الدفاع الجوي الإيراني يتصدى لاعتداءات صهيونية استهدفت البلاد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تصدى الدفاع الجوي الإيراني، فجر اليوم السبت، لمحاولات لاعتداءات جوية صهيونية على بعض النقاط في إيران.
وقال مقر الدفاع الجوي الإيراني في بيان له: على الرغم من التحذيرات السابقة من مسؤولي الجمهورية الإسلامية للكيان الصهيوني الإجرامي وغير الشرعي لتجنب أي مغامرة، هاجم هذا الكيان المزيف فجر اليوم أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، حيث اعترضت منظومة الدفاع الجوي الموحدة للبلاد هذا العمل العدواني وتصدت له بنجاح، بينما لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط، ويجري التحقيق في أبعاد هذه الحادثة.
يذكر أنه في حوالي الساعة 2:15 من فجر اليوم بالتوقيت المحلي (10:45 مساء الجمعة بتوقيت غرينتش)، سُمعت بعض الأصوات القوية كالانفجارات، خاصة في غرب طهران، وفي حوالي الساعة الخامسة صباحا، سُمعت أصوات نيران الدفاعات الجوية في مناطق شرق ووسط طهران.
وزعم كيان العدو الصهيوني مهاجمة أهداف عسكرية “بشكل موجّه” في الجمهورية الإسلامية، وعقب ذلك قال مسؤول أمريكي رفيع لم تكشف هويته إن “الرد الإسرائيلي على إيران انتهى ونطلب من طهران عدم الرد أو التصعيد”، مدعيا أن أمريكا مستعدة للدفاع عن إسرائيل.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع لوكالة “تسنيم” الإيرانية: إن ادعاء الجيش الإسرائيلي باستهداف 20 نقطة في إيران هو أمر غير واقعي ويدخل في إطار الحرب النفسية، وأن عدد أهداف العدو هو أقل من هذا بكثير
وأشار المصدر إلى أن الاعتداء الصهيوني تم من خارج حدود إيران وألحق أضرارا محدودة، مؤكدا أنه “لم يتم استهداف أي مركز عسكري للحرس الثوري في طهران”.
وأضاف المصدر المطلع: إن الأخبار التي تفيد بمشاركة 100 طائرة عسكرية إسرائيلية في هذا الاعتداء هي أيضاً كاذبة تماماً وتسعى “إسرائيل” إلى تضخيم هجومها الضعيف.
وأكدت الوكالة أنه “لم يتم استهداف أي مراكز عسكرية تابعة لحرس الثورة الإسلامية، غربي وجنوبي غربي طهران”.
وفي السياق، أكدت مصادر إعلامية أن التقديرات الأولية تشير إلى أن العدوان الصهيوني في طهران وخوزستان وإيلام الليلة كان ضعيفاً.
وقالت إن الكيان الصهيوني حاول استهداف مراكز عسكرية في بعض مناطق من طهران وخوزستان وإيلام؛ ووقعت بعض الأضرار المحددة، ولكن بسبب الإجراءات الدفاعية وكذلك الاستعدادات المتخذة، لم يتم الإبلاغ عن نتيجة محددة لهذه الهجمات حتى الآن.
وأشارت إلى أنّه لم يحصل أي استهداف للمنشآت النفطية، لافتة إلى أنّ كل ما حدث حتى الآن هو سماع دوي 3 انفجارات، كانت مرتبطةً بأنشطة الدفاع الجوي.
وأوضح أنّه كان ثمة محاولات إسرائيلية لاستهداف 3 قواعد في محافظة طهران، إلا أنّ الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لها، مضيفاً أنّ الأجواء في العاصمة هادئة تماماً.
ونوهت إلى أنّ كل ما ورد في الإعلام الإسرائيلي عن استهداف مطاري الإمام الخميني ومهر آباد ومنشآت نفطية هو كاذب، فقد أكدت مصادر أيضاً للميادين أنّ المطارين لم يتعرضا لأي اعتداء.
وبينت أن الدفاعات الجوية الإيرانية في إسقاط أهداف معادية ضدّ قواعد عسكرية في جنوبي محافظة طهران وغربيها، وليس في العاصمة، وفي شرقي محافظة طهران أيضاً، تصدت الدفاعات الجوية لأهداف معادية.
في غضون ذلك أعلنت هيئة الطيران الإيرانية استئناف الرحلات الجوية، ابتداء من الساعة التاسعة صباح اليوم، بعد توقف استمر لساعات قليلة كإجراء وقائي خلال الاعتداءات الصهيونية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدفاعات الجویة الدفاع الجوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن توجه رسالة إلى طهران بعد ضرب الحوثيين: طفح الكيل
حذرت الولايات المتحدة، الأحد، إيران من الاستمرار في تقديم الدعم للحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن الضربات التي وجهتها للجماعة نجحت في القضاء على عدد من قادتها.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن "على إيران أن تتوقف عن تقديم الدعم للحوثيين فقد طفح الكيل".
وتابع والتز: "سنحاسب كل من يهدد المصالح الأميركية وليس فقط الحوثيين".
وأضاف مستشار الأمن القومي: "الضربات الأميركية قضت على عدد من القادة الحوثيين".
ولفت والتز إلى أن الحوثيين يمتلكون "قدرات هجومية ودفاعية متطورة تهدد الملاحة في البحر الأحمر".
وكانت مصادر يمنية قد كشفت لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الغارات الأميركية استهدفت منازل قياديين في جماعة الحوثي.
وفي صنعاء طالت غارة منزل حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين.
كما استهدفت غارة منزل علي فاضل، وهو أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية.
وكان منزل فاضل في السابق مقرا لقناة "المسيرة" التلفزيونية الناطقة باسم الحوثيين.
واستهدف غارة أخرى منزل عبد الملك الشرفي، وهو من القيادات الأمنية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين.
وأفادت مصادر بمقتل أفراد أسرة الشرفي داخل المنزل، بينما لم ترد معلومات عن مصيره.
كما استهدفت منازل قيادات حوثية أخرى في محافظة صعدة، وفقا لمصادرنا.
كما كشفت مصادر لـ "سكاي نيوز عربية" بمقتل 6 من قادة الحوثيين في الغارات الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن استهداف قادة جماعة الحوثي بشكل شخصي كان أحد أهداف الضربات الأميركية على اليمن.
وذكرت مصادر مطلعة أن من بين المواقع التي استهدفت بالغارات، منازل قادة حوثيين يقيمون في صنعاء وصعدة.
وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.