٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-31@02:00:55 GMT

الصورة الهزلية لإسرائيل وأمريكا

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

الصورة الهزلية لإسرائيل وأمريكا

الجمهورية الإسلامية الايرانية من الساعات الأولى كشفت حقيقة ما يسمى بالرد الإسرائيلي في لحظاته الأولى ولم تنفع الهالة الإعلامية التي حاولت أمريكا والكيان الصهيوني ترويجها عن أنهم ضربوا أهداف عسكرية في العاصمة طهران وفي شيراز واتضح أن الحديث كله عن ضربات لا وجود لها إلا في وسائل الإعلام الغربية وهذا كله من جديد يعطي الحق للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن توجه ضربة لكيان العدو الصهيوني متى شاءت باعتبار أنها أستهدفت مواقع عسكرية حيوية والمسألة مرتبطة بالتطورات الهمجية الصهيونية والأمريكية على غزة ولبنان وسوريا.

في كل دول المنطقة الأن الحديث يدور عن جبهات ومحاور ووحدة ساحات خاصة بعد أن أصبح لإسرائيل صهاينة العرب يقفون معها بقضهم وقضيضهم ومثل هذا الأمر لم يعد يحتاج إلى دليل فوسائل الإعلام التابعة لأنظمة النفط في نجد والحجاز وساحل عمان واضحة ومع ذلك يبقى من يحاول التغابي على مثل هذه الحقائق الواضحة.

الوقوف مع الشعب الفلسطيني وأي شعب عربي مسؤولية العرب ومن بعدهم المسلمين وقياس موقف إيران يكون على مواقف الدول الإسلامية وخاصة تلك التي تستعرض في الخطابات بينما في الواقع غير ذلك وحتى نكون واضحين الخونة العرب نصبوا أنفسهم وكلاء للشعب الفلسطيني من بعد الحرب العالمية الأولى ووعد بلفور وحتى بعد قيام الكيان الصهيوني بقيت الضفة الغربية حتى القدس تحت وصاية مملكة الهاشميين بالأردن وغزة تحت الوصاية المصرية واحتلهما الكيان الصهيوني عام 67م وهما تحت مسؤولية مصر والأردن.

وبالتالي كان ينبغي لهذين النظامين أن يكون لهم موقف فاليوم لا يريد الفلسطيني أن يحاربوا بالنيابة عنهم لكن على الأقل لا يبقوا محاصرين وأضعف الإيمان كان ينبغي أغلاق السفارتين في القاهرة وعمان ولكن ما نشاهده العكس ونشاهد تمديد لإفتتاح السفارات وبناء العلاقات مع الكيان الصهيوني والتي تعد علاقات ليست كما مفترض بين الدول بل تصبح هذه الدول تحت الهيمنة الصهيونية وتصبح مواقفها وأوضاعها السياسية والإقتصادية والعسكرية مرتهنة للكيان الصهيوني وأمريكا وهذا واضح في الادعاءات التي سمعنها من بعض الأعراب الصهيانة الذين اعترضوا الصواريخ الإيرانية بحجة أنهم لا يريدون أن تكون بلدانهم ساحة مواجهة بين إيران والكيان الصهيوني .

السؤال كيف وأين عبرت الصواريخ أو الطائرات الحربية لتقصف إيران وأين تلك الهنجمة التي ظهرت في وجهة إيران وغابت عن إسرائيل .. إذاً المسائلة ليست عرب ومسلمين وإنما قضية حق وباطل ولولم تكن كذلك لما وجدنا دول بعيدة جداً عن فلسطين ومنطقتنا تغلق سفارات الكيان الصهيوني في حين أن أنظمة عربية تمارس الخيانة بكل وقاحة فلا تلوح مجرد تلويح بإلغاء اتفاقية التطبيع أو على الأقل إغلاق السفارات  وربط ذلك بوقف العدوان على غزة ومع هذا كله نجد من يزايد على موقف إيران التي اعتبرت الكيان الصهيوني غدة سرطانية ينبغي استئصالها من اليوم الأول واغلقت سفارة هذا الكيان التي فتحت في ظل حكم حليف أمريكا وإسرائيل الشاه محمد رضا بهلوي والذي كان شرطي أمريكا والغرب في منطقة الخليج وكان ما يقال عنهم حكام في هذه المنطقة يؤدون صور بائسة من الخضوع لذلك النظام وناصبوا الجمهورية الإسلامية العداء من يومها الأول ..في هذا السياق الكلام يطول باختصار إيران قوة إقليمية وتنتصر للقضايا المحقة والعادلة وقضية فلسطين بالنسبة لها قضية استراتيجية ووقوفها مع غزة ولبنان وسوريا والعراق لا يحتاج إلى إثبات لكل من يفهم أما من لا يفهم فهذا شأنه .

ولا بد من الاشارة أن على الجمهورية الإسلامية أن تحذر الغدر الإسرائيلي الأمريكي الغربي فهؤلاء لا يجدون إلا الغدر .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته

شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، على أن قطاع غزة أجبر دولة الاحتلال الإسرائيلي على أن تجثو على ركبتيها بعد العدوان الوحشي الذي استمر 15 شهرا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حزب الله في لبنان ازدادت عزيمته بعكس ما ظنون "الأعداء والأصدقاء".

وقال خامنئي، حسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، إن "المقاومة التي انطلقت من إيران أيقظت الشعوب المسلمة، وجعلت بعضها تتحرك على الساحة، كما أيقظت ضمائر الكثير من غير المسلمين".

وأضاف أن "نظام الهيمنة كان مجهولا لدى الكثير من الشعوب، لكن المقاومة أسهمت في كشفه وتعريفه للعالم".


وتطرق إلى قطاع غزة، قائلا "انظروا إلى غزة، هذه المنطقة الصغيرة والمحدودة استطاعت أن تُركع الكيان الصهيوني، وهو كيان مدجج بالسلاح ويحظى بدعمٍ كاملٍ من أمريكا"، متابعا "غزة جعلت الاحتلال يجثو على ركبتيه، فهل هذا أمر بسيط؟! هذه هي بركة المقاومة".

تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، انطلق سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسيستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

ولليوم الثاني على التوالي، يواصل مئات آلاف النازحين الفلسطينيين العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من شارع الرشيد الساحلي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.


وفي سياق متصل، تحدث المرشد الإيراني عن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، على أيدي الاحتلال الإسرائيلي بالعاصمة بيروت، عقب قصف استهدف الضاحية الجنوبية في نهاية أيلول /سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن الحزب "تكبد خسارة عظيمة برحيل نصر الله".

لكن خامنئي استدرك بالقول إن "الأعداء والأصدقاء ظنوا أن استشهاد السيد حسن نصر الله سيؤدي إلى نهاية حزب الله، لكن الحزب أثبت العكس، بل ازدادت عزيمته واستطاع أن يواجه الكيان الصهيوني بثبات أكبر"، وفق وكالة "تسنيم".

مقالات مشابهة

  • شاهد | بلدة الخيام أسطورة الصمود أمام الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
  • يديعوت أحرونوت: اليمن يشكّل تهديداً متصاعداً على الكيان الصهيوني
  • استراتيجية الأمن السيبراني ضرورة وطنية في ظل المواجهة مع الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يعتقل مواطنين غرب رام الله
  • يديعوت احرنوت : اليمن بات خطرا على الكيان الصهيوني
  • مرشد الثورة في إيران: غزة أركعت الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح والمدعوم أمريكا
  • خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته
  • إيران ترفض اتهامات الكيان الصهيوني بشكل قاطع