٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-17@15:36:13 GMT

الصورة الهزلية لإسرائيل وأمريكا

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

الصورة الهزلية لإسرائيل وأمريكا

الجمهورية الإسلامية الايرانية من الساعات الأولى كشفت حقيقة ما يسمى بالرد الإسرائيلي في لحظاته الأولى ولم تنفع الهالة الإعلامية التي حاولت أمريكا والكيان الصهيوني ترويجها عن أنهم ضربوا أهداف عسكرية في العاصمة طهران وفي شيراز واتضح أن الحديث كله عن ضربات لا وجود لها إلا في وسائل الإعلام الغربية وهذا كله من جديد يعطي الحق للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن توجه ضربة لكيان العدو الصهيوني متى شاءت باعتبار أنها أستهدفت مواقع عسكرية حيوية والمسألة مرتبطة بالتطورات الهمجية الصهيونية والأمريكية على غزة ولبنان وسوريا.

في كل دول المنطقة الأن الحديث يدور عن جبهات ومحاور ووحدة ساحات خاصة بعد أن أصبح لإسرائيل صهاينة العرب يقفون معها بقضهم وقضيضهم ومثل هذا الأمر لم يعد يحتاج إلى دليل فوسائل الإعلام التابعة لأنظمة النفط في نجد والحجاز وساحل عمان واضحة ومع ذلك يبقى من يحاول التغابي على مثل هذه الحقائق الواضحة.

الوقوف مع الشعب الفلسطيني وأي شعب عربي مسؤولية العرب ومن بعدهم المسلمين وقياس موقف إيران يكون على مواقف الدول الإسلامية وخاصة تلك التي تستعرض في الخطابات بينما في الواقع غير ذلك وحتى نكون واضحين الخونة العرب نصبوا أنفسهم وكلاء للشعب الفلسطيني من بعد الحرب العالمية الأولى ووعد بلفور وحتى بعد قيام الكيان الصهيوني بقيت الضفة الغربية حتى القدس تحت وصاية مملكة الهاشميين بالأردن وغزة تحت الوصاية المصرية واحتلهما الكيان الصهيوني عام 67م وهما تحت مسؤولية مصر والأردن.

وبالتالي كان ينبغي لهذين النظامين أن يكون لهم موقف فاليوم لا يريد الفلسطيني أن يحاربوا بالنيابة عنهم لكن على الأقل لا يبقوا محاصرين وأضعف الإيمان كان ينبغي أغلاق السفارتين في القاهرة وعمان ولكن ما نشاهده العكس ونشاهد تمديد لإفتتاح السفارات وبناء العلاقات مع الكيان الصهيوني والتي تعد علاقات ليست كما مفترض بين الدول بل تصبح هذه الدول تحت الهيمنة الصهيونية وتصبح مواقفها وأوضاعها السياسية والإقتصادية والعسكرية مرتهنة للكيان الصهيوني وأمريكا وهذا واضح في الادعاءات التي سمعنها من بعض الأعراب الصهيانة الذين اعترضوا الصواريخ الإيرانية بحجة أنهم لا يريدون أن تكون بلدانهم ساحة مواجهة بين إيران والكيان الصهيوني .

السؤال كيف وأين عبرت الصواريخ أو الطائرات الحربية لتقصف إيران وأين تلك الهنجمة التي ظهرت في وجهة إيران وغابت عن إسرائيل .. إذاً المسائلة ليست عرب ومسلمين وإنما قضية حق وباطل ولولم تكن كذلك لما وجدنا دول بعيدة جداً عن فلسطين ومنطقتنا تغلق سفارات الكيان الصهيوني في حين أن أنظمة عربية تمارس الخيانة بكل وقاحة فلا تلوح مجرد تلويح بإلغاء اتفاقية التطبيع أو على الأقل إغلاق السفارات  وربط ذلك بوقف العدوان على غزة ومع هذا كله نجد من يزايد على موقف إيران التي اعتبرت الكيان الصهيوني غدة سرطانية ينبغي استئصالها من اليوم الأول واغلقت سفارة هذا الكيان التي فتحت في ظل حكم حليف أمريكا وإسرائيل الشاه محمد رضا بهلوي والذي كان شرطي أمريكا والغرب في منطقة الخليج وكان ما يقال عنهم حكام في هذه المنطقة يؤدون صور بائسة من الخضوع لذلك النظام وناصبوا الجمهورية الإسلامية العداء من يومها الأول ..في هذا السياق الكلام يطول باختصار إيران قوة إقليمية وتنتصر للقضايا المحقة والعادلة وقضية فلسطين بالنسبة لها قضية استراتيجية ووقوفها مع غزة ولبنان وسوريا والعراق لا يحتاج إلى إثبات لكل من يفهم أما من لا يفهم فهذا شأنه .

ولا بد من الاشارة أن على الجمهورية الإسلامية أن تحذر الغدر الإسرائيلي الأمريكي الغربي فهؤلاء لا يجدون إلا الغدر .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!

نشر موقع “غلوبال فاير باور”، تقريرا حول “أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات عسكرية”.

وبحسب التقرير، “تقدمت السعودية على مصر وإسرائيل في قائمة القوة الجوية ضمن أقوى الدول التي تمتلك مقاتلات، وجاءت السعودية في المركز الـ9 وتلتها إسرائيل في المركز الـ10، بينما مصر في المركز الـ11″، و”حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية عربياً والـ24 عالمياً”.

ووفقا للتصنيف، “يحتل الجيش المصري المرتبة الـ19 عالميا، مما يجعله الأقوى عربيا وأفريقيا، ويمتلك الجيش المصري مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات المتقدمة، تشمل طائرات ودبابات حديثة ونظام دفاع جوي متطور”.

وبحسب التصنيف، “تمتلك القوات الجوية المصرية أسطولا كبيرا من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك طائرات إف 16 ( F-16) الأميركية الصنع، وطائرات رافال الفرنسية، وتعد F-16 العمود الفقري للقوات الجوية المصرية، مع أكثر من 200 من هذه الطائرات في مخزونها، وهي مقاتلة متعددة المهام، قادرة على القيام بمهام جو-جو وجو-أرض، أما طائرة “رافال” فهي مقاتلة حديثة مجهزة بإلكترونيات طيران وأنظمة أسلحة متطورة”.

ووفق التصنيف، “هناك العديد من العناصر التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في حال أردنا تحديد مدى قوة سلاح الجو وكفاءته لدى الجيوش، من أهمها مستوى الحداثة والتطور ونوعية التكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات”.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
  • إيران تتحدى أوروبا وأمريكا: لن نقبل شروطاً مرفوضة سابقاً
  • روبيو: أمريكا سترد على الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية
  • المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • الدول التي تدرس إدارة ترامب فرض حظر سفر عليها
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!