الأرجنتين تنفذ خطة جديدة للحد من الإصابة بــ"حمى الضنك"
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنفذ السلطات الأرجنينية، خطة مبتكرة للحد من عدد الإصابة بمرض "حمى الضنك".
وبحسب ما ذكره راديو /فرنسا الدولي/، اليوم/السبت/؛ فإنه بعد مرور عام على أسوأ وباء لحمى الضنك منذ 30 عاما، تنفذ الأرجنتين حلولا مبتكرة للحد من عدد حالات المرض هذا العام.
وأوضح أن السلطات في مقاطعة ميندوزا أطلقت هذا الأسبوع 10 آلاف بعوضة ذكرية تم تربيتها وتعقيمها في المختبر بهدف تزاوجها مع الإناث للحد من تكاثر البعوض وحالات الإصابة بــ"حمى الضنك".
ووضعت هذه التجربة تحت سيطرة وزارة الصحة الإقليمية والبلدية، ومن المقرر تنفيذها على نطاق أوسع إذا ثبتت فعاليتها.
فبالإضافة إلى كونه عقيما، يتمتع البعوض المطلق بخصوصية عدم عض البشر ويمكن التعرف عليه من خلال لونه الأحمر الفلوري، لمنعه من قتلهم.
وفي الوقت ذاته، قامت عدة مقاطعات بشراء مئات الآلاف من جرعات اللقاحات التي بدأت بالفعل في تقديمها مجانًا لفئات معينة من السكان.
وفي العام الماضي، شهدت الأرجنتين أسوأ وباء لحمى الضنك منذ ثلاثة عقود، حيث تم تسجيل أكثر من 580 ألف حالة إصابة و419 حالة وفاة وأثار غياب حملة وقائية وخطة تطعيم على المستوى الوطني انتقادات شديدة، عززها نقص المواد الطاردة للبعوض في ذروة الوباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمى الضنك الأرجنتين للحد من
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
كشف مانويل أدورني، المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية ، أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.
خلال اتصال هاتفي.. ماكرون يهنيء الشرع برئاسة سوريا وزير خارجية أمريكا: سيضطر الشعب إلى العيش في مكان ما أثناء إعادة بناء غزةوقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية"
وأضاف، "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".
وقال أدورني، "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".
وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".
وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.
من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.
يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.
وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.