إلى جانب تطوير برامج دولية مشتركة وتبادل الخبرات الأكاديمية والطلابية.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور محمد ضياء زين العابدين بالوفد مؤكدًا على عمق العلاقات التي تجمع بين جامعة عين شمس والصين، وأن التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة عين شمس وجامعة الدراسات الأجنبية ببكين يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين. وأشار إلى أن جامعة عين شمس تسعى دائمًا لتوسيع أطر التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة.
من جانبه، أعرب رئيس جامعة الدراسات الأجنبية ببكين عن سعادته بتعزيز الشراكة مع جامعة عين شمس التي تتمتع بتاريخ عريق ومكانة مرموقة إقليميًا ودوليًا، متطلعًا إلى تنفيذ برامج التعاون الجديدة التي ستسهم في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي وتوطيد العلاقات الثقافية بين الصين ومصر.
يُذكر أنه قبيل اللقاء، اصطحبت الدكتورة شيرويت الأحمدي الوفد الصيني في جولة بمتحف الزعفران، وأشاد الوفد بما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية قيمة.
الوفد الصيني ضم كل من: الدكتور خه جينغ، مديرة مكتب التعاون الدولي، الدكتور جانغ تيان، مدير الشؤون الأكاديمية، الدكتور وو مين، نائب عميد كلية الدراسات العربية، والدكتور شويه تشينغ قوه، الأستاذ بكلية الدراسات العربية.
عاشور: المدينة الطبية بجامعة عين شمس إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية بمصر
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي