أمراض خطيرة تسبب الوذمة لا تعرفها من قبل.. طبيب جراح يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
كشف طبيب جراح أن الوذمة قد تكون ناجمة عن إصابة الكبد والكلى، وهي حالة تتراكم فيها السوائل الزائدة في الجسم، ما يؤدي إلى انتفاخ الأنسجة، فقد تكون علامة على وجود مشكلات في الجسم يجب الانتباه لها.
الوذمة مرض ناتج عن احتباس السوائل في الجسم.. أشهر أعراضه
ووفقًا لما ذكره موقع Gazeta.Ru، أوضح الطبيب أن أعراض الوذمة هي تورم الأنسجة قد يلاحظ على الوجه أو الذراعين أو الساقين أو البطن، وعادة ما يصبح الجلد في موقع التورم شاحبا أو محمرا، وعند الضغط على المنطقة المتورمة، يبقى أثر في المكان، ومن أسبابها زيادة الشعور بالتعب وضيق التنفس وزيادة الضغط أو ألم في الساقين.
ويشير الطبيب إلى أن التورم غالبًا ما يحدث في الساقين والكاحلين واليدين والوجه، بسبب البقاء في وضعية واحدة لفترة طويلة، وتناول الأطعمة المالحة، ومتلازمة ما قبل الحيض، والحمل، وتناول أنواع معينة من الأدوية.
ويحذر الطبيب من أن الوذمة قد تعكون علامة على حالة مرضية خطرة، مثل قصور القلب الاحتقاني، تلف الكبد، القصور الكلوي، تخثر الدم، النقص الحاد في البروتين، ضعف أو تلف الأوردة في الأطراف السفلى، وللتخلص من هذه المشكلة، يجب شرب كمية كافية من الماء والحد من تناول الأطعمة المالحة، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة أو المكوث فترة طويلة في مكان حار وجاف، والحفاظ على وزن مثالي.
قد يشكل العلاج الذاتي خطورة على حياة الشخص، لذلك قبل استخدام أي وسيلة للتخلص من الوذمة، يجب استشارة الطبيب الذي يمكنه تحديد السبب الفعلي للوذمة وعلى ضوء ذلك يصف العلاج المناسب.
وهناك طرق مختلفة وبسيطة للتخلص من الوذمة، من بينها تغيير نمط الحياة، عن طريق ممارسة المزيد من الحركة والنشاط البدني وتمارين منتظمة للساقين والذراعين، مما ينشط نظام التصريف الليمفاوي والتخلص من الوذمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوذمة اعراض الوذمة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان
ألحق التصعيد في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين تنظيم حزب الله وإسرائيل.
وبحسب البنك الدولي، تسبب النزاع في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية، ومن بين هذه الوحدات المتضررة، يقدّر أن 18% مدمرة بالكامل، بينما 82% تعرضت لأضرار جزئية، وذلك بين 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 و27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مشيراً كذلك إلى أن "النزاع تسبب بخسائر اقتصادية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار".
????????| The World Bank released its "Interim Damage and Loss Assessment Report" on the war in Lebanon.
Unsurprisingly, damages and economic losses are colossal — ???????????????????????????????? ???????????????????????? ???????????? ???????? ???????????????????????????? — with real GDP expected to shrink by 5.4% in 2024.… pic.twitter.com/V7KesvZRU0
وأضاف البنك أن الصراع تسبب في ما يقدر بنحو 3.4 مليار دولار أمريكي، من الأضرار التي لحقت بالهياكل المادية. كما من المقدر أن يقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان لعام 2024 بنسبة 6.6% على الأقل، حيث كانت توقعات النمو ما قبل الحرب تبلغ نسبة +0.9%.
وأوضح أن قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة، شهدت أعلى الخسائر الاقتصادية، حيث بلغ مجموعها حوالي 3.9 مليار دولار أمريكي. كما شملت الأضرار القطاعات الأخرى مثل التعليم والبيئة والصحة، حيث بلغت قيمة الخسائر مئات الملايين من الدولارات لكل منها.